حقيقة المثل الأعلى وآثاره
المؤلف: | د.عيسى بن عبد الله السّعدي |
تاريخ الإضافة: | 19-4-1426 |
عدد القراء: | 25,725 |
نبذة عن الكتاب: | ملخّص البحث (حقيقة المثل الأعلى )<br /> هذه الدراسة بعنوان (( حقيقة المثل الأعلى )) ، ومقصودها شرح معنى المثل الأعلى ، وبيان مدلولاته العقديّة ، وذلك من خلال النّقاط الآتية : ـ<br /> أ ـ لفظ ( المثل ) يستعمل لغةً بمعنى النّظير ، والمثل المضروب ، والصّفة ، والمراد به اصطلاحًا التّفرّد بالكمال المطلق الَّذي يستحيل معه وجود المثل ؛ وهو المعنى الَّذي تدور حوله عبارات السّلف في تفسير المثل الأعلى .<br /> ب ـ التّفرّد بالمثل الأعلى يقتضي ضرورة إمكان وجود الصِّفة ، ويدلّ على التفرّد بالكمال المطلق وتنزيه الربّ عن جميع صفات النّقص النّسبيّة والمطلقة ، والصّفات السلبيّة المحضة .<br /> جـ ـ تنزيه الربِّ عن المثل والكفء داخل في حقيقة المثل الأعلى ؛ لأنّ التفرّد بصفات الكمال المطلق يستحيل معها وجود المثل ، ولهذا فسّره ابن عبّاس بالتنزيه عن المثل في رواية ، وفسّره بالصّفة العليا في رواية أخرى .<br /> د ـ تفرّد الربّ بالمثل الأعلى من أعظم الأدلّة على صحّة مذهب السّلف وبطلان مذهب المعطّلة والممثّلة ؛ إذ اجتمع في مدلوله التّنزيه والإثبات ، وهو ما آمن به أهل السنّة والجماعة ، وضلّ عنه مخالفوهم . فآمن المعطّلة بالتنزيه دون الإثبات ، وآمن الممثلة بالإثبات دون التنزيه .<br /> <br /> ملخّص البحث (آثار المثل الأعلى)<br /> هذه الدراسة مقصودها شرح آثار المثل الأعلى ، وبيان ما ينبني على معرفته من أصول وبراهين التّوحيد ، وذلك من خلال النّقاط الآتية : ـ<br /> 1 ـ معرفــة الربّ وتوحيـده هي الثّمرة العظمى لمعرفــة المثل الأعلى ؛ وهي ثمرة فطريّة عقليّة من حيث الأصل ، إلاّ أنّ المعرفة التامّة سبيلها العلم بما يجمعه المثل الأعلى من صفات الكمال .<br /> 2 ـ كمال العلم بمثل الربّ الأعلى يثمر في حياة المؤمن صدق العبادة والاستعانة ، وكلّ نوع من صفات الكمال يثمر عبادات قلبيّة خاصّة تدفع الجوارح لفعل الطّاعة وترك المعصية .<br /> 3 ـ براهين التّوحيد دائـرة مع المثل الأعلى وجودًا وعدمًا ، ولهذا جعل اللّه مثل السّوء للمشركين وآلهتهم المزعومة ، وأخبر أنّه المتفرّد بالمثل الأعلى في السّموات والأرض .<br /> 4 ـ مشروعيّة الاعتبار بين صفات الربّ بقياس الأولى والمساواة ، وعدم مشروعيّته بين صفات الربّ والعبد إلاّ بقياس الأولى لما في قياس المساواة من التّنديد والتّمثيل .<br /> |