الأول : أظهر نعمة الله عليه، شكرا لله وإظهارا لصفاته وكرمه ودعوة للثناء
عليه وإحسان الظن به.
الثاني : أظهرها ليملأ نفسه رضا بتميزه على الناس ،ويقوي هشاشتها.
الثالث : ليتكبر على الناس،ويقهرهم ويسكتهم.
***
الرابع : أخبرهم بأنه صفع النشّال صفعة لم يذقها قريبه اليتيم الذي كان
ذليلا تحته ، تفاخرا بقوته!
الخامس : وَهُمْ في حديث بَهيج عن الأمطار ، أخبرهم بأنه بلا زوجة حتى وقت
راحته ( مع أنه يعيش معها أكثر من عشرين سنة )، ليَظْهرَ انكساره فترتاح
نفسه !
السادس : أظهرت بساطتها لمن يحرص على متابعة حسابها الباذخ الغني ، لتكون
قريبة من فقرهم!
***
السابع : غيّر عمله وشَكْله هروبا من الحرام ، وطلبا لراحة ضمير ساهر قلق!
الثامن : هروبا من اضطراب هستيري عقلي ، عسّر عليه حياته!
***
التاسع : أخذها على زوجته طلبا لمالها!
العاشر : طلبا لحِفْظها وغيرةً عليها!
الحادي عشر : طلبا لرضا أخته وخوفا من غضبها!
***
الثاني عشر : قال بأن أصحابه اجتمعوا وداسوا رقبته في وضع مَهين ، لأنه
ضيّع طريق الجامع والجامعة ، ليضرب مثلا في خفة دمه!
الثالث عشر : أخبرتهم بأنها تذلّلت لمديرتها وحَمَلت كثيرا من كِبرها
وترفُّعها ، حتى أذنت لها بترقية معتبرة ، لتضرب مثلا لكفاحها وطموحها !
***
الرابع عشر : مقطع فيه كَشْفٌ لسريرة مسلم ، نشره ليَضْحك ويفسح الضيِّق من
صدره!
الخامس عشر : نشره حتى يُكثِّر متابعيه !
السادس عشر : حتى يحذِّر الناس منه !
السابع عشر : حتى لا يُتّهم بالجديَّة والصرامة!
***
الثامن عشر : غضّ بصره لأنه لم يرها أمامه ولم يتنبّه لمروها !
التاسع عشر : خوفا من عدسة التصوير التي في رأس السقف !
العشرون : خوفا من حيائها وحجابها !