ودمـــــعُ العيــنِ أكثـــرهُ جـــــواب ُ

عبدالناصر منذر رسلان


يُحيــرنــي السؤالُ أيـــا صِحـابُ **** وبيــنَ الصحــبِ كم يحلو العتــابُ

ومــاذا قد كتبتَ عــنِ الرســـولِ؟ **** مضى زمـنٌ .. وطالَ الإرتقــــابُ

سجدتُ .. ودمعتي عني تُجيــــبُ **** ودمعُ العيــنِ أكثــرهُ جــــــــــوابُ

ورُحتُ أجوبُ في طهـرِ المعاني **** سئمتُ..وزالَ عن وجهي الخضابُ

وعُدتُ مكابداً لفـــحَ القوافـــــــي **** وحــارَ القلبُ .. زادَ الاضطــــرابُ

سألتُ اللــــهَ نـــــوراً لليـــــراعِ **** بنـــورِ اللـــهِ يُفتتـــحُ الخطــــــــابُ

رســـولَ اللـــهِ ماذا قد أقــــــولُ **** فأنتَ .. ودونكَ الدنــــيا ســــــــرابُ

فهـا شعــري أسيرُ الحبِّ يحكي **** وهـــا قلبــي .. يُصارعــهُ العـــذابُ

سأدَّخـــرُ القــوافــي يا شفيعـــي **** ليـــومِ الحـــوضِ والناسُ انتحــــابُ

فبعدكَ كــلُّ مدحٍ سوفَ يفنــــــى **** وبعدكَ كــلُّ قافيــةٍ .. تـــــــــــــذابُ

سأعلنــها أمامَ الصحــبِ أنّـــــي **** عجزتُ..وضاعَ من شفتي الصوابُ

فنـــونُ الوصفِ للشعراءِ بحــــرٌ **** ووصــفُ محمّــدٍ حقـّـاً يُهـــــــــابُ

فأحمـــدُ في فؤادي سوفَ يبقــــى **** مفاخــرَ .. حينَ تُذكرُ تستطــــــابُ