|
الساعة تشيرُ إلى
الثالثةُ فجراً
..
**
دموعٌ
تحثُ
الخُطى إلى
المُوت
..
حَيثُ يَنتهي
عُمرها في
أكفانِ
منديلي
..
**
تأوهات في الخفاءْ
..
وَ
تأمُلات في خُطوطِ الماضي
..
وَ
آه تُزاحمُ سابقتها
..
**
مَضى من
الوقتِ مُعظمـه .. وَ
الألمْ
يزدادُ
نمواً
**
استشرى
الوهن
في
مَفاصلي ..
وَ
غاب
الوضوح
مِن
عَلى الصورْ
..
وَ
استْأسَدَ
الضَبابْ
..
**
رَميتُ
بِجُمجُمَـتي
على
صدرِ
وسادةٍ جـَافة .. أضحتْ غَريقةُ
دَمع
..
وَ
عادتْ
صورُ الماضي
تتزاحمُ
أمامي
بعشوائية
ينتجُ
من
خِلالها
نحيبُ
قلبْ
..
وَ
"
خِيانة
" ..
**
ألآم
تَعصرُ
مَعِدَتـي
..
وَ
رغبةٌ في
التقيؤ
تُحاصرنـي
..
وَ
الصورُ المُتساقطـة
تُأجِجُ
المَرض
..
:
"
عَبث
" .. "
ضياعُ
فَرض
" .. "
مائدة
مِن لحومِ بشرْ
" ..
"
صمتٌ عنْ حَق
" .. "
مُجاراةُ
باطل
" .. "
إستهانةٌ بواجب
" ..
"
خنوع للشهواتْ
" .. وَ
"
تهاونٌ في
الصغائر "
"
رياءٌ
" ..
وَ
" عجب
" ..
:
وَ
ذنوبٌ
تترى
..
وَ
كمْ من شركٍ وَقعتُ أسره
..!!
:
عَقاربُ
الساعة تشيرُ لـ الرابعةَ
فَجـراً
:
وَ
الحـال
:
دمعات
في إثرِ دمعات
..
وَ
نفسٌ
كَسيرة
موجوعة ..
/
/
وَ
في خضمِ
الوَجـعْ
وِجِدَ
للداءِ
الدواءْ
:
"
وَ ما كان
الله مُعذبهم وَ هم يستغفرون
"
آية 33
)الأنفال
(
::
::
أستغفركَ
ربي وَ
أتوبُ
إليكَ
غفرانكَ
مَولآي ..
:
وَ
سارَ
الجسدُ
المَريض
بِرفقةِ
الروحُ
المَكلومـه
قائدُهم
القلب
..
وَ
استقبلوا
القبلة
وَ
سووا صَفَهُـمْ
..
وَ
أقبلوا على
رب
غَفور
..
:
:
:
خَارجْ
الحُدودْ
::
ربيّ
وَحدكَ تَعلم مَا أسرفت
فأحفظنـي من
هوى
نفسي
وَ
تُبّ عَلي فأنت التواب الرحـيمْ
:
:
:
صَاحبةُ قَلمْ
..