فتاوى تهمك في حياتك -9-

أحمد خالد العتيبي
@Ahmadarts9

 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما بعد..

إن من أهم الواجبات التي يجب معرفتها هو التمييز بين الحلال والحرام، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين). رواه البخاري

فهذا هو الجزء التاسع من " فتاوى تهمك في حياتك " وقد جمعت في هذا المختصر أهم القضايا والفتاوى التي تخص كل مسلم ومسلمة.

س: ما حكم صبغ الأظافر عند الوضوء؟
ج: يجب إزالته إذا أرادت أن تتوضأ أو تغتسل، لأنه يمنع وصول الماء في الطهارة، وهناك ملاحظة الصلاة صحيحة لو وضعته بعد الطهارة. (الشيخ ابن عثيمين)

س: ما حكم الحناء عند الوضوء؟
ج: إذا كان له جرم في اليد أو الرجل يمنع وصول الماء إلى البشرة فإنه تجب إزالته قبل الشروع في الوضوء أو الغسل، أما بقاء لونه في اليد والرجل فلا يؤثر في صحة الوضوء، لأن لونه لا يمنع
وصول الماء. (اللجنة الدائمة)

س: رأت على ثوبها نجاسة أثناء الصلاة؟
ج: عليها أن تخرج من الصلاة، وتغسل النجاسة، ثم تعود وتبدأ الصلاة من جديد. (الشيخ ابن جبرين)

س: إذا شكت في نجاسة ثوبها أثناء الصلاة؟
ج: لا يجوز لها الانصراف من الصلاة حتى تتيقن من وجود النجاسة. (الشيخ ابن باز)

س: غسل الثياب الطاهرة مع النجسة هل يؤثر عليها؟
ج: الأحوط: أن تغسل الثياب النجسة وحدها بما يكفيها من الماء، ويزيل أثر النجاسة.
وإذا غسلت الثياب المختلطة بماء كثير يزيل آثار النجاسة ولا يتغير بالنجاسة، فإن الثياب كلها تطهر بذلك. (الشيخ ابن باز)

س: ما حكم لمس العورة؟
ج: بدون حائل ينقض الوضوء، سواء كان الملموس صغيراً أم كبيراً. (اللجنة الدائمة)

س: النعاس لا ينقض الوضوء؟
ج: وإنما ينقض بالنوم الثقيل الذي لا يبقى مع صاحبه شعور بمن حوله. (الشيخ ابن باز)

س: تغسيل الميت هل ينتقض الوضوء؟
ج: لا ينقض الوضوء، لكن لو مس المغسل عورة الميت فإنه ينقض الوضوء، للمغسل مس عورة الميت إلا من وراء حائل. (الشيخ ابن باز)

س: صفة الغسل الكامل (من الجنابة وغيره):
ج: أن تنوي – وتسمي – وتغسل كفيها ثلاثاً – تغسل فرجها وما على بدنها من أثر النجاسة – تتوضأ وضوءاً كاملاً – تبدأ في الغسل فتغسل رأسها ثلاثاُ، وتبالغ في غسل أصول الشعر، ثم تغسل بقية جسدها – تبدأ بشقها الأيمن ثم الأيسر وتدلكه – تمرر يدها على ما استطاعت من جسدها.
ـ ويجزئ الغسل تحت الدش وتعميم جسدها بالماء ولو مرة واحدة. (الشيخ ابن جبرين)

س: ماذا يقول الإنسان عند الغسل من الجنابة في أول الغسل وآخره:
ج: يقول الإنسان في أول الغسل: (بسم الله) وفي نهايته يقول: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين). (الشيخ ابن الفوزان)

س: ما حكم الكشف أمام الخدم والسائقين:
ج: حكمهم حكم بقية الرجال يجب التحجب عنهم، ولا يجوز الخلوة بأي واحد منهم. (الشيخ ابن باز)

س: حجاب الخادمة:
ج: عليها أن تحتجب عن مخدومها، وألا تتبرج بالزينة لدية، ويحرم عليه الخلوة بها لعموم الأدلة. (اللجنة الدائمة)

س: شروط لبس العباءة الشرعية:
ج: أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها، ولا يكون لها خاصية الالتصاق.
ـ أن تكون ساترة لجميع الجسم، واسعة لا تبدي تقاطيعه.
ـ أن تكون مفتوحة من الأمام فقط، وتكون فتحه الأكمام ضيقة.
ـ أن لا يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار، وعليه فلا بد أن تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات.
ـ أن لا تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال.
ـ أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداءً.

س: حب التميز عن الغير في الملبس:
ج: إن كان القصد منه التكبر والاستعلاء على الغير فهو حرام، وإن كان من باب التجمل والزينة المباحة فلا بأس به. (الشيخ ابن جبرين)

س: إنفاق الأموال الكثيرة على الملابس والزينة؟
ج: مسايرة للواقع، ومجرد مباهاة، كل ذلك من الإسراف والتبذير المنهي عنه وإضاعة للمال، والواجب على المسلمة الاعتدال في ذلك، وهذه الأموال سنسأل عنها يوم القيامة. (الشيخ ابن الفوزان)

س: حكم من يقول : إن المرأة الشريفة لا تحتاج حجاباً؟
ج: هذه دعوة باطلة مصادمة للكتاب والسنة والعقل والطبيعة الإنسانية، فإن كل امرأة متبرجة لابد أن يتعلق بها الرجال وتؤذي مهما كانت عفيفة، وربما يغويها الشيطان مع كثرة المحاولة من أهل الفسق، وإذا كانت المرأة شريفة فإن شرفها يزداد إذا تحجبت الحجاب الشرعي. (الشيخ ابن عثيمين)

س: التبرج في دول الكفر:
ج: لا يجوز السفور في بلاد الكفار، بل يجب الحجاب عن الرجال الأجانب سواء كانوا مسلمين أو كفاراً. (الشيخ ابن باز)

س: لبس القصير أمام الأولاد:
ج: لا يجوز للمرأة أن تلبس القصير من الثياب أمام أولادها ومحارمها، ولا تكشف عندهم إلا ما جرت العادة بكشفه مما ليس فيه فتنه، وإنما تلبس القصير عند زوجها فقط. (الشيخ ابن الفوزان)

س: حكم الألبسة الضيقة أو الشفافة عند النساء؟
ج: لا يجوز، فإن ذلك يصير ديدناً وعادة متبعة، بحيث إنها تألف ذلك وتستحسنه، وتستثقل اللباس الواسع، الذي لم تتعود عليه. (الشيخ ابن جبرين)

س: الإشارة في الصلاة:
ج: لا تبطل بها الصلاة. مثاله: سألكِ سائل وأنتِ في الصلاة وأشرتِ برأسك بما يدل على الموافقة، فلا بأس به سواء بالرأس أو باليد. (الشيخ ابن باز)

س: وضع المرفقين على الأرض أثناء السجود:
ج: السنة أن يرفع مرفقيه، سواء كانت الصلاة فرضاً أو نفلاً، ويعتمد على كيفية حال السجود. (الشيخ ابن باز)

س: إذا خرج الدم من أنف المصلي:
ج: فإن كان قليلاً عفي عنه، وإزالته بمنديل ونحوه. وإن كان كثيراً قطعت الصلاة وتتنظف منه، ثم تستأنف الصلاة من أولها. (الشيخ ابن باز)

س: الأفضل تأخير صلاة العشاء للنساء:
ج: إذا تيسر ذلك بدون مشقة، ولكن لا يجوز تأخيره إلى ما بعد نصف الليل. (الشيخ ابن باز)

س: الصلاة في الطائرة:
ج: إذا حان وقت الصلاة والطائرة مستمرة في طيرانها ويخشى فوات وقت الصلاة قبل هبوطها في أحد المطارات، وجب أداؤها في وقتها بقدر الاستطاعة ركوعاً وسجوداً واستقبالاً للقبلة.
ـ أما إذا علم أنها ستهبط قبل خروج وقت الصلاة بقدر يكفي لأدائها، أو أن الصلاة مما يجمع مع غيرها كصلاة الظهر مع العصر، وصلاة المغرب مع العشاء وعلم أنها ستهبط قبل خروج وقت الثانية بقدر يكفي لأدائها، فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى جواز أدائها في الطائرة. (اللجنة الدائمة)

س: حمل المرأة لطفلها في الصلاة:
ج: لا بأس أن تحمل المرأة طفلها بشرط:
ـ إذا كان طاهراً.
ـ واحتاجت إلى حمله، لكونه يصيح ويشغلها عن صلاتها إذا لم تحمله. (الشيخ ابن عثيمين)

س: الشرود الذهني أثناء الصلاة:
ج: الصلاة صحيحة ولكن ثوابها ناقص بقدر ما أصبت فيها من الهواجس.
ـ عليك أن تدفع عن نفسك الهواجس بقدر الاستطاعة، حتى يتحقق لك الخشوع في الصلاة.
ـ وذلك بشغل نفسك بتدبر ما تقرأ من القرآن.
ـ باستحضار عظمة الله ومراقبته قدر الإمكان.
ـ وأكثر من التعوذ من الشيطان الرجيم. (اللجنة الدائمة)

س: إذا نامت المرأة حتى أشرقت عليها الشمس، هل تصلي ركعتي الفجر أو لا تصلى؟
ج: من غلب عليها النوم فلم تستيقظ إلا بعد طلوع الشمس فلتصل الفجر كما كانت تصليها من قبل، وتصلي سنة الفجر قبلها. (اللجنة الدائمة)

س: تغميض العينين أثناء الصلاة:
ج: من مكروهات الصلاة، وهو يشبه فعل المجوس عند عبادتهم النار، حيث يغمضون أعينهم، وقيل: إنه فعل اليهود في صلاتهم والإسلام نسخ كل الديانات السابقة. (اللجنة الدائمة)

س: حكم ستر الكفين والقدمين للمرأة في الصلاة؟
ج: يجب سترهما على كل حال في الصلاة، ولو لم يكن عندها رجال، لأن المرأة كلها عورة في الصلاة إلا وجهها إذا لم تكن بحضرة رجال غير محارم. (الشيخ ابن الفوزان)

س: ما يتعلق بصلاة التطوع – ماهي صلاة الإشراق:
ج: هي صلاة الضحى في أول وقتها، والأفضل فعلها عند ارتفاع الضحى واشتداد الحر، وأقل صلاة الضحى ركعتان، ولا حدً لأكثرها. (الشيخ ابن باز)

س: ماذا تفعل من أذن الفجر عليها قبل أن تُوتر:
ج: تُؤخر الوتر إلى الضحى بعد أن ترتفع الشمس، فإذا كانت عادتها ثلاثاً ولم تصلها في الليل (لمرض - أو نوم) صلت الضحى أربعاً بتسليمتين (اثنتين – اثنتين) وإن كانت عادته خمساً صلتها ستاً بثلاث تسليمات وهكذا. (الشيخ ابن باز)


(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)

المصدر: كتيب أكثر من 1000 جواب للمرأة. جمع وإعداد: خالد الحسينان.
كتبة: أحمد خالد العتيبي.


فتاوى تهمك في حياتك (1-5)
فتاوى تهمك في حياتك -6-
فتاوى تهمك في حياتك -7-
فتاوى تهمك في حياتك -8-