بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض المواقف التي انتقيتها من حياة
الإمامين الجليلين : ( ابن باز = وابن عثيمين ) رحمهما الله وجمعنا بهما في
الفردوس الأعلى :ـ
الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله
*
" كان سماحة الشيخ ابن باز إذا سمع
الأذان بادر إلى متابعته ، وترك جميع ما في يده من الأعمال ، وإذا كان أحد
يحادثه أو يهاتفه قال له : يؤذّن ؛ ليشعره بأنه سيتابع المؤذن !" مدير
مكتبه : الشيخ محمد الموسى
*
"كان سماحته يتصل على 11 رقما لإيقاظهم
لصلاة الفجر ، وإذا رد عليه أحد منهم سلم عليه الشيخ وقال : ( الحمد لله
الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ) " محمد الموسى
*
"كان إذا أراد الوضوء من المغسلة ناول
من بجانبه غترته أو مشلحه ثم قال ممازحا مداعبا : ( هذه يا فلان على سبيل
الأمانة لا تطمع بها ) " محمد الموسى
*
" كثيرا ما يأتي بعض الناس ويكثر من
الثناء على سماحته ويذكر بعض أوصافه وهو يتململ ويتغير وجهه ويقول : ( الله
المستعان ، الله يتوب على الجميع ، الله يستعملنا وإياكم فيما يرضيه !!)
محمد الموسى
*
" كان محبا لجيرانه كثير السؤال والتفقد
لهم ، يفرح بهم إذا قدموا إليه وكان يقول : ( ادعوهم لعلهم يستحيون من
المجيء إلينا ! ) " محمد الموسى
*
" كان إذا بلغه أن أحدا من المخالفين
رماه بسوء ، أو ذكره بذم لم يزد على أن يقول : ( سامحه الله ، سامحه الله
!!!) ، وإذامرض ذلك المخالف زاره أو اتصل به ؛ ليواسيه ويدعو له !!" محمد
الموسى
*
" كان كثير اللجوء إلى الله والافتقار
إليه ، والتذلل بين يديه ، وكان كثير الدعاء والتضرع إلى الله وسؤاله كل
صغيرة وكبيرة ، ومن سمعه وهو يدعو أيقن أن الله سيوفقه ويعينه ويسدده ، ومن
دعائه : ( اللهم إني أسألك التوفيق والإعانة ، اللهم لا تكلني إلى نفسي
طرفة عين ، اللهم اشرح صدري ، اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي ، اللهم أصلح
قلبي وعملي ، اللهم اجعلنا من دعاة الهدى وأنصار الحق ) " محمد الموسى
*
"قال في يوم من الأيام بحضرة أكثر من 20
من طلبة العلم : ( والله ثم والله ثم والله إنني لم أكتب في حياتي كتابا
إلا وأريد بذلك وجه الله !!!) " محمد الموسى
*
"كان إذا تحدث عن شيخه محمد بن إبراهيم يغلبه البكاء !
، ويقول عنه : ( ما رأت عيناي قبل أن أعمى ، ولا سمعت أذناي بعد أن عميت <
مثلــه > ، وكان له فضل كبير علي !!! ) محمد الموسى
* كثيرا ما كان
يبكي إذا سمع حادثة الإفك ، وقصة الثلاثة الذين خُلفوا ، وكذلك يبكي إذا
قُرئ عليه شيء من سير العلماء وما لاقوه في سبيل العلم ، وما قدموه في سبيل
الدعوة والجهاد !" محمد الموسى
الإمام محمد العثيمين رحمه الله
*
( كان من تواضع الشيخ أنه إذا خرج ماشيا
من بيته إلى المسجد سلّم على كل من لقيه من العمال والصغار ، وكان الصبيان
يترقبون مروره وهم على شرفات المنازل ؛ ليحظوا بإلقاء السلام عليه ،
ويظفروا منه بابتسامة صادقة ودعوة صالحة ) الشيخ محمد الحمد
*
(سأله أحد الإخوة عن صحة حديث فتوقف
وقال للسائل : الله أعلم ، أرجو أن تحيلوا هذا السؤال إلى سماحة الشيخ
عبدالعزيز بن باز !! ، وهذا من تورعه في الفتيا ) عبدالكريم المقرن
*
(أحس بالنوم ليلا في أثناء التسجيل
لبرنامج نور على الدرب ، فكان يدافع النوم فقام وأمسك اللاقط وبدأ يجيب على
الأسئلة وهو يمشي في المجلس ذهابا ورجوعا ؛ ليطرد النوم حتى أكمل الحلقات
!) عبدالكريم المقرن
*
يقول المقدم محمد المشوح : ( طلبت من
الشيخ ابن عثيمين أن نجري معه لقاءً عن حياته وطلبه للعلم ، فلبى بكل تواضع
رغم مشاغله ، وصدّرتُ ذلكم اللقاء بتقديم أثنيت فيه على الشيخ ببعض الأوصاف
والمديح الصادق ، فأوقفني وطلب إيقاف التسجيل ، وطلب حذف تلك المقدمة ،
والاكتفاء بالاسم مجردا من أي مديح أو ألقاب !!!!).
*
(كان الشيخ يثني دائما على برنامج نور
على الدرب ، ويحث على استماعه ويقول عنه : < هذا المنبر منبر خير وتوجيه
للمسلمين > ) عبدالكريم المقرن
*
(كان من رحمته بالحيوان أنه يتعاهد
القطط التي حول منزله ، ويقدم لها الطعام حتى اعتادت على هذا ، وفي أحد
الأيام لم يكن معه طعام لهذه القطط التي تنتظره ، فخرج من الباب الآخر حياء
منها !!!) د. خالد المصلح
*
يقول العلامة ابن عثيمين : ( تأثرت
بالشيخ عبدالعزيز بن باز من جهة العناية بالحديث ، وتأثرت به من جهة
الأخلاق أيضا وبسط نفسه للناس !!) .
(((((((( فبهــداهـم
اقتــــده )))))))