|
بسم الله الرحمن الرحيم
📚
٣٣
فائدة منتقاة من كتاب «سبيل التقى بتقريب ذم الهوى» الأصل
لابو الفرج ابن الجوزي، والتقريب إعداد دار اليسر.
قيدها: محمد العوضي
( @Mh_AA876 )
غفر الله له ولوالديه
ولمشايخه وللمسلمين
• عن وهب: (أن رجلا تعبّد
زمانا، ثم بدت له إلى الله حاجة فصام سبعين سبتا، ثم سأل حاجته، فلم
يُعطَهَا، فرجع إلى نفسه، فقال: مِنك أُتيت، لو كان فيكِ خير أعطيتِ
حاجَتَك! فنزل ملك، فقال: ياابن آدم ساعتك هذه خير من عبادتك التي مضت، وقد
قضى الله حاجتك).
•
قال عمر بن عبدالعزيز:
(
أفضل الأعمال ما أُكرِهَت عليه النفوسُ
).
•
قال الفضيل بن عياض، في قوله تعالى: ( ولا
تقتلوا أنفسكم) لا تغفلوا عن أنفسكم؛ فإنه من غفل عن نفسه فقد قتلها.
•
عن أبي محمد الجريري قال: (من استولت عليه
النفس صار أسيرًا في حكم الشهوات، محصورًا في سجن الهوى، وحرّم الله على
قلبه الفوائد؛ فلا يستلذ بكلامه ولا يستحليه، وإن كثر ترداده على لسانه).
•
قال أبو بكر ابن الضرير المقري:
دافعت الشهوات حتى صارت شهوتي
المُدافعة.
•
أنشد أبو عبدالله محمد بن أحمد الشيرازي
الواعظ:
إذا ما أطعت النفس في كلِّ
لذّةً • نُسبتَ إلى غير الحجا والتكرُّمِ
إذا ما أجبتَ النفس في كل
دعوةٍ • دعَتْكَ إلى الأمر القبيح المحرَّمِ
•
أنشدني أبو زيد الحسن الطبري:
إذا طالبتك النفس يومًا بحاجة
• فكان عليها للقبيح طريقُ
فدعها وخالف ما هويتَ فإنما •
هواك عدوٌّ والخلاف صديقُ
•
قال بعض السلف: من تخايل الثواب خف عليه
العمل.
•
زياد مولى ابن عياش:
لَلصبر اليوم عن معاصي الله
خير من الصبر على الأغلال.
•
عن حارث بن أسد قال: بليَّةُ العبد تعطيل
القلب من فكر الآخرة، حِينَئِذٍ تحدث الغفلة في القلب.
•
قال يحيى بن معاذ:
سقمُ الجسد بالأوجاع وسُقم
القلوب بالذنوب، فكما لا يجد الجسد لذّة الطعام عند سقمه، فكذلك القلب لا
يجد حلاوة العبادة مع الذنوب.
•
عن عبدالله بن خبيق قال:
لا يمحو الشهوات من القلوب
إلا خوفٌ مزعج، أو شوقٌ مقلقٌ.
•
عن أحمد بن خضرويه قال:
القلوب جوّالة إما أن تجولَ
حول العرش، وإما تجُولَ حول الحُشِّ.
•
من أطلق طَرْفَهُ طال أسفُهُ.
الحسن
•
كم نظرة قد ألقت في قلب صاحبها البلابل.
أحمد بن حَنْبَل.
•
عن الحسن بن مجاهد قال:
غض البصر عن محارم الله يُورث
محبّة الله.
•
كُلّ زمن الْجِهَاد في الغضِّ لحظة.
•
قال أبو العباس بن مسروق:
من راقب الله في خطرات قلبه
عصمَهُ الله في حركات جوارحه.
•
عن سلمة الأفقم قال: (قلت لعبيدة بنت أبي
كلاب: ما تشتهين؟ قالت: الموت، قلت: ولِمَ؟ قالت: لأَنِّي والله في كل يوم
أصبح أخشى أن أجني على نفسي جناية يكون فيها عطبي أيام الآخرة).
•
كتبت عائشة إلى معاوية رضي الله عنهما: (
أمَّا بعدُ، فإن العبد إذا عمل بمعصية الله عاد حامده من الناس ذامًّا ).
•
قال الفضيل: (بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم
عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله).
•
اعلم -وفقك الله- أن المعاصي قبيحة العواقب
سيئة المنتهى، وهي وإن سرّ عاجلها ضرّ آجلها، ولربما تعجل ضرها، فمن أراد
طيب عيشه فليلزم التقوى.
•
فمتى رأيت -وفقك الله- تكديرا في الحال،
فتذكر ذنبا قد وقع، فقد قال الفضيل: (إني لأعصي الله، فأعرف ذلك في خُلُقِ
دابَّتي، وجاريتي).
•
فمن عرف لنفسه من الذنوب ما يُوجب العقاب،
فليُبادر نزول العقوبة بالتوبة الصادقة عساه يردُّ ما يُرَدٌُ.
•
ما أهون الخلق على الله إذا تَرَكُوا أمره!
أبو الدرداء.
•
عن مالك بن دينار قال: (البكاء على الخطيئة
يحطُّ الخطايا كما يُحطُّ الريحُ الورقَ اليابس).
•
عن إبراهيم بن أبي بكر بن عياش قال: (شهدتُ
أبي عند الموت، فبكيتُ، فقال: يا بني ما يبكيك؟ فما أتى أبوك فاحشة قط!).
•
السري بن دينار:
كم ذي معاص نال منهن لذّة *
ومات، فخلاّها وذاق الدواهيا
تصرّمُ لذات المعاصي وتنقضي *
وتبقى تباعاتُ المعاصي كما هيا
فيا سوأتا والله راءٍ وسامعٌ
* لعبدٍ بعين الله يغشى المعاصيا.
•
عن مجاهد - في قوله تعالى ( ولمن خاف مقام
ربه جنتان ) قال-: هو الذي إذا همَّ بمعصيةٍ ذكر مقام الله عليه فيها
فانتهى.
•
كُلَّمَا قرب -العبد- من هواه بعُدَ من مولاه.
•
وما زال الهوى يُذِلُّ أهل العزِّ.
•
عن الجنيد قال: (الإنسان لا يعاب بما في
طبعه، إنما يعاب إذا فعل بما في طبعه).
•ارض
من الدنيا باليسير مع سلامة دينك، كما رضي أقوام بالكثير مع ذهاب دينهم.
داود الطائي.
[تم
بحمدالله].