|
الإدهان والإكتحال و حف
الشارب وإعفاء
اللحية
بعد أن تحدث
البهوتي عن
السواك ، وما له من أثر طيب في تطهير الفم وتجميل رائحته ،
ذكر الأمور التي تحافظ
على جمال المظهر الخارجي للمسلم
.
في حديث
: (
كان
الرسول عليه الصلاة
والسلام يدّهن غبا ويكتحل وترا
)
، وفي حديث
: (
نهى
رسول الله صلى الله عليه وسلم من الترجل إلا غبا
)
.
المقصود
بالإدهان في الحديثين
:
دهن
شعر
الرأس .
الترجل:
يعني
تسريح الشعر
.
غِـبَّا
:
يعني
يوم يدهن ، ويوم لا يدهن
.
يكتحل وترا:
يكتحل بالإثمد وليس بالكحل الأسود ،
في
كل عين وترا ثلاثا.
الإثمد
الأصلي ليس له
لون عند وضعه في العين.
أحكام الإدهان و
الإكتحال:
-
أمرَ
الرسول عليه الصلاة والسلام بتسريح شعر الرأس خاصة
عند
مقابلة المسلمين ، والأمر يعني الوجوب.
-
مستحب
دهن
شعر الرأس يوم نعم و يوم لا
.
-
من السنة
تكحيل العينين بالإثمد ، في كل عين
وترا
ثلاث ، كل ليلة قبل النوم لفعله عليه الصلاة والسلام
.
-
من السنة
النظر في المرآة والتزين والتطيب ،
ويقول: اللهم كما حسّنت خَلقي فحسن خُلقي ، وحرم وجهي عن
النار.
-
يكره
القزع ، يعني حلق بعض الرأس وترك
البعض.
القزع للرجال مكروه ، وللنساء
محرم
لأنه
تشبه بالرجال
.
-
من السنة
إبقاء شعر الرأس ، فيسرحه ويفرقه
ويكون إلى أذنيه وينتهي إلى منكبيه كشعره عليه الصلاة
والسلام.
-
من السنة
حف
الشارب وإعفاء
اللحية.
معنى حف
الشارب:
قص الشارب ، إما
حفّاً
بأن
يُقص أطرافه مما يلي الشفة حتى تبدو ،
وإما
إخفاءً
بحيث
يقص
جميعه حتى يخفيه ، وأما حلقه فمخالف للسنة.
معنى إعفاء
اللحية:
أي
تركها ، ويحرم
حلق
اللحية ، وإنما جاز للرجل أن يأخذ منها ما زاد على
القبضة ، فيجمع لحيته في يده ويقبض عليها ، الجزء الموجود تحت يده جاز له
قصه .
إطالة
الشوارب وحلق اللحى من مشابهة المجوس والمشركين ، والتشبه
بهم منكرلا يجوز فعله ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من
تشبه بقوم فهو
منهم.
هناك من الناس من
تقول:
كيف
للشيخ صالح المغامسي
إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة هو وبعض السعوديين حلق لحيتهم رغم
أنهم على
المذهب الحنبلي ؟
لنسمع ما يقوله
الشيخ
صالح المغامسي
-حفظه الله-
،
فقد
وضح الحكم الفقهي كاملا بأحاديث الحبيب عليه الصلاة والسلام ، مع فعل صحابة
رسول
الله عليه الصلاة والسلام
:
http://www.youtube.com/watch?v=aEGNj...eature=related
أتمنى أن يسمع
المقطع كل رجل
محروم قانونيا من تربية لحيته في بلده.
بهذا نكون قد
إنتهينا من الدرس
التاسع.