|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله، بين يديك 25 فائدة
منتقاة من: «كتاب الحيض» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لأبي الفضل
أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني رحمه الله
وقد اعتمدتُ في العزو على
طبعة دار طيبة، بتحقيق: أبو قتيبة نظر بن محمد الفاريابي.
قيدها وانتقاها: المسلم
( @almoslem70 )
غفر الله له ولوالديه
ولمشايخه وللمسلمين
[ 1 ] «الحيض» أصله: السَّيلان. وفي العرف:
جريان دم المرأة، من موضع مخصوص، في أوقات معلومة.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٧٧/١ ]
[ 2 ]
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ} المحيض
عند الجمهور هو: الحيض، وقيل: زمانه، وقيل: مكانه.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٧٧/١ ]
[ 3 ]
روى الحاكم وابن المنذر بإسناد صحيح عن ابن
عباس: «أن ابتداء الحيض كان على حواء بعد أن أُهْبِطَت من الجنة»
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٧٨/١ ]
[ 4 ]
عن عائشة قالت: «كان النبي ﷺ يتكئ في حِجري
وأنا حائض، ثُمَّ يقرأ القرآن» فيه جواز القراءة بقرب محل النجاسة، قاله
النووي.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٨١/١ ]
[ 5 ]
قالت أم سلمة: «بينا أنا مع النبي ﷺ إذ حضت
فقال: "أنُفِسْتِ؟"
قلت: نعم. فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة»
فيه جواز النوم مع الحائض في ثيابها، والاضطجاع معها في لحاف واحد.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٨٣/١ ]
[ 6 ]
كان النبي ﷺ إذا أراد أن يباشر إحدى زوجاته
وهي حائض، أمرها أن تتزر ثم يباشرها. قالت عائشة: «وأيكم يملك إربه كما كان
النبي ﷺ يملك إربه» اختُلِف في معنى إربه:
•
فقيل: عضوه الذي يستمتع به.
•
وقيل: حاجته.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٨٥/١ ]
[ 7 ]
ويظهر لي أن من جملة أسباب كونهن -أي:
النساء- أكثر أهل النار؛ لأنهن إذا كُنَّ سببًا لإذهاب عقل الرجل الحازم
حتى يفعل أو يقول ما لا ينبغي! فقد شاركنه في الإثم وزدن عليه.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٨٨/١ ]
[ 8 ]
قال النبي ﷺ: «يا معشر النساء، تصدقن؛ فإني
أريتكن أكثر أهل النار، تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل
ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا؟»
قال ابن حجر: نفس السؤال دال
على النقصان، لأنهن سلمن ما نُسِب إليهن من الأمور الثلاثة -الإكثار،
والكفران، والإذهاب- ثم استشكلن كونهن ناقصات! وما ألطف ما أجابهن به ﷺ من
غير تعنيف ولا لوم بل خاطبهن على قدر عقولهن.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٨٨/١ ]
[ 9 ]
في قوله ﷺ: «يا معشر النساء، تصدقن؛ فإني
أُرِيتُكنَّ أكثر أهل النار» فيه أن الصدقة تدفع العذاب، وأنها قد تُكفِّر
الذنوب التي بين المخلوقين.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٨٩/١ ]
[ 10 ]
في قوله ﷺ: «ما رأيتُ من ناقصات عقلٍ ودينٍ
أذهبَ للبِّ الرجل الحازم من إحداكن» ليس المقصود بذكر النقص في النساء
لومهن على ذلك لأنه من أصل الخلقة.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٨٩/١ ]
[ 11 ]
حديث ابن عمر مرفوعًا: «لا تقرأ الحائض ولا
الجنب شيئًا من القرآن» ضعيفٌ من جميع طُرقه.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٩٢/١ ]
[ 12 ] «الاستحاضة»:
جريان الدم من فرج المرأة في غير أوانه، يَخرج من عِرق يُقال له: العاذل.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٩٣/١ ]
[ 13 ]
قالت فاطمة بنت أبي حُبَيش لرسول الله ﷺ: يا
رسول الله، إني لا أطهر، أفأدع الصلاة؟ فقال رسول الله ﷺ: «إنما ذلك عرق
وليس بالحيضة» فيه: جواز استفتاء المرأة بنفسها ومشافهتها للرجل فيما يتعلق
بأحوال النساء، وجواز سماع صوتها للحاجة.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٩٤/١ ]
[ 14 ]
قال ﷺ: «إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة
فلتقرصه، ثم لتنضحه بماء، ثم لتصلي فيه» فيه استحباب فرك النجاسة اليابسة
ليهون غسلها.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦٩٥/١ ]
[ 15 ]
عن عائشة: «أن امرأة سألت النبي ﷺ عن غسلها
من المحيض فقال: خذي فِرصة من مسك فتطهري بها» قال النووي: والمقصود
باستعمال الطيب:
•
دفع الرائحة الكريهة على
الصحيح
•
وقيل لكونه أسرع إلى الحبل! وضعفه النووي،
وقال: لو كان صحيحًا لاختصت به المزوجة!
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٧٠٤/١ ]
[ 16 ]
كانت عائشة تقول للنساء زمن حيضهن: «لا تعجلن
حتى ترين القَصَّة البيضاء» فيه: أن القَصَّة البيضاء علامة لانتهاء الحيض
ويتبين بها ابتداء الطهر، وهي ماء أبيض يدفعه الرحم عند انقطاع الحيض. قال
مالك: سألت النساء عنه فإذا هو أمر معلوم عندهن يعرفنه عند الطهر.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٧١١/١ ]
[ 17 ]
نقل ابن المنذر وغيره إجماع أهل العلم على أن
الحائض لا تقضي الصلاة.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٧١٣/١ ]
[ 18 ]
الحكمة من قضاء الحائض الصوم دون الصلاة:
قال ابن حجر: والذي ذكره
العلماء في الفرق بين الصَّلاة والصِّيام: أنَّ الصلاة تتكرر فلم يجب
قضاؤها للحَرَج، بخلاف الصِّيام.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٧١٤/١ ]
[ 19 ]
قالت حفصة: «كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن في
العيدين» العواتق جمع عاتق وهي من بلغت الحلم أو قاربت، وكأنهم كانوا
يمنعون العواتق من الخروج لِما حَدَث بعد العصر الأول من الفساد!
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٧١٦/١ ]
[ 20 ]
قال ابن الأثير قوله: «بَأبَأ» أصله: «بأبي
هو» يُقال: بأبأت الصَّبي إذا قلت له: أفديك بأبي، فقلبوا الياء ألفًا.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٧١٧/١ ]
[ 21 ]
قال النبي ﷺ في المرأة الحائض ليس لها جلباب
تلبَسُه لشهود العيد: «لتلبِسْها صاحبتها من جلبابها، ولتشهد الخير ودعوة
المسلمين» قال ابن حجر: فيه: أن الحائض لا تهجر ذكر الله، ولا مواطن الخير
كمجالس العلم والذِّكر، سوى المساجد.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٦١٨/١ ]
[ 22 ]
جاءت امرأة إلى علي تخاصم زوجها طلقها،
فقالت: حِضتُ في شهرٍ ثلاث حيض، فقال علي لشُرَيح: اقضِ بينهما، قال: يا
أمير المؤمنين وأنت ها هنا؟ قال: اقضِ بينهما، قال: إن جاءت من بطانة أهلها
ممن يرضى دينه وأمانته تزعم أنها حاضت ثلاث حيض تطهر عند كل قرء وتصلي جاز
لها، وإلا فلا، قال علي: «قالون» وقالون بلسان الروم: «أحسنت»
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٧١٩/١ ]
[ 23 ]
ذهب الجمهور إلى أنَّه لا يجب على المستحاضة
الغسل لكل صلاة، إلا المتحيرة، لكن يجب عليها الوضوء.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٧٢٣/١ ]
[ 24 ] •
تنبيه: وقع في فتح الباري لابن حجر طبعة دار
طيبة [ ٧٢٣/١ ]: «فقد طعن الحُفَّاظ في هذه الزيادة لأن "الإثبات"
من أصحاب الزهري ...» وصوابه «الأثبات».
[ 25 ]
كان أبو عوانة إذا حدَّث من كتابه أتقن مما
حدث من حفظه حتى قال عبد الرحمن بن مهدي: كتاب أبي عوانة أثبت من حفظ هُشيم.
[
📚
فتح الباري لابن حجر ٧٢٧/١ ]