45 فائدة من كتاب
[ مقارنة المرويات ] للشيخ د. إبراهيم اللاحم
صالح القريري
@algriry
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، أما
بعد:
فهذه بعض الفوائد المنتقاة من كتاب الشيخ د. إبراهيم اللاحم [ مقارنة
المرويات]، راعيت الاختصار في هذه الفوائد؛ لأني كنت نشرتها أولا في تويتر،
والكتاب لا غنى لمن يمارس التخريج، ودراسة الأسانيد، من مطالعته.
(1) النسائي إذا استوعب طرق الحديث بدأ بما هو غلط .
(2) أبو داود إذا قدم الوجه المرسل فهو مشعر بترجيحه كما ذكر السخاوي .
(3) صحيح البخاري ومسلم من أهم كتب نقد المرويات .
(4) على الباحث أن لا يعترض على مصطلحات النقاد لورودها على غير ما اشتهر
في كتب المصطلح المتأخرة.
(5) ذكر وجود أحاديث معللة في الصحيحين ليس هذا من التجني عليهما، بل هو
دفاع عنهما .
(6)من دقائق النقد لما تركه الشيخان أن يخرج الواحد منهما حديثا بإسناده،
ثم يدع من متن هذا الحديث جملة طويلة أو قصيرة، لعلة فيها، حسب اجتهاده.
(7) ما يتعلق بتشدد، واعتدال، وتساهل أئمة النقد في علم العلل، لم أقف على
كلام لأحد من الأئمة في تصنيف أئمة النقد في هذا الباب.
(8) إذا اتفقت كلمة الأئمة على ترجيح وجه من الوجوه فإنه لا يصح بحال من
الأحوال مخالفتهم، ومثل ذلك إذا توارد على هذا الترجيح عدد منهم.
(9) إذا حكم واحد من النقاد بترجيح وجه، فالذي يظهر لي أن الباحث عليه
متابعة ذلك الإمام، وعدم الالتفات إلى ما ترجح لديه.
(10) التمثيل لمصطلح من المصطلحات لا يصح الاعتراض عليه إذا كان الاعتراض
منصرفا إلى اجتهاد المعترض.
(11) شرط عدم العلة، قد ينزل الحديث عن درجة الصحيح، بسبب وجود علة في
الإسناد، وإن ترجح للناظر أنها منتفية.
(12) قصر الضعف الذي لا يصلح للاعتضاد على رواية المتروك، هو أحد مداخل
الضعف الواسعة التي أدت إلى كثرة تصحيح وتحسين الأحاديث الضعيفة.
(13) عضد الوجه الراجح بالمرجوح يفعله من لا يلتفت لعلل الأحاديث من
الموغلين في الظاهرية.
(14) * الوجه المرجوح ليس على درجة واحدة.
*الوجه المرجوح لا يعضد غيره، ولا يعتضد بغيره.
(15) ليس من شرط الترجيح أن يتوافر عليه عدد من القرائن، فقد يتم الترجيح
بقرينة واحدة، وكلما كثرت القرائن ازداد الترجيح قوة.
(16) ذكر بعض العلماء أن زيادة صحابي على صحابي آخر مقبولة بالاتفاق، وليست
داخلة في مبحث زيادات الثقات، وأرجح أن ما تقدم وهو أن الرواية بعد عصر
الصحابة والتابعين كانت مقصودة لذاتها أحد الأسباب الرئيسة لما ذكروه.
(17) الحكم بحفظ عدد من الأوجه بقرينة تخريجهما جميعا عند الشيخين أو عند
أحدهما، مزلق خطير، فإنهما يخرجان الشيء لبيان علته، وترجيح غيره عليه.
(18) آراء النقاد ليست أدلة، بل هي بحاجة إلى الدليل، والاستدلال بها حينئذ
فيه دور.
(19) قاعدة: الروايات المفردة مقدمة على الروايات المقرونة عند وقوع اختلاف
بينهما في المتن أو الإسناد.
(20) من أهم قوانين الرواية حرص الرواة على الأتم صورة ومعنى.
(21) مجرد عدول الراوي عن الإسناد القوي، أو الإسناد العالي، إلى ضدهما،
دليل على حفظه، خاصة إذا كان الأضعف، أو الأنزل، فيه وعورة.
(22) كتاب تحفة الأشراف امتاز بكثرة التفاريع في الطبقات المتأخرة، وعدم
خلوه من إشارات إلى الاختلافات بين الرواة.