جنيتم في الجهــاد ِ لنـــا
انتصـــارا *** ومن طلبَ الجهــادَ جنــى الفخــارا
دفنتــم في الوغــى أعتــى جنــود ٍ *** فمــا زادَ العِـــدا إلا
فِــــــــــــــرارا
كسرتم شوكــةَ الحصنٍ المنيــــــع ِ*** بعــزم ٍ أحمـــدي ٍ لا
يُجــــــــــارى
وكنتم فــي الجهـــادِ منــارَ عـــــزٍّ *** فمن رامَ الجهـــادَ عليـــهِ
ســــــارا
رفعتم رايـــة َ التوحيــدِ درعـــــاً *** ومــــا أغلاهُ في الهيجــا
شعـــــارا
حملتم هــمَّ أبنــــاءِ الثكــــالــــــى *** وصنتـــم إرثَ أيتـــــام ٍ
حيــــارى
رجـــالٌ عاهدوا اللـــهَ الكريــــــمَ *** فمــا وهنـــوا ولا خافــوا
العثــارا
يمينَ اللـــه ِ أنــّــي رغــمَ ضعفي *** أتـــــوقُ عنــــاقَ هاتيك
الديــــارا
أيـــا فلوجــــة ً فاحت أريجـــــــا ً *** كما الأزهــار لا تخشى
انكســارا
أُداري دمعتــــي تحــتَ الجفــونِ *** ودمـعُ النصــرِ حاشى أن يُــدارى
يكــادُ القلبُ يقصــــدُ حيثُ أنتـــم *** فلو حَمَلَتـــهُ أجنحــــة ٌ
لطـــــــارا
|