أعــلى الصحــاب ِ وذكـــرهــمْ يــا شــاعرُ *** يبكـــي الفـــؤادُ
وتستفيـــضُ محاجــــرُ ؟
يبقــــى نفيسُ الشعـــرِ فــي قــبســـاتــــــهِ *** وتــزولُ فــــي هذي
الحيــاةِ مــظاهــــرُ
إنْ لـــمْ أُصــــغْ شعري لأوقــــظَ أمتــــــي *** هــلْ يذكـــرِ
التاريـــخُ أنــــــي شــــاعـرُ
يـــاصاحبــــي :رغــمَ الضجيجِ قصـيـدتي *** لـــحنُ الهـــدايةِ ,
زهــــرها المتــــانثــرُ
مـــنْ واحــــةِ القــــرآن ِ صيغـــتْ أحرفي *** ولـــها ضيــــاهُ
الســـرمديُ محــــابــــرُ
فــافتـــحْ فــؤادكَ للنســــيـم ِ بـــأحــــرفــي *** مـــنْ روضـــــة ِ
الهادي نسيمي العاطرُ
|