مهلاً أخي القارئ لا تتهمني بالسذاجة والعته ، أو قلة الفهم والإدراك
ولا تظن أني
أخطأت في العنوان .. أو ضللت بوضعه للشُّبـان
فرد
_
صبغة
_
استشوار
نعم .. كل هذا لدينا
< ومن سيدخل
سيستبشر بالمزيد عندنا > !
هذا ما
أبكاني ، وأحزنني فهل ستُشاركني يا أخي هَمِّي ؟
إعلان قد
نراه في أكثر صوالين الحلاقة للرجـال !! تأمل للرجال !!
فمهوم
الرجولة أكبر وأعظم من هذا الحال ..
إنَّ حال بعض
شبابنا اليوم يثير الأحزان ، ويدمي القلوب ، ويُفرِح أعداء الإسلام
حتى أصبح
الكثير منهم إمَّعة يجري وراء الغرب حذو القذة بالقذة
يـُقلِّد ولا
يفكـِّر.. وما هذا والله إلا ضعف في العقيدة ، وانهزامٌ في الشخصية
ويعلم ربي
أني أستحيي أن أذكر ما يفعله بعض شبابنا من الميوعة التي طغت على ميوعة
البُنَيَّات
< واللبيب
بالإشارة يفهم > !
فمرحلة الشباب أخصب وأحفل مراحل العمر
حيث القوة الكامنة
التي لا بد لها أن تستغل حتى لا نخسر نصف مجتمعنا الإسلامي
فقد قال رسول ربي صلوات ربنا وسلامه عليه
:
(
اغتنم خمسـًا قبل خمس
:
شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك....
)
فنريد من شبـابنا أن تظهر عليهم سِمات الرجولة الحقَّة ، والبطولة
الفذة
أن
تتحرك في نفوسهم كوامن العزة ، وتشتعل قلوبهم على ضعف الأمة
الذين يخططون لأنفسهم ولأمتهم أهدافـًا عدة...
أحفـاد أسامة وحمـزة ..
فلننهض بشبابنا بنصحهم وإرشادهم بحسن الكلمة ، ولنربي أجيالنا منذ
الصغر
على سيرة نبينا صلوات ربي وسلامه عليه ؛ لـتَظهر الـثمرة.
اللهم اهدي شباب المسلمين لما تحبه ربنا وترضاه
وحبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم
و
جنبهم الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن.
والحمد لربِّ العالمين .. وصلاة وسلامـًا على سيد المرسلين.
^
^
^
بقلم أختكم /
أفراح علي اليحيا