|
(
1
)
لم
أشأ أن
تُنبتُ أرضُ إخائنـا
الغرقد
وَ
تُفيء في ظلالها
كبرياءُ
الروح
وَ أسلحةُ
الصدّ
وَ لم
أظن أن تتولي
بنفسكِ
سقايتها لتنمو
أكثر
..
:
وَ
أُشردُ
أنا
..
وَ
يجفُ
ريقي
من
النداء
وَ
تجفُ
الروح
من
الرجاءْ
وَ
أظلُ
مُشردة
..
:
(
2
)
ظننتُ
عودتكِ
..
أو
بالأصح
تمنيتُها
..
رُبما
حَملتُ نفسي ما
لا
تُطيق
من أرتالِ
ثقة
وَ هـ
أنا ذا
صريعةُ
ثقتي فيكِ يا
أقرب
الناس
!
:
(
3
)
سألتُكِ
من
أنا الآن
؟
فأجبتي
حُب
تلبس
القسوة
:
وَ لا
أعلم ماذا وراء
السطرُ
أعلآه
وَ لم
أنجح
في
محاولةِ قراءة ما
خلف
السطور
:
كُلُ ما أعرفه أنّي
لا
أعرف الإعتذار
..
وَ لا أُتقنُ
نُطق
"
آسفة
" ..
وَ معكِ وِلدت وَ نطقتُها في هذا
الموقفِ
كثيراً
..
وَ لا
مُجيب
.!!
(
4
)
لا أدريّ هل
هناك
مُتعة
في استنزاف مشاعر الإعتذار وَ الأسف
وَ
هلّ ثمّ متعة في
ضَياعِ
المفردات
وَ تلعثم
القلم
وَ ترنّح الحرف على سطرٍ لا ندري
أيُقرأ
/
أم
يُصدُّ عنه
؟!
/
/
/
أعلمي فقط
أنّ
من
يَسقطُ من عيني
وَ
للأسف
لا
يُسقطُ من قلبي
..
وَ
هذا شيءٌ من العذاب الّذي
أُشعلُّه
بنفسي
فيّ
..
:::
::::
خارجُ
النصّ
:
إن
تأقلمتِ مع
صقيعِ
بُعدي
فصدقيني
صَعب
جداً
أن
يعود
الدفء
..