|
بسم الله الرحمن الرحيم
نقولات مختارة
من كتاب : دع القلق وابدأ الحياة ( تألف ديل كارنيجي )
تعريف
بالمؤلف والكتاب :
هنا
النقولات المنتقاة :
1- قال الأديب الإنجليزي توماس كارليل : ليس علينا أن نتطلع إلى هدف يلوح
لنا باهتاً على البعد ، وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح
بيَّن . (ص 24 - 25)
2- قال د.أوسلر : إن أفضل الطرق للاستعداد للغد ، هي أن نركز كل ذكائنا
وحماسنا في إنهاء عمل اليوم على أحسن ما يكون ، هذا هو الطريق الوحيد الذي
نستعد به للغد . (ص26)
3- لو أنني استمررت في القلق فإن من أسوأ مميزات القلق ، أنه يبدد القدرة
على التركيز الذهني ، فنحن عندما نقلق نشتت أذهاننا ، ونفقد كل قدرة على
البت ، أو اتخاذ قرار حاسم ، لكنا عندما نعد أنفسنا على مواجهة أسوأ
الاحتمالات ، ونعد أنفسنا ذهنياً لمواجهته - فإننا بذلك نضع أنفسنا في موقف
يسعنا فيه أن نركز أذهاننا في صميم المشكلة . (ص39)
4- إن مرض القلب من الأسباب الرئيسية التي حَدَتْ بالدكتور الكسيس كاريال
إلى أن يقول : إن رجال الأعمال الذين لا يعرفون كيف يكافحون القلق يموتون
موتاً مبكراً. (ص54 -55)
5- افعل شيئاً للقضاء على القلق ، فما لم تفعل شيئاً فإن محاولتك استخلاص
الحقائق ليست إلا مضيعة للوقت والجهد . (ص66)
6- استغرق في العمل إذا ساورك القلق انشغل عنه بالعمل، وإلا هلكت يأساً
وأسىً . (ص88)
7- لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن
نقصرها . (ص96)
8- استعن على طرد القلق بالإحصاءات والحقائق الثابتة سائل نفسك : هل هناك
ما يبرر مخاوفي ؟ وما مدى احتمال حدوث ما أخشاه ؟ (ص104)
9- ارض بما ليس منه بد . (ص116)
10- إنني أعتقد مخلصاً أن تقدير الأشياء بقيمتها الصحيحة سر عظيم من أسرار
الطمأنينة النفسية ، والراحة الذهنية .
كما أعتقد أن في وسعنا التخلص من نصف القلق الذي يساورنا في التو واللحظة ،
لو أن كلاً منا اتخذ هذا المبدأ الذهبي ، مبدأ تقدير الشيء بقيمته الحقة .
(ص124)
11- لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك ؛ فإنك بمحاولتك هذه تؤذي نفسك
أكثر مما تؤذي أعداءك . (ص159)
12- فإذا أردت أن تقهر القلق وتبدأ الحياة، فإليك القاعدة رقم (4) :
أحص نعم الله عليك بدلاً من أن تحصي متاعبك . (ص173)
13- فلكي تتخذ اتجاهاً ذهنياً يجلب لك الطمأنينة ، ويجنبك القلق ، إليك
القاعدة رقم (5) :
اعرف نفسك ، وكن كما خلقك الله ، ولا تحاول التشبه بغيرك . (ص181)
14- وهب أننا أصابنا اليأس ، فأفقدنا كل أمل في إحالة حياة الكدرة إلى حياة
عذبة صافية ، فهناك سببان يدفعاننا إلى المحاولة ، فقد نكسب كل شيء ،
ولكننا من المؤكد لن نخسر شيئاً :
السبب الأول : أننا قد ننجح في محاولتنا .
السبب الثاني : أنه على فرض إخفاقنا، فإن المحاولة ذاتها - محاولة استبدال
السالب بالموجب - ستحفزنا على التطلع إلى الأمام بدلاً من الالتفات إلى
الوراء ، وستحل الأفكار الإنشائية في أذهاننا محل الأفكار الهدامة ، وتولد
فينا طاقة من النشاط تدفعنا إلى الانشغال بالعمل ، فلا يغدو أمامنا متسع من
الوقت للتحسر على الماضي الذي ولى وانتهى . (ص 189)
15- عندما تلقي المقادير بين يديك ليمونة ملحة (لو قال: حامضة) ، حاول أن
تصنع منها شراباً سائغاً حلواً . (ص190)
16- وإني ليسعني أن أملأ كتاباً كاملاً بقصص أناس نسوا أنفسهم ، فاكتسبوا
الصحة ، والسعادة ، والاطمئنان . (ص198)
17- إن ثلث أولئك الذين يهرعون إلى عيادات الأطباء النفسيين يسعهم على
الأرجح أن يشفوا أنفسهم بأنفسهم إلى الانشغال بالآخرين ، أتراني أتيت بهذه
الفكرة من جعبة ذكرياتي ؟ بل إنها أشبه بما يقوله العالم النفساني كارل
يونج :
إن ثلث عدد مرضاي لا يشكون من أمراض نفسية معلومة محددة ، بقدر ما يشكون من
فراغ حياتهم ، وخلوها من البهجة والمتعة . (ص199 - 200)
18- مهما تكن حياتك متشابهة متشاكلة الأيام فإنك على التحقيق تقابل ناساً
كل يوم فما الذي تفعله معهم ؟ خذ ساعي البريد مثلاً ؛ إنه يقطع مئات
الأميال كل يوم حاملاً إليك بريدك ، فهل تكلفت يوماً عناء البحث عن مسكنه ؛
لترى كيف يعيش ؟ وهل سألته إن كانت قدماه قد كلَّتا من السعي ، أو أن الملل
داخله من عمله المتشابه ؟
وقل مثل هذا القول عن صبي البقال ، وبائع الصحف ، وماسح الأحذية ، هؤلاء
آدميون تثقل عليهم - ولا ريب - الهموم والمشكلات ، وتراودهم الأحلام
والآمال ، وهم - بلا شك - يتحرقون لهفة إلى أن يشاركهم الناس حمل همومهم ،
ويشاطرونهم آمالهم ؛ فهل حققت لهم شيئاً من هذه الرغبة ، وهل أبديت اهتمامك
يوماً بحياتهم الخاصة ؟ هذا هو ما أعني .
ليس عليك أن تصبح فلورنس تيتنجيل ، ولا أن تغدو مصلحاً اجتماعياً لكي تساهم
في تحسين أحوال الناس ، أبدأ بمن تقابلهم كل يوم .
ثم تسألني : وما جدوى ذلك كله ؟ جدواه السعادة والرضا ، واكتساب الثقة
بنفسك ، وقد كان أرسطو يسمي هذا الضرب من معاونة الناس : الأنانية
المستنيرة .
وقد قال زورد ستار : إن معاونة الناس ليس واجباً محتوماً ، ولكنها متعة
تزيدك صحة وسعادة .
وقال : بنجامين فرانكلين : عندما تسعد الناس تسعد نفسك . (ص200 - 201)
19- واعلم أن الانشغال بالناس لن يجديك خلاصاً من القلق وحسب ، ولكن سيعينك
أيضاً على اكتساب أصدقاء جدد ، والاستمتاع بأوفر قسط من المتعة . (ص201)
20- انس نفسك ، وصب اهتمامك على الآخرين .
اصنع في كل يوم عملاً طيباً يرسم الابتسامة على وجه إنسان . (ص205)
21 - وإني لأذكر الأيام التي لم يكن للناس فيها حديث سوى التنافر بين العلم
والدين ، ولكن هذا الجدال انتهى إلى غير رجعة ، فإن أحدث العلوم - وهو الطب
النفسي - يبشر بمبادئ الدين ، لماذا ؟
لأن أطباء النفس يدركون أن الإيمان القوي ، والاستمساك بالدين ، والصلاة -
كفيلة بأن تقهر القلق ، والمخاوف ، والتوتر العصبي ، وأن تشفى أكثر من نصف
الأمراض التي نشكوها ، نعم إن أطباء النفس يدركون ذلك وقد قال قائلهم
الدكتور أ.أ بريل : إن المرء المتدين حقاً لا يعاني قط مرضاً نفسياً .
(ص211 - 212)
22- حين تستنفذ الخطوب كل قوانا أو تسلبنا الكوارث كل إرادة ، غالباً ما
نتجه في غمرة اليأس إلى الله ، فلماذا - بالله - ننتظر حتى يتولانا اليأس ؟
لماذا لا نجدد قوانا كل يوم بالصلوات ، والحمد ، والدعاء ؟ . (ص216)
23- فلماذا لا نتجه إلى الله إذا استشعرنا القلق ؟ ولماذا لا نؤمن بالله
ونحن في أشد الحاجة إلى هذا الإيمان ؟ . (ص222)
24_ لماذا لا تغلق الكتاب عند هذا الحد ، وتذهب إلى غرفة نومك وتركع لله ،
وتفتح له مغاليق قلبك ؟ . (ص223)
25- بقدر قيمتك يكون النقد الموجه إليك . (ص224)
26- تذكر أن النقد الظالم إنما هو اعتراف ضمني بقدرتك ، وأنه بقدر أهميتك
وقيمتك يكون النقد الموجه إليك . (ص227)
27- وإني لأعلم علم اليقين أن الناس لا يشغلهم التفكير في زيد أو عمرو من
الناس أكثر من لحظات ، فهم مشغولون بالتفكير في أنفسهم منذ يفتحون أعينهم
على اليوم الجديد ، حتى يأوون إلى مضاجعهم ، وأن صداعاً خفيفاً يلم بهم لهو
كفيل بأن يلهيهم عن خبر موتي أو موتك . (ص229)
28- وحتى لو نالنا من الناس كذب وافتراء ، وطعن يوجه إلى ظهورنا جهراً أو
في الخفاء ، فلا ينبغي أن يحزننا هذا . (ص229)
29_ لقد اكتشفت منذ سنوات أنني - وإن عجزت عن اعتقال ألسنة الناس حتى لا
يطلقوها فيَّ ظلماً وعدواناً - إلا أنه وسعني أن أفعل ما هو خير من هذا ؛
أن أتجاهل لوم الناس ونقدهم . (ص229)
30- ودعني أوضح لك ما أعني : إنني لا أطلب إليك أن تتجاهل النقد إطلاقاً ،
وإنما أقصد النقد الظالم المغرض . (ص229)
31- وتتجلى فائدة هذا الشعار حين تغدو هدفاً لنقد ظالم مغرض .
فأنت - ولا ريب - قدير على رد الصاع صاعين للرجل الذي يتصدى للرد على
انتقادك له ، ولكن ماذا عساك تفعل للرجل الذي يضحك من انتقادك له ؟ لقد كان
لنكولن خليقاً بأن ينهار تحت وطأة التوتر الذي ساير الحرب الأهلية
الأمريكية ، لو لم يدرك أن محاولة الرد على كل نقد يصيبه سخافة وحماقة .
قال لنكولن: لو أنني حاولت أن أقرأ - لا أن أرد وحسب - كل ما وجه إلي من
نقد لشغل هذا كل وقتي ، وعطلني عن أعمالي ، إنني أبذل جهدي في أداء واجبي ؛
فإذا أثمرت جهودي فلا شيء من النقد الذي وجه إلي يهمني من بعد ذلك ، وإذا
خاب مسعاي ، فلو أقسمت الملائكة على حسن نواياي لما أجدى هذا فتيلاً ،
فحسبي أنني أديت واجبي وأرضيت ضميري .
وإذن فعندما يوجه إليك النقد ظلماً وعدواناً ، تذكر القاعدة رقم (2) :
ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب ، وصم أذنيك بعد ذلك عن
كل ما يصيبك من لوم اللائمين . (ص230)
32- في أحد أدراج مكتبي ملف خاص مكتوب عليه (حماقات ارتكبتها) وأنا أعتبر
هذا الملف بمثابة سجل واف للأخطاء والحماقات التي ارتكبتها .
وبعض هذه الأخطاء أمليته ، وأما بعضها الآخر ، فقد خجلت من إملائه ، فكتبته
بنفسي ، ولو أنني كنت أميناً مع نفسي لكان الأرجح أن يمتليء مكتبي بالملفات
المكتوب عليها (حماقات ارتكبتها) . (ص231)
33- وعندما أستخرج سجل أخطائي ، وأعيد قراءة الانتقادات التي وجهتها إلى
نفسي ، أحس أنني قادر ، مستعيناً بِعِبَرِ الماضي على مواجهة أقسى وأشد
المشكلات استعصاءاً . (ص231)
34- لقد اعتدت - فيما مضى - أن أُلقي على الناس مسؤولية ما ألقاه من مشكلات
، لكني وقد تقدمت بي السن ، وازددت حنكة وتجربة فيما أخال أدركت آخر الأمر
؛ أنني وحدي المسؤول عما أصابني من سوء ، وفي ظني أن كثيراً من الناس
يدركون ما أدركت ، ولقد قال نابليون وهو في منفاه بجزيرة سانت هيلانة : لا
أحد سواي مسئول عن هزيمتي ؛ لقد كنت أنا أعظم عدو لنفسي . (ص231)
35- وإنك لتجد الحمقى وحدهم هم الذين ينساقون وراء الغضب لأتفه ما يوجه
إليهم من اللوم .
أما العقلاء فيتلهفون على إدراك ما ينطوي عليه اللوم من الحقيقة ؛ ليعملوا
على تلافيه ، وفي هذا الصدد يقول والت ويتمان :
أتراك تعلمت دروس الحياة من أولئك الذين امتدحوك وآزروك ، وحنوا عليك ؟ أم
تعلمتها من أولئك الذين هاجموك ، وانتبذوك ، وقست قلوبهم عليك ؟ . (ص232 -
233)
36- ليت شعري ، لماذا ننتظر حتى يلومنا الناس على عمل اقترفناه ؟ أفليس
الأكرم لنا أن نكون نحن نقاداً ولائمين لأنفسنا ؟ دعنا إذاً نفتش عن
أخطائنا ، ونجد لها الدواء الشافي ، قبل أن يفتح أعداؤنا أفواههم بكلمة لوم
، أو بعبارة نقد . (ص233)
37- افترض أن أحداً اتهمك بأنك غر أحمق ! فماذا عساك تفعل ؟ أتغضب ؟ أتثور
؟ لا تجب.. وإنما انظر إلى ما فعله لنكولن في مثل هذا الموقف ؛ فقد وصفه (ادوارد
ستانتون) وزير الحربية في عهده بأنه غِرٌّ أحمقُ ، وكان مبعث غضب ستنانتون
أن لنكولن لا يحسن سياسة الأمور ؛ إذ إنه - أي لنكولن - لكي يرضي أسرة لأحد
السياسيين وقَّع أمراً بنقل بعض فرق الجيش من مواقعها .
ورفض ستانتون أن ينفذ هذا الأمر ، بل زاد على ذلك ، فوصف لنكولن : بأنه غر
أحمق ؛ لأنه وقع في هذا الأمر .
فلما تناهى قول ستانتون إلى لنكولن ، قال الأخير: إذا كان ستانتون يقول
أنني غر أحمق فلا بد أنني كذلك ، فإنه يوشك أن يكون صائباً في كل ما يقول ،
سأذهب إليه لأتحقق من الأمر بنفسي .
وذهب إليه لنكولن ، فأقنعه ستناتون بأن توقيع هذا الأمر كان في غير محله ،
فحسب لنكولن الأمر ! نعم هذا هو كل ما حدث ! فقد رحب لنكولن بالنقد حين عرف
أنه نقد نزيه ، قائم على الحقائق المجردة ، وهدفه وضع الأمور في نصابها .
(ص233 - 234)
38- وأخلق بك وبي أن نرحب - نحن أيضاً - بمثل هذا النقد ؛ فإننا على
التحقيق لا نأمل أن نكون على صواب ثلاث مرات من كل أربع . (ص234)
39- فلكي تتقي القلق الذي يجلبه لك النقد ، إليك القاعدة رقم (3) :
احتفظ بسجل تدون فيه الحماقات والأخطاء التي ارتكبتها واستحققت النقد من
أجلها ، وعد إليه بين حين وآخر ؛ لتستخلص منه العبر التي تفيدك في مستقبلك
، واعلم أن من العسير أن تكون على صواب طوال الوقت ، فلا تستنكف أن تفعل
مثلما فعل (أ هـ ليتل) : اسأل الناس النقد النزيه الصريح . (ص235)
40- النقد الظالم ينطوي غالباً على إطراء متنكر ، فمعناه - على الأرجح - :
أنك أثرت الغيرة والحسد في نفوس منتقديك . (ص236)
41- أكثر من الراحة ، واسترح قبل أن يفاجئك التعب . (ص238)
42- أخل مكتبك مما عليه من أوراق خلا ما كان منها متعلقاً بالمسألة التي
بين يديك . (ص254)
43- إن ثمة شيئين لا يشتريان بالمال : القدرة على التفكير ، والقدرة على
إنجاز الأشياء بحسب ترتيبها في الأهمية . (ص255)
44- إذا ظهرت لك مشكلة فاعمد إلى حسمها فور ظهورها .
لا تؤجل قراراً تستطيعه اليوم إلى غد . (ص255)
45- فالرجل الذي يؤسس عملاً ، ثم لا يتعلم كيف ينظمه ، ويوزع أعباءه على
الغير ، بينما هو يشرف على إدارته - غالباً ما تراه في الحلقة الخامسة من
عمره أشبه بشيخ فان ؛ من فرط ما ركبه من القلق والتوتر . (ص256)
46- القلق الذي يصاحب الأرق هو أخطر بكثير من الأرق ذاته . (ص262)
47- إذن لكي تتفادى القلق الناشئ عن الأرق ، إليك خمس قواعد :
1- إذا استعصى عليك النوم ، فافعل كما كان يفعل (صمويل ارتماير) : قم إلى
مكتبك واكتب ، أو اقرأ ، حتى يتسلل النعاس إلى عينيك .
2- تذكر ألا أحد مُطْلقاً مات أرقاً ، وإنما القلق الذي يلازم الأرق هو
مبعث الضرر .
3- جرب الصلاة قبل النوم ؛ فإنها خير أداة لبث الأمن في النفوس ، والراحة
في الأعصاب .
4- أرح جسدك ، وحدث كل عضلة من عضلاتك بالاسترخاء حتى تسترخي .
5- زاول أحد أنواع الرياضة البدنية ، فإذا شعرت بالتعب فثق أنك ستنام .
(ص265)
48- تذكر أن اليوم هو الأمس الذي أشفقت من مواجهته ، واسأل نفسك على الدوام:
كيف أعلم أن ما أشفق منه سوف يحدث ؟. (ص284)
49- وحين أخذ الأطباء على عاتقهم رعاية حياة (روكفلر) أوصوه : باتباع ثلاث
قواعد.. فاتبعها ( روكفلر) إلى آخر حياته ، وإليك هذه القواعد الثلاث :
1- تجنب القلق مهما تكن الظروف والأحوال .
2- استرخ وتنزه ما أمكن في الهواء الطلق .
3- قلل من غذائك ، انهض عن المائدة وأنت تشعر بالجوع . (ص306)
----------------------------
المصدر : المنتقى من يطون الكتب - المجموعة الثانية ( ص : 220-230 ) للشيخ
محمد ابراهيم الحمد