خمسة عشر فائدة متعلقة بالشفاعة منتقاة من شرح فضيلة
الشيخ المحدث خالد بن إبراهيم الفليج وفقه الله لكتاب التوحيد :
1 | أصل الشفاعة : أنها ضد الفرد وهي من الضم وذلك أن يضم قوله لقول المشفوع له
عند من أراد أن يشفع عنده
2 | شروط الشفاعة : إذن الله للشافع أن يشفع ، وإذنه للمشفوع أن يُشفَع له ،
ورضاه عن الشافع
3 | طلب الشفاعة من الأحياء يختلف باختلاف حال الشافع وباختلاف حال المشفوع
4 | سؤال الشفاعة من الحي كأن تقول يا فلان اشفع لي عند فلان جائز بشرط : أن لا
تكون الشفاعة في شيء محرم
5 | الأكمل أن لا يسأل العبد إلا ربه
6 | إذا رأى الرجل شهيدًا أو مجاهدًا يحتضر وقال له اشفع لي عند الله فهذا لا
بأس به والأكمل أن لا يطلب منه شيئا
7 | طلب الشفاعة من الأموات شرك مخرج من الملة
8 | طلب الشفاعة من الأموات على قسمين :
● القسم الأول : من يطلبها عند قبر رجل صالح أو نبي فهذا شرك أكبر مخرج من
الملة
● القسم الثاني : من يسأل الأموات الشفاعة وهو بعيد عنهم فهذا شرك بالله من
جهتين ، شرك من جهة الألوهية ، وشرك من جهة الربوبية حيث اعتقد أن الميت يعلم
الغيب
9 | نفي الشفاعة مطلقًا كفر وخروج من الملة
10 | من أثبت الشفاعة ملكا لغير الله وأن الشافع يشفع دون إذن الله فهذا تكذيب
لكلام الله وهذا خروج من دائرة الإسلام
11 | مذهب أهل السنة والجماعة أن الشفاعة قسمين ، شفاعة مثبتة ، وشفاعة منفية
12 | الشفاعة المثبتة : هي التي أذن الله فيها للشافع أن يشفع وأذن للمشفوع أن
يُشفَع له ورضي عن الشافع
13 | الشفاعة المنفية : هي التي اختل فيها أحد شروط الشفاعة المثبتة
14 | سبب ضلال الناس في باب الشفاعة هو قياس الخالق بالمخلوق
15 | الشفاعة عند أهل السنة تنقسم إلى أقسام :
● شفاعة خاصة : وهي للرسول ﷺ لا يشاركه فيها أحد بالإجماع :
- الشفاعة لفصل القضاء بين الناس وهو المقام المحمود
- شفاعته ﷺ في فتح أبواب الجنة
- شفاعته ﷺ في عمه أبي طالب وهذه خاصة بالنبي وخاصة بأبي طالب
● شفاعة مشتركة بين الأنبياء والصالحين بأن يشفعوا للعصاة الموحدين الذين في
النار
● الشفاعة لأناس حُكِمَ عليهم بالنار فيُشفَع لهم أن لا يدخلوا النار
- الشفاعة برفع الدرجات في الجنة لأهل الجنة وهذه فيها خلاف هل هي خاصة بالنبي
ﷺ أو لا والصحيح ليست خاصة