بأيّ ذنب قُتِلت ؟! | |||
| |||
النقيب سامي بن خالد الحمود | |||
إليكم
ســـادة الــفـكــرِ جـرت فيـهـا دمـوع الــحــز بـقـلـبـي لــوعــة الأسْــرِ فيا حـزني عـلى التــفـــريــ فـكـم مـن حــبـةٍ أضـحــت وكــم سـيــجــارةٍ أذكــت فـأكبــو حـيــن أشــربـهــا وعـقلـي صـار بالـتــخــديــ فـــلا ألــوي عـلى أحــــدٍ تـُراع بُـنـيـّتـي الــعـبــرى أبـي .. بـل لـست أنـت أبـــي أبـي قــد كــان يـغــمـرنـي يـداعبـنـي فـأسـعـد حــيــ وأنــت الـيـوم تــغـتـال الــ فــأضحــت كـل آمـــالــي أقـــاســي الــجــوع و الآلا لـهـيب الــيتـم يـحـرقـنــي أبــي تـب قــبـل أن تـُـنـعَـى وتلــقـى بــعـدهــا أهـــوا إذا ما قــمــت لـلــرحــمـ فـيا أبـتــاه هـل مــن تـــو تـهـاجر من بــقاع الــخِـــدْ |
مــعـاناتـي مـــع الــخِــدْرِ ن بـين الـسـطــر والســطــرِ ومـوتٌ يــقـتـفــي أثـــري ـط فــيـما ضاع مـن عــمـري بـها الأمـراض تـسـتـــشــري بـأحشائـي لــظـى الــجــمـرِ وأشـعـــر أنـنـــي أجـــري ـر بــين الــمـد والــجــزرِ يـعـاتـبنـي مـن الــبــشــرِ فـتـقضي الـليــل فــي ذعــرِ فأنــت الـخِــبُّ ذو الــغــدرِ بــفـيض الـحــب والـطـهــرِ ـن يـبــدو بــاسم الـثــغــرِ ـفضـيـلـة فـي ربــى صــدري سرابــاً فــي ثـرى الــفــقـرِ م مـن عــســرٍ إلـى عــســرِ و حــيٌّ أنــت ، لا تــــدري وتـوْسـد ظــلـمـة الــقــبـرِ ل يـوم الـبـعــث والــنــشـرِ ـن قــد أُثـقـلـت بـالـــوزرِ بـةٍ تـنــهـي بــها قــهــري ر لـلــقــرآن والــذكـــرِ . |
وفي
نهاية المطاف يجرى التحقيق مع المتهم .. ويقدم للعدالة لينال جزاءه الرادع ،
والذي يمثل في حقيقته إصلاحاً وعلاجاً لنفسه المريضة .. وصيانةً لأسرته
وللمجتمع بأكمله .. و حفاظاً على قـيم هذا البلد وأخلاقـه من أن تمسها أيدي
السفهاء العابثين .. حمى الله بلاد التوحيد من كل شيطان مريد .