و اهـــدِ مَــن متعتـّـه بصحته فما شكرك ..
و عصاك بنعمتك ..
فقد قومّت له العِظام ..
و لكنه ما استقام ..
و يااااااااارب إنك تعلمُ أنَّ رِجلي ما مشت إلى حرام ..
و إني لأشتاق لسجدةٍ بين يديك تعانقُ فيها جبهتي أرضك ..
فأصلي نافلتك و فرضك ..
فيااااااارب قوّم عظامي و حرّك أطرافي ..
فلازلتُ أشتاق لسجودٍ على أرض مصلاي .
و الحمد لله
=======================
كلماتٌ كتبتها ..
بعد أن تخيلت مشلولاً ، كان مطيعاً لله و منعته إعاقته مـِـن أحبِّ عباداته .
و مِن بيننا مــَن أنعمَ الله عليه فما انحنى ظهره راكعاً و لا مرّغ أنفه
ساجداً ..
فتخيلت المُعاق يدافع دمعة شوقٍ ذرفتها عينه
و كأنه يقول :
نهرانِ للأشواقِ ، هذا بالرِضا = عَذْبٌ ، و هذا بالهمومِ أُجاجُ