بسم الله الرحمن الرحيم
-1- #مشكلة من أهم مشكلات طلبة العلم عدم القدرة على إتمام الكتب التي
يفتتحونها ، فربما مر به أسبوع أو شهر وهو لم ينهِ كتابًا ، وهذا مرض
له علاج
-2- وهذا يوجب على أهل كل علم أن ينصحوا لطلبة العلم ، فيدلونهم
علىأمتن الكتب وأسهلها وأقربها فائدة ، فإن هذا مما يختصر على الطالب
الزمان
-3- كل يكتب فيما يحسن والناس تختلف فيما يناسبها ، لكن إذا أردت أن
تتخذ كتابًا فقهيًا تلازمه وتنتفع به اجتمع فيه ما تفرق في غيره
-4- وهو من أمتع كتب الفقه ينتفع به الطالب والشيخ والمثقف ، فعليك
بمنار السبيل ، فهو عذب العبارة واسع الأدلة وفيه شيء من الآثار وبعض
الخلاف
-5- وأما في الفرائض فمن أسهل كتبها وأبينها وأجمعها لمهماتها كتاب
الرائد للخطراوي لازمه ولا تستكثر من كتب الفرائض حتى تستوعبه تمامًا
-6- وأما في القواعد الفقهية فعليك بالسهل الممتنع الوجيز للبورنو
وأخيه الأكبر القواعد الفقهية لعلي الندوي ، فهما من درر كتب القواعد
وأجمعها باختصار
-8- أما أصول الفقه ، فبحر فسيح ، فإذا لم تكن متخصصًا فعليك بكتاب
عياض السلمي لكنه متقدم لابد أن تكون قد درست قبله متنًا ، وقد سبق أن
فصلنا فيه
-9- نصائح لمن اراد
دراسة أصول الفقه .. " المستوى الأول " كتبها : حمود علي العمري
وهذ يمكن أن يفيد في ذلك
-10- أما كتب العقيدة فمن الكتب التي ينبغي
جعلها أصولًا عندك تعيدها مرة بعد مرة : حاشية كتاب التوحيد و التدمرية
و الروضة الندية و شرح الطحاوية
-11-
المدخل المساعد إلى
مكتبة شيخ الإسلام ابن تيمية العقائدية " كاملًا .. ،كتبه : حمودبن
علي العمري وهذا ربما يساعد
-12- و الحديث اجعل من الكتب التي تلازمك
وتعيدها مرة بعد مرة : المحرر لابن عبد الهادي و رياض الصالحين ، فهما
غرة الجوامع الحديثية المنتقاة بعناية المختصرة
-13- ولعلي أكمل ببعض النصائح للإخوة الذين
يعانون من عدم القدرة على إتمام الكتب فتجده كل يوم في كتاب بل ربما كل
ساعة في كتب وهذا مرض منتشر
-14- فمن أكبر أسبابها عدم وجود منهج يمشي
عليه ، فعلاجه بتحديد التخصص الذي تريد أن تتمكن فيه حتى تجعل جلّ
مطالعتك في كتبه وما يساعدك فيه
-15- كذلك من الأسباب أنه يقرأ في كتاب ثم
يكتشف أنه لا يناسبه ، فيتركه وهذا يعود إلى عدم تحديد مستواك في هذا
العلم ، ثم تستشير أهل التخصص
-16- في الكتب التي تناسب مستواك فربما كان
الكتاب يثني عليه بعض العلماء وهو كذلك لكنه فوق مستواك ، فـليس كل
كتاب ثمين يناسب كل أحد
-17- وخصوصًا الكتب المعاصرة لا تشترِها إلا
بمشورة ولا تقرأها إلا بمشورة فكم فيها من غثاء والعمر محدود والوقت
أنفس من تضييعه في التجارب
-18- ومن التجارب الشخصية التي ربما تفيد في تخفيف
التشتت العلمي في القرآءة بسبب محبة التنقل بين العلوم والكتب والجديد
والمَلل وغير ذلك
-19- حدد رفًا في
مكتبتك يسع قرابة ثلاثين مجلدا ثم اجمع فيه زادك لمدة ثلاثة أشهر, وذلك
بجعل نصفه لكتب التخصص ، التي دونتها في خطتك لاتقان هذا العلم
-20- والنصف الآخر للتخصصات الأخرى بحيث
تنتقي أهم كتبها وفق خطتك طويلة الأجل لتلك العلوم ، ولا تجعل فيه إلا
كتابًا قد تأكدت من مناسبته لك
-21- ثم إذا اكتملت مختاراتك في هذا الرف
فاجعل خطة زمنية حتى تنهي هذه المجموعة ، وذلك بجعل ثلاث ساعات يوميًا
لها ، ثم بقية الوقت تكون حرًا
-22- تتقلب في مكتبتك تطالع فيها ما تريد
وتبحث ما تريد وتشبع نهمك من العبث المعرفي ، لكن بعد أن تنهي الوقت
الذي قد خصصته لتلك المجموعة
-23- كما أنصحك بأن لا تقرأ إلا وقلمك معك ،
تعلق تخطط تستشكل ، وفي نهاية الكتاب تكتب تقريرًا وصفيا عنه ولو في
كلمات ، تصف هذا الكتاب فينفعك لاحقاً
-24- إذا كان هذا الرف يستوعب قرابة خمسة و
عشرين مجلدًا أو اكثر ، فهذا يعني أنك إذا خصصت له كل يوم ثلاث ساعات
فستنهيه في أقل من ثلاثة أشهر
-25- وهذ يعني أنك ستتمكن بإذن الله من
إتمام مائة مجلد في السنة ، هذا غير قرآءة الهواية التي خارج البرنامج
وستجد نتائج ما كنتَ تحلم بها
-27- ومما أنصح به إخواني طلبة العلم أنه
لابد أن يكون لك تخصص تفرغ له أكثر من نصف وقتك وحفظك وعقلك ، ثم غيره
من التخصصات بعده
-28- (برنامج
الدراسة الفقهية) كاملا كتبه : حمود بن علي العمري ..
وهذا كذلك كتبته في وقت سابق ربما ناسب ذكره مع ما ذكرنا
-29-
مقدمة عن طلب العلم واهميته وفضله الدرس
الأول في التعليق على منار السبيل / حمود بن علي العمري
…?
-30- مائةٌ كاملة {بواكير
مشروع في المقاصد}
كتبها الشيخ حمود العمري ( @Alkareemiy )