|
في
ليلةِ
أرتدى
القمر
أبهى
حُللُّه
وَ غاب
الغمام
..
وَ أزدانت
السماءْ
بـ عبق
الدُعاءْ
..
:
:
تَذكرتُ
روحٌ
عن
الخاطرِ
لمْ تَغِب
وَ منْ
المتواجدينْ
قدْ أفلتْ
..
:
:
تَذكرتُ
مَزاياها
..
وَ أسترجعتُ
حروف
حارت في
شفتيها
:
:
مُؤلمة
هِيّ
الذكرى
..
حينْ تُحيي
مَشاعر
لا
فائدة من إحيائها سوى
إنسكابِ
الدمع
وَ تجديدُ
الأنينْ
..
//
سأخطُ
بيراعي
..
أحرفٌ لـ
غائبٍ
مَجهولْ
لـ كُلِ
روح
كَانتْ
تُدثرُ
روحي
أُنساً وَ
حُباً
وَ إخاءْ
..
وَ
" رَحلتْ
"
:
إليكِ
أيتُها
الغائبة
..
الحاضرةُ في
مستوطنِ
القلبْ
إليكِ
يامنْ تُنغصينَ نومَ
وريديْ
وَ
تُشاركينهُ وسائدهُ
وَ
تصرخِينَ بهِ
" أنا هُنا
" ..
إليكَ
تساؤلات ..
مِن مَن
عاندتها
دُنياها
..
وَ أكرمتها
بالعناءْ
..
**
لِمـا بتِّ
بينْ
حناياي
..
وَ
نَعِمْتي
بُحـبي
وَ عطاياي
..
لما
سَكنتيني
إلى أنْ
أعتدتُكِ ..
فما عُدتُ
أغفو إلّا عَلى
هَمسُكِ
وَ
حرفُكِ
..
وَ
دعاك
..
؟
؟
أكُنتِ
تَرغبينْ في
تَعذيبي
وَ توهاني
بَحثاً عن
مائك
..
فلا أجدْ .. وَ
أرجو
السرابْ
..
:
أهيّ
المُتعةُ في
إنسكابِ
الحُزنْ
على سَطريْ
وَ
إنحدارُِ
الدَمعة
على خَدي
..
أمْ
الآه
الّتي
تُحاصرُ أسمُكِ .. مُسبوقةٌ بِه وَ تتبَعُه
..
:::
يـآه كَم
أنتمْ قُساة
..
تجرأتم
عَلى
قَلبي
..
وَ دككتُم حُصونه
..
وَ تمددتم
فَي
عروقي
..
:
وَ فجأة
ترحـلونْ
!!!
:
:
فأعيشُ
وَحدي
الفراغْ
ليسَ في
الفضاءْ
أنما فراغٌ
أحدثتموهُ
دَاخليْ
..
في
قلبي
في
شرياني
و
الوريدْ
..
حَتى في
أنفاسيْ
..
:
:
إليكمْ ..
لستُ أرجو
عودتكمْ
لأني
أعتدتُ
فراغيْ
..
لكنْ
نِبراسُ
حُبي
..
وَ
مِيزتُه
..
سيظلُ لكمْ
.. مَا دامْ لي
قلبٌ
يضخُ
دَمـه
..
" رباه
أحفظهمْ وَ يسر أمرهمْ وَ أخذل منْ عاداهمْ
"
:
:
:
وَ ما يُميزُ
حُبي
أنْ الدُعاءُ
رَمزيْ