لتعلميأُخية أنّي
لستُ حزينة على
فراقكِ بقدرِ
حُزنيعلى
سقوطك بعد أن كُنتِ مضربُ مثل فيالوفاء/
و َحسن الظن وَالعفو عندالمقدرة
:
الألم
الأكبر يعتريني حين أفتشُ
دفاتري وَ
أجد كلماتُكِ عنالوفاء وَ أن
الإخاءُ الصادق هوَ ما لا يعتريه من غبار
النوايا شيء وَ
تبالغين في التضحياتِ
/
كتابةً.. وَ
تنفينها
واقع
:
أيًّ
الخناجر أهديتيها أضلعي هذا
السَحـر وَ
أيًّ سم سكبتيه في جسدِ علاقتنا الذيبات
نحيلاً بسبب
الظروف الطاغية
..
:
لماذالا
نتجرع مرارة الصبر
.. وَ
نغضُّ البصر عن بعضِ الحقوق
.. وَ
نقاسي شيئاً من
التحامل على أنفسنـا
لماذا
لا نُعاتب برقة / لا تخدش قلباً ألحفناحنانه وَ
تدثرنـا شوقهُ وَ دُعاؤه