|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

" في صُحبة الشيخ عبدالرحمن السميط رحمه الله"
حياة ستغير فيك الشيء الكثير
سطور نُقِلَت - بتصرّف
- من كتاب " في صحبة السميط "
للدكتور فهد السنيدي @falsunaidy
• الشيخ عبدالرحمن السميط رحمه الله ترَك حياة الدعَة والراحة ،
وأقام في بيت متواضع ، وقطع على نفسه العهد أن يمضي بقية عمره في الدعوة إلى
الله . ص13
• الشيخ السميط رحمه الله كثيراً ما يتنقّـل برّاً ، وقد سافر بالقطار في أكثر
من أربعين ساعة بـ فتات الخبز . ص 13
• إذا وصل قرية واجتمع أهلها، قال لهم: ربي الله الواحد الأحد،الذي خلقني
ورزقني وهو الذي يميتني ويحييني .. كلمات يسيرة يدخل بها أعداد منهم في الإسلام
. ص16
• يحمل معه ملابس هدية لملوك القرى تأليفاً لقلوبهم إلى الإسلام ، ويحمل الحلوى
للأطفال من أجل إدخال السرور عليهم . ص16
• ملمّ بعادات القبائل وتقاليدها ، لأن الداعية الحق هو الذي يعرف طبيعة من
يدعوهم، لحديث(إنك تأتي قوماً أهل كتاب)رواه البخاري. ص17
• تربية والديه الجادة، من أهم أسباب نبوغه وعطائه بعد توفيق الله . ص20
• يقول السميط " زوجتي ساعدتني كثيراً في الدعوة ،تصبر هي والأولاد على الحياة
الصعبة، ننام في مساجد طينية وقد نجلس اليوم الكامل بدون أكل،أو نجلس على نوع
واحد من الأكل أياماً عديدة" ص22
• وراء هذا الرجل العظيم امرأة فاضلة ، ظلّت سنوات لا تملك إلا القليل من
الملابس مع أنها من عائلة ثرية وعندها مال ولكنها تصدقت به . ص24
• نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، ومقدارها مليون ريال فتصدق بها
كلها . ص 24
• يقول السميط " في قرية نائية في مدغشقر وفي إحدى الليالي ، التفتت إلي أم
صهيب وكنت أظنها ستقول لي: متى سنذهب للكويت؟ فإذا بها تقول : لو دخلنا الجنة
هل سنحس بطعم السعادة مثل ما نحس به الآن !؟ " ص25
• في بريطانيا عندما كان السميط طالباً حوّل ما يقارب من ثمانين كنيسة إلى مسجد
. ص27
• " امرأة " كانت صدَقَتها نواة عمل السميط في أفريقيا عام 1981م ، وهي •موضي
برجس السور •والدة الشيخ علي جابر الصباح . ص 27
• يقول السميط" يوجد قرى في أفريقيا عُراة تماماً ، حاولت أن أقنعهم باللباس
فلم يقتنعوا، قالوا عيب عليك أنت الذي تلبس ثياباً !! ، وتعلمت هناك من طريقة
داعية موريتاني يعيش معهم . ص36
• ويقول رحمه الله " نحن المسلمون مع الأسف نهتم ببناء المساجد ولا نهتم ببناء
الساجد " ص37
• قرية كاملة كانت قاديانية ونحن لم نصل إليها ولا غيرنا وصل إليها ولكن بسبب
الإذاعة عرفوا حقيقة الإسلام .وهناك قصص كثيرة لأناس تأثروا بالإذاعات
الإسلامية . ص38
• كان أكثر ما يؤثر في الشيخ السميط إلى حد البكاء ، حينما يذهب إلى منطقة
ويدخل بعض أبنائها الإسلام ، ثم تنهال دموعهم على آبائهم الذين ماتوا على الكفر
، فيشعر الشيخ بالتقصير الذي حل بالمسلمين . 39
• كان أحياناً يجلس عند القبيلة سنة كاملة لا يحدثهم أنه مسلم ، ولا يحدثهم عن
الإسلام ثم يأتي بين عشية وضحاها فيقول: أنا إنما أتيت إليكم من منطلق ديني ،
وإن ديني يحفزني للإحسان للآخرين .. يقول : فلا يبقى فيها أحد إلا ودخل في
الإسلام . ص47
• كان رحمه الله حريصاً في عمله على الوضوح والبعد عن كل ما يخالف تعاليم دينه
أولاً ثم ما يخالف الأنظمة . ص 47
• ولا يدخل بلداً إلا وله تصريح رسمي من حكومة تلك الدولة . ص50
• كان يُبعِـد عمله الخيري عن السياسة ، ويشترط على كل موظف أفريقي في جمعية
العون المباشر في المكاتب المحلية ألا يكون جزءاً من المنظومة السياسية في داخل
البلد . ص51
• يقول السميط" اتخذنا منهجاً لا نحيد عنه ، وهو أننا لا نرسل الدعاة إلى دول
الخليج لتعليمهم ،والسبب أنهم يعيشون حياة الرفاهية فإذا عادوا صعُب عليهم
التعايش مع الواقع الصعب للدعوة في منطقتهم ، فعمِدنا لتعليمهم في بلادهم حتى
لا يتعودوا على حياة مختلفة " ص67
• أحياناً يدخل الشيخ السميط في مستنقع ، فيه دواب وربما تماسيح وثعابين ولا
يظهر من الشيخ إلا رأسه لأن خلف المستنقع قرية يريد أن يبلغها دين الله . ص89
• يركب الشيخ السميط سيارات قديمة جداً ولا يسكن في الفنادق الفخمة لأنه يريد
أن يوفر القدر الكبير من أموال المتبرعين . ص90
• أن يذهب المسلم إلى المسجد يوم الجمعة ، ويذهب إلى الكنيسة يوم الأحد ، ويوم
الأثنين يعبد شجرة ؛ فهذه ليست من نسج الخيال ، بل إنها غرائب الأديان في
القارة المنسية التي فرطنا في دعوتها . ص131
• يقول السميط " الأهمّ من بناء المسجد ، كفالة داعية مدى الحياة " . ص138
• أول ما استيقظ من غيبوبته التي مات فيها كانت أول كلمة قالها : أريد أن أصلي
، ائتوني بوضوء . ص215
• رحمك الله يا شيخ عبدالرحمن ، لو كنت بين أمة تهتم برموزها لتردد اسمك في
الإعلام أكثر من تردد باعة الكلام .