حدثتني صديقتي البارحة عن امتحانها ، ومدى خيبة الأمل التي أصابت صاحباتها
في ذلك الامتحان.
حاولتْ هيَ زرع قليلاً من تفاؤل وأملٍ في قلوبهن ، وأصبحت تتحدثُ إليهنّ
بأسلوبٍ رقيق عن أنَّها مُجرد درجات ..
لتتفاجأ بمن يخبرهنّ أن يبتعد عنها ، لتوصفها بأنها ” ذات ايمان قوي! “.
…
نعم أولئك هم المتشاؤمون ، ولكن لم يقف الأمر عندهم ، بل لازالوا يريدون من
يفقد الأمل معهم!!
ليكونوا كالغرقى في بحرٍ واسع ، يتخبطون بالماء البارد!
حتى غرقوا بأفكارهم المتشائمة!
…
كوني متشائمة .. لكن رجاءً ، لوحدك!
ضعي لأنفسك أسوا الاحتمالات لتوطني نفسك على تقبلها ، لكن رجاء اعطي غيرك
بذرة أمل وإن لم تزرعيها.
وكوني متفائلة .. لكن رجاءً ، مع الجميع!
تفائلي بأن الغد مشرق ، وارسمي لنفسكِ لوحة جميلة ، لكن رجاء لتدعي الآخرين
يشاركوك لوحتكِ تلك.