يُحيــرنــي السؤالُ أيـــا صِحـابُ **** وبيــنَ الصحــبِ كم يحلو
العتــابُ
ومــاذا قد كتبتَ عــنِ الرســـولِ؟ **** مضى زمـنٌ .. وطالَ الإرتقــــابُ
سجدتُ .. ودمعتي عني تُجيــــبُ **** ودمعُ العيــنِ أكثــرهُ
جــــــــــوابُ
ورُحتُ أجوبُ في طهـرِ المعاني **** سئمتُ..وزالَ عن وجهي الخضابُ
وعُدتُ مكابداً لفـــحَ القوافـــــــي **** وحــارَ القلبُ .. زادَ
الاضطــــرابُ
سألتُ اللــــهَ نـــــوراً لليـــــراعِ **** بنـــورِ اللـــهِ
يُفتتـــحُ الخطــــــــابُ
رســـولَ اللـــهِ ماذا قد أقــــــولُ **** فأنتَ .. ودونكَ الدنــــيا
ســــــــرابُ
فهـا شعــري أسيرُ الحبِّ يحكي **** وهـــا قلبــي .. يُصارعــهُ
العـــذابُ
سأدَّخـــرُ القــوافــي يا شفيعـــي **** ليـــومِ الحـــوضِ والناسُ
انتحــــابُ
فبعدكَ كــلُّ مدحٍ سوفَ يفنــــــى **** وبعدكَ كــلُّ قافيــةٍ ..
تـــــــــــــذابُ
سأعلنــها أمامَ الصحــبِ أنّـــــي **** عجزتُ..وضاعَ من شفتي الصوابُ
فنـــونُ الوصفِ للشعراءِ بحــــرٌ **** ووصــفُ محمّــدٍ حقـّـاً
يُهـــــــــابُ
فأحمـــدُ في فؤادي سوفَ يبقــــى **** مفاخــرَ .. حينَ تُذكرُ
تستطــــــابُ
|