|
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه 100 تغريدة عبارة عن اقتباسات وفوائد من كتاب د.عبدالكريم
بكار
" المراهق كيف نفهمه، وكيف نوجهه ؟ "
1- كم من فتاة وجدت نفسها في مصيدة خطيرة دون أن تعرف كيف تم ذلك , لكن غفلتها
وعدم خبرتها بأساليب الشباب المتهتك هي في الغالب السبب في ذلك .
2- يعني الشعور بالمسؤولية إحساس المرء بأنه يتحكم بسلوكه,وأن أعماله لها عواقب
محددة
3- الشعور بالمسؤولية لا ينمو تحت المتابعة الشديدة, وتحت الضغط والإكراه؛و
إنما ينمو ويترعرع في فضاء الحرية.
4- أعطه الحرية , وثق به , وعامله على أنه إنسان موثوق ومحترم وقادر على إنجاز
ما يكلّف به .
5- أفضل طريقة لفهم المراهق أن نتذكر كيف كنا نحلم ونفكر ونخطئ حين كنا في مثل
سنه .
6-حين تكلفه القيام بشيء, تيقّن أنه مغتبط بذلك التكليف, ومتقبل له, وعليك أن
تدرك أنه سيخطئ ؛ لأنه مازال يتعلم.
7- درّبه على التخطيط لوقته , ولاسيما ما يتعلق بالدراسة وكتابة الواجبات,
وشجعه على أن يكتب المواعيد المهمة .
8- تنضج عاطفة الحب لدى الإناث قبل نضجها عند الذكور .
9-لدى معظم فتياتنا هشاشة روحية وفكرية مفزعة , قلوب خاوية , وأهداف وطموحات
غامضة .
10- كثيراً ماتظهر أنانية المراهقة في الإفراط في التزين وشراء الملابس .
11- لدى الفتيات درجة عالية من الصدق والإخلاص , ولديهن ميل شديد للتضحية .
12- أحياناً يستخدم الشاب الأناقة ورهافة الحس لاصطياد الفتيات .
13- جب أن نفرق بين الثقة من جهة وبين الغفلة أو اللامبالاة من جهة أخرى .
14- تعامل الأبوين مع أولادهم ينبغي أن يقوم على الثقة , وليس على الشك
والارتياب .
15- قد يكون الظمأ العاطفي داخل الأسرة هو السبب في بحث المراهقات عمن يتحدثن
معه .
16-إصلاح أحوال الأسرة والتزامها بمنهج الله والتصاقها برسالة هذه الأمة
وهمومها يشكل حصناُ دينياً وأخلاقياً وتربوياً فريداً .
17-ضعف معاني الإيمان , وخلو العقل من المثل العليا لدى الفتاة يؤثران سلبياً
عليها .
18-التبصر في مشكلة ضعف الشعور بالمسؤولية لدى المراهق يجعل وطأة المشكلة أخف .
19- لدينا نحن الكبار شعور متزايد بأن شعور أبنائنا بالمسؤولية تجاه الكثير من
الأمور أقل بكثير من شعورنا حين كنا في مثل أعمارهم .
20- جهاز الفهم لدى المراهقين لا يساعدهم على استيعاب كثير من التفاصيل .
21- حدد للولد بدقة الألفاظ النابية التي من غير المقبول استخدامها في أي ظرف
من الظروف,و لا تكتف بالعموميات .
22- لابد أن نرسّخ في نفوس الأبناء والبنات أهمية تعود استخدام الألفاظ اللطيفة
مع كل الناس,داخل الأسرة وخارجها .
23- الآباء الذين أدمنوا التدخل في خصومات أبنائهم , قد أعادوهم من حيث لا
يشعرون إلى عهد الطفولة .
24- لنترك للأبناء فرصة لحل خلافاتهم وتنظيم شؤونهم دون مساعدة منا في بعض
الأحيان .
25- ينشأ كثير من الجدال والنزاع بين الإخوة بسبب الفراغ الذي يعانون منه .
26- الخصام والتشاحن بين الأبوين , يجعل الأبناء في حالة من التوتر؛ حيث تصبح
استثارتهم سهلة ولأتفه الأسباب .
27- غياب الوالد عن المنزل مدداً طويلة قد يدفع بالمراهق إلى التمرد على والدته
حتى يحقق ما يريد .
28- إيقاع عقاب كبير على ذنب صغير يثير روح العداء للأسرة لدى المراهق ,
وكثيراً ما يعبر عن تلك الروح بإيذاء إخوته الصغار .
29- الأب حين يُمعن في تدليل ابنه وغض الطرف عن أخطائه , فإنه بذلك يشجع لديه
السلوك العدواني .
30- كثيراً ما يكون أسلوب تربية الأبوين للأبناء هو السبب في الشدة والغلظة
فيما بينهم .
31- كلما ساءت أحوال الأسرة كان لنا أن نتوقع ارتفاع درجة العدوانية والتنمر
لدى أبنائها .
32-كثيراً ما تكون عدوانية المراهق نوعاً من التعبير عن الإحباط الذي يعاني منه
.
33-الاحتكاك بين الإخوة في المنزل والجدال والنزاع من الأمور الطبيعية القائمة
في كل بيت تقريباً .
34-علينا أن نكون حازمين في تحديد وقت لذهاب جميع أهل المنزل إلى فراشهم حتى
يتمكنوا من الاستيقاظ لصلاة الفجر .
35- الدراسة مع الأصدقاء ممتعة ومفيدة . هيئ لهذه المجموعة مكاناً في بيتك,
ورحب بهم وأكرمهم .
36- كثيراً ما ينظر المراهقون إلى النوم المبكر على أنه نوع من النقص في
الرجولة.
37- التعليم الجيد مكلف , والتعليم الرديء أعظم كلفة , وإنما على المدى البعيد
.
38- إن طموحات الأبوين حين تكون عالية جداً , فإن الابن قد يصاحب بالإحباط
؛لأنه لا يجد القدرة على مواكبتها وتلبيتها .
39- حين يصحب المراهق مراهقين كسالى ومن غير ذوي الطموحات العالية فإن من
المتوقع أن يتأثر بهم تأثراَ كبيراَ ؛ فالصاحب ساحب وموجه للرغبات .
40- يندفع المراهق إلى تحويل نقطة الجدال الصغيرة إلى معركة تشمل جميع من في
البيت .
41- لا تجزع إذا وجدت ابنك المراهق لا يرغب في الظهور معك أمام الناس , فهذا
شيء طبيعي .
42- افتقار المراهق إلى الاتزان , كثيراً ما يجعله يفقد التركيز في أطروحاته
ومجادلاته .
43- يحمل المراهقون في صدورهم قلوباً نقية وأرواح طاهرة , وهذه مع ضآلة الخبرة
, تجعل منهم أشخاصاً مثاليين بل ثوريين .
44- يميل المراهق إلى التطرف ؛ لأنه غير قادر على التبصر في عواقب الأمور .
45-الاتزان والاعتدال من الأمور التي تأتي مع النضج .
46 - معظم مشكلات المراهقين والمراهقات هي نتاج مرحلة المراهقة ؛ أي أنها تزول
بزوالها , لكن التثقيف في كيفية التعامل معها يساعد على تخفيف وطأتها .
47 - اختلاط المراهقين بالمراهقات هو أشبه بوضع النار إلى جانب الوقود؛ ولهذا
لابد من الحذر منه وتوقيفه على قدر الإمكان .
48 - تبدأ الإرهاصات الجنسية لدى المراهقين في سن العاشرة أو قبلها بقليل .
49 - تدعيم الجانب الروحي لدى المراهقين إلى جانب إشغالهم بالأمور السامية ,
مما يقلل من مخاطر تعرضهم للتلوث الخلقي .
50 - كثير من الفتيان والفتيات يبحثون عن الاتصال بالجنس الآخر من أجل إرواء
ظمأ عاطفي تسبب به الجفاء السائد في بيوتهم .
51 - حماية الأولاد من التحلل الخلقي تكون أولاً بتوفير جو أسري يعبق بالحب
والحنان والتواصل والإحساس المشترك .
52 - الفراغ أفسد الكثير والكثير من الشباب , ويجب أن نساعد المراهق على ملئه
بعمل مثمر .
53 - شغل أوقات فراغ المراهق واستهلاك طاقته بشيء نافع يعد شيئاً مهماً .
54 - علينا أن نكون أكثر يقظة حيال الصداقات الضيقة , فالفتى الذي لا يكون له
إلا صديق أو صديقان يتأثر بهما تأثراً كبيراً .
55 - بعض المراهقين يلجؤون إلى قرناء السوء , أو يقعون في مصيدتهم بسبب الفراغ
الذي يشعرون به .
56 - ونحن نحاول حماية أبنائنا من الأشخاص السيئين يجب ألا نتشدد في المعايير
إلى درجة أن يجد الولد نفسه من غير أي صديق .
57 - توفير وسائل الترفيه للمراهقين باعتدال , يقلل من مقدار انحرافهم .
58 - من المهم ونحن ننظر في أحوال أصدقاء أبنائنا ألا نبالغ في سوء الظن , وألا
نقسوا في الحكم .
59 - الإخفاق في المدرسة والانسحاب من الدراسة مظهر من مظاهر تأثير الرفاق .
60 - يؤثر الرفاق السيئون في إدراك المراهق للأشياء , وهذا التأثير يكون
متدرجاً ومتعاضداً .
61 - كلما قويت رابطة المراهق بأسرته صار التأثير السيئ لأصدقائه فيه أقل .
62- وضع ضوابط لاستخدام الإنترنت يقي المراهقين شروره .
63- إن كل تقنية جديدة تضع بني الإنسان أمام اختبار جديد , ينجح فيه قليلون ,
ويرسب فيه كثيرون !.
64-الرويّة والأناة والهدوء والتأمل أمور مطلوبة في معالجة كل المشكلات .
65- عزز ثقته بنفسه, وقل له : أنت تملك الكثير من الصفات الجيدة التي يفتقدها
الذين يسيؤون إليك.
66- الأسر التي يكون بين أفرادها درجة جيدة من التواصل والمفاتحة تعرف في
العادة ما يتعرض له أبناؤها خارج المنزل,وتعمل على مساعدتهم .
67 - التذمر الذي يتعرض له المراهق قد يدفع به إلى الانطواء واحتقار الذات, وقد
يجعله يصاب بالاكتئاب ويصبح معوقاً نفسياً .
68 - تحدث مع ابنك عن المستقبل وحدثه عن حاجة أمة الإسلام الماسة إلى الرجال
الأفذاذ والعلماء الكبار.
69 - رغبات الإنسان يمكن تعديلها وتهذيبها عن طريق التربية ؛ فالواحد منا
يستطيع أن يوجه رغباته ويتحكم فيها ويستطيع اكتساب العادات الجديدة .
70- إن التحدث إلى المراهق عن سلبية لديه يجب أن يكون على انفراد وفي ساعة صفاء
, وبأسلوب لطيف وإن العجلة في هذا تضر أكثر مما تنفع .
71- كثير من الآباء إذا رأوا سلبية لدى أبنائهم سارعوا إلى إبدائها دون التأمل
في استعدادهم لتقبل النصح والتوجيه والتفاعل مع ما يسمعون.
72- بعض الآباء والمعلمين سجلوا نجاحات عظيمة جداً في جعل المراهقين يعملون على
تنمية مواهبهم وصقل مهاراتهم , وقد حصلوا من وراء ذلك خير عظيم .
73- لا يتقبل المراهق ما تحدثه به عن ذاته بيسر وسهولة .
74- إشراك المراهقين في النقاش الذي يدور في المجالس , وتعمد سؤالهم عن آرائهم
, ينمي لديهم الإحساس والاهتمام بالقضايا الكبرى والعامة .
75- كلما وفرنا للأبناء فرصة أكثر للنجاح حميناهم أكثر من الشعور بالدونية .
76- المراهق يريد أن يُغمر بكرم المشاعر حتى يحس بعمق الرابطة بينه وبين أبويه
, وهذا الكرم مطلوب من الأب أكثر من الأم .
77- كلما اقتربت من ابنك أكثر ساعدت في تقليل انحرافه.
78-المراهقون كثيراً ما يشعرون بانخفاض روحهم المعنوية, وكثيراً ما يشكّون في
مدى كفايتهم لخوض غمار الحياة في المستقبل بنجاح. 79- إن تشجيعنا للمراهق
ومديحنا لإنجازاته ومواقفه يشكّل بالنسبة إليه دعماً قوياً, هو في أمس الحاجة
إليه ؛لأن المراهق كثيراً ما يخوض معارك صامتة .
80- كثيراً ما يواجه المراهق النبذ من بعض أصدقائه, وفي هذه الحالة علينا أن
نعلّمه كيف يكوّن صداقات جديدة.
81- كل إنجاز يستحق التشجيع ولو كان أقل مما نتوقع ؛ لأن إمكانات الأبناء
والظروف التي يواجهونها مختلفة .
82-التشجيع يجب أن يظل في إطار الاعتدال, ويجب أن يكون على إنجاز وليس على صفة
ثابتة .
83- إطنابنا في مديح أحد الأبناء يجعل إخوته يشعرون بالظلم .
84- تشجيع الأبناء والثناء على إنجازاتهم وإظهار الاهتمام بأي نجاح حقيقي, يجب
أن يكون جزءاً مهما في مخاطبتهم والتواصل معهم .
85-الإنصات لا يعني الإصغاء للكلام المنطقي الموزون فحسب , بل يجب أن ننظر إليه
على أنه وسيلة لإبقاء قنوات التواصل مع المراهق .
86- من المهم أن نتعرف وجهة نظر المراهق,ونستوعبها على نحو جيد,وذلك في أي
موضوع يطرحه.
87- انتقاد شخصية المراهق يولّد لديه اليأس وانتقاد سلوكه يوحي بإمكانية التغير
88- بداية التواصل تكمن في أن نكون قادرين على الإنصات إليه والسماع منه,وإن
كان يقول كلاماً يصعب سماعه أحياناً
89- العلاقة الودودة بين الأب وابنه تمهد الطريق للإصغاء والتقبل .
90- يـُشكّل الأبوان في نظر المراهقين والمراهقات قدوة حسنة كثيرة , وعليهما أن
يكونا كذلك.
91- إذا لم تكن قدوة لولدك , فساعده في العثور على قدوة.
92- كلما وجدنا الأمور تمضي على نحو جيد مع القليل من الحاجة إلى التوجيه دلّ
هذا على أن البيئة الأسرية صحية وجيدة , والعكس صحيح .
93- الجو الأسري الجيد يجعل الذين يحيون فيه من الصغار يتشربون المبادئ والقيم
التي يحملها الكبار عن طريق المعايشة اليومية . 94- لدى معظم المراهقين درجة
عالية من رهافة الإحساس , تجعلهم ينزعجون من أمور لا ينزعج منها الراشدون .
95- يشكو المراهقون بكثرة من تكرار النصائح ؛ لأن فيها نوعاً من الاتهام المبطن
.
96- أساليب تربية آبائنا لنا لم تكن كاملة حتى نتخذ منها نموذجاً, نحاكيه
ونقلده .
97- الخطاب المطلوب توجيهه اليوم للأبناء مختلف عن الخطاب الذي خاطبنا به
آباؤنا .
98- من المهم أن ندرك – معاشر الآباء – أننا نوجه , ونربي في ظروف مختلفة عن
الظروف التي نشأنا فيها .
99- بما أن المراهق يمر بمرحلة تكوّن الرشد والرجولة , فإن حاجته إلى التوجيه
أشد من حاجة الراشدين
100- من الخطأ أن نقسم العائلة إلى قسمين : راشدين و مراهقين.
الشكر موصول كذلك لأخي م.علي الحميد @AliAlHumaid
علي جهده في جمع هذه التغريدات ..
أكرم عوض الله @akaw1