مع كثرة
الأعمال وتزاحمها لدى الزوجين وبالخصوص إن كانت الزوجة عاملة،
يقل تدريجياً الوقت المخصص للحوار بينهما، وينضب تلقائياً معين
التواصل .. فيضعف فهم أحدهما للآخر، ويعود كلاهما لا يدري
بتفاصيل حياة الآخر، ومشاكله التي تواجهه في عمله، بل لا يجدان
الوقت لحل مشكلات بيتهما الحالية ولا التفكير بمستقبلهما
ومستقبل أولادهما أو حتى النقاش العادي عن أمور أسرتيهما
وتطلعاتهما .. ويمر الوقت ليجد كل واحد نفسه في عالم آخر
بعيداً كل البعد عن عالم رفيقه، لا يستمتع بالجلوس معه ولا
يفهم طبيعة عمله، ولا يعرف سبب تغير نفسية شريكه المفاجئة...
الخ.. كل ذلك لضعف التواصل وقلة الحوار ..
ومن هنا كان
الحوار اليومي ضرورياً لإذكاء روح الحياة الزوجية السعيدة،
وتقية أواصر الود، والتقارب في التفكير والتخطيط وفهم الطرف
الآخر ومحاولة معاونته في تخطي الأزمات التي قد يمر بها.. كذلك
رسم خطط مستقبلية لأسرتهما الصغيرة، والتغلب على بعض المشكلات
التي يعاني منها أطفالهما أو حتى أسرتيهما...
* تخصيص وقت
يومي – ولو نصف ساعة
* للجلوس
سويا للحديث في أي شيء.
* يشترط أن
يكون الحوار في مكان هادئ وأن يكون ممتعاً مع حسن الضيافة!.
* الالتزام
بهذا الوقت ما أمكن.
* السيارة
مكان مثالي للحوار أيضاً!! فأنتما لوحدكما، ومتفرغان من أي
عمل.
* يمكنك
تقسيم الجلسة إلى جزئين/ جزء تستفيدان منه في قراءة مشاركة
لشيء مفيد أو تطوير نفسيكما الخ والباقي للحوار المفتوح
البناء.
* تدريجيا
ستجدان أن هذه الجلسة أصبحت ممتعة جدا ومفيدة ولا يمكنكما
الاستغناء عنها.