|
بسم الله الرحمن الرحيم ..
وَلِكُلٍ مِنَ الحُمْـقِ نَصيبْ
حينَ أؤثِرُ هَوَايَ على مُرَاده
أو ارتكب محظورا نهاني عنه .
...................... عَبْدٌ .. يُضَيّع وقته
...................... رغم أنه -وبلا ذرة شك- أغلى ما يملك
...................... وعلى كل ثانية يُحاسَب .
................................. وهو نفسه .. يسبح بفكره في خيالات (هي
السّراب)
................................. وخواطر (سخيفة)
................................. والله على النوايا يأجُرْ .
................................. فيا لحمقه كم ضيّع من الأجور المريحة !
وكثيرون - وقليلهم قليل- يغضبون ، ينتصرون لأنفسهم*
يخاصمون يجادلون ، وأصدق كلامٍ فيه " إنما الحياة الدنيا لهو ولعب "
فـ على ما !
ووعده الحق " إن الله يدافع عن الذين ءامنوا .. " .
......................... أما الحماقة (الكارثيّـة)
......................... فذنوب العُبّاد ، أمراض القلوب وما أدراك !
................................. أأكمل سَرْدَ الحماقات ؟!
................................. وأي حماقة أكبر من غفلة العبد وافتتانه !
أُحِبُّكْ
أُحِبُّكْ وَعِزَّتُكْ * ..
رَغْمَ كُل ما نقترفه من حماقات .
9:30 م
هامش :
• الانتصار للنفس ليس مذمّة بل نقص كمال ، قال تعالى : " وَالَّذِينَ إِذَا
أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ " هذا العدل " وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ
سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ " وهذا
الفضل وأقرب للكمال ، الآيات من سورة الشورى ، والعبد الفطن يعلم أنه أحوج ما
يكون للحسنة فهو لا يدري ما يقبل منه وما يرد ، و "من تواضع لله رفعه " .
• ما قصدت بذلك إلا رب العزة جل وعلا حُبّا وحلِفا ، وظننت ذلك واضحا من السياق
، لولا نصح وصلني من أحد الأخوات أن الحلف بغير الله شرك ! .