بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
من أمثلة أخطاء الدكتور عدنان إبراهيم في جرأته على الصحيحين , لا
بالتخطيء فقط , بل باستجهال واستغفال الإمامين الجليلين البخاري ومسلم
:
ذكر الدكتور حديث أنس رضي الله عنه : ((أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ
الْبَادِيَةِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,
فَقَالَ : يَا رَسُولَ الله , مَتَى السَّاعَةُ قَائِمَةٌ ؟ قَالَ :
وَيْلَكَ ! وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتُ لَهَا
إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ , قَالَ : إِنَّكَ مَعَ مَنْ
أَحْبَبْتَ . فَقُلْنَا: وَنَحْنُ كَذَلِكَ, قَالَ : نَعَمْ .
فَفَرِحْنَا يَوْمَئِذٍ فَرَحًا شَدِيدًا . فَمَرَّ غُلَامٌ
لِلْمُغِيرَةِ , وَكَانَ مِنْ أَقْرَانِي, فَقَالَ : إِنْ أُخِّرَ
هَذَا فَلَنْ يُدْرِكَهُ الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ )) .
وهذا حديث صحيح في البخاري وسلم .
وانتقده الدكتور عدنان إبراهيم وادعى أنه كذب , بدعوى مخالفته القطعية
للواقع ؛ لأن ذلك الغلام لو عمر مائة سنة بعد ذلك الحديث , فقد وقع
تكذيب هذا الخبر بعدم قيام الساعة بعد شيخوخته , بل بعد موته , وحتى
اليوم .
وفي الرد عليه أسأل هذا السؤال : تكذيب الواقع لهذا الخبر التكذيب
القطعي متى سيظهر للعقلاء ؟
سيقال : بعد هرم الغلام , أو قل : بعد موت الغلام دون أن تقوم الساعة ,
.
فأقول : ولنفترض أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الكلام في آخر
سنة قبل حجة الوداع , يعني قبل موته صلى الله عليه وسلم بأشهر فقط ,
يعني في سنة عشر من الهجرة . فستكون سنة (110) هي آخر سنة يتبين فيها
كذب هذا الخبر .
لكن الواقع أن البخاري ومسلما قد صححا هذا الحديث , بعد مرور هذا الأمد
بنحو مائة وأربعين سنة . أي عندما صحح البخاري ومسلم هذا الحديث كان قد
مر على ظهور كذبه (في رأي الدكتور) أكثر من قرن , ومع ذلك صححاه ! وليس
هذا فقط , بل صححه جمع من أهل العلم , ورووه في كتبهم . وقبلهم رواه
أئمة التابعين وأتباع التابعين , رغم مخالفته القطعية للواقع !! ورغم
وضوح كذبه للأعمى !!
فإما أنهم جميعا مجانين , إذ كيف يصححون ما يظهر كذبه لأغبى الخلق
وأعمى الناس عن الواقع ؟!
وإما أنهم لم يجدوا فيه ما يخالف الواقع , ولذلك صححوه .
ولا يرد هنا احتمال فوات هذا الأمر عنهم , ولا يحتمل أن يكونوا قد
غفلوا عن هذا الأمر الواضح ؛ لأنه أمر في غاية الوضوح , كما ترون ,
ولأنه لو أصيب أحدهم بالعمى والغباء في هذا الحديث , فلا يمكن عقلا أن
يتغابا المحدثون كلهم ويتعاموا عن هذا الأمر الواضح ممن رواه معتقدا
صحته .
ولذلك : فمن أراد التشكيك في هذا الحديث بهذا الأمر الواضح , فعليه أن
يعلم بأنه بتشكيكه هذا قد حكم على البخاري ومسلم بغباء مفرط , يصل أقصى
حدود البلاهة , بل بالجنون ؛ لأن إدراك عدم قيام الساعة بعد موت هذا
الغلام لا يحتاج إلا شخصا له أدنى درجات العقل وإدراك الحس .
وهذه أول فائدة نستفيدها من هذا التوضيح : وهو أن الحكم على هذا الحديث
بالكذب بهذه الحجة هو حكم على كل الذين صححوه بالجنون !
فإن كان المشكك يعتقد أن البخاري ومسلما وغيرهم من أئمة الحديث ليسوا
مجانين , فعليه أن يقرر أن لهم تفسيرا للحديث لا يتعارض مع الواقع ,
ولذلك صححوا الحديث .
ولا مانع بعد ذلك من أن يستضعف هذا التفسير , لكن لا يحق له أن يوهم أو
يتوهم أن البخاري ومسلما ومن صحح الحديث كانوا غافلين عن هذا النقد
الواضح , كأنه هو الوحيد الذي اكتشف أن القيامة لم تقم , رغم موت
الغلام منذ قرون !
فإذا رجعنا للتفسير :
أولا : ذكر الإمام البخاري والإمام مسلم هذا التفسير في
صحيحيهما , ومن كلام هشام بن عروة بن الزبير (ت145هـ) , وذلك في حديث
عائشة رضي الله عنها قالت : ((كَانَ رِجَالٌ مِنْ الْأَعْرَابِ جُفَاةً
يَأْتُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَيَسْأَلُونَهُ : مَتَى السَّاعَةُ ؟ فَكَانَ يَنْظُرُ إِلَى
أَصْغَرِهِمْ , فَيَقُولُ : إِنْ يَعِشْ هَذَا , لَا يُدْرِكْهُ
الْهَرَمُ , حَتَّى تَقُومَ عَلَيْكُمْ سَاعَتُكُمْ )) . قَالَ هِشَامٌ
: يَعْنِي مَوْتَهُمْ .
إذن : فلو كان البخاري لا يعي من الكلام شيئا ولا يدرك أن الساعة لم
تقم بعد موت الغلام ! فقد بين له هشام بن عروة هذا المعنى الواضح , وهو
أن معنى الحديث : لن يهرم ذلك الغلام حتى يموت السائل , والموت هو ساعة
كل إنسان .
وكان هذا المعنى مفهوما عند هشام بن عروة , ومفهوما عند البخاري وعند
مسلم أيضا , فلا يمكن المزايدة عليهم في إدراك هذا المعنى .
ثانيا : كان هذا التفسير واضحا عند علماء الصحابة , قبل أن يهرم
ذلك الغلام , وقبل أن يموت .
ففي الصحيحين من حديث عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما ، قَال
: ((صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ
لَيْلَةٍ، صَلَاةَ الْعِشَاءِ، فِي آخِرِ حَيَاتِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ
قَامَ فَقَالَ: «أَرَأَيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ؟ فَإِنَّ عَلَى
رَأْسِ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ
الْأَرْضِ أَحَدٌ» . قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَوَهَلَ النَّاسُ [أي غلط
الناس] فِي مَقَالَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
تِلْكَ، فِيمَا يَتَحَدَّثُونَ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ، عَنْ مِائَةِ
سَنَةٍ، وَإِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ
أَحَدٌ» يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ يَنْخَرِمَ ذَلِكَ الْقَرْنُ [ أي الجيل]))
.
وعبدالله بن عمر رضي الله عنهما توفي سنة (73) , أي : إنه رضي الله عنه
قد فهم هذا الفهم الصحيح من الحديث قبل أن يُقطع بمجيئ الوقت المحدد
حسب ذلك المعنى الذي اعتبره الدكتور معنى قاطعا في الحديث . فهذا
الصحابي الجليل فهم مراد النبي صلى الله عليه وسلم , رغم وقوع الغلط في
فهمه منذ زمنه وفي حياته . حيث فهم رضي الله عنه أنه صلى الله عليه
وسلم لا يعني به إلا موت جيله وأصحابه , لا أنه ميعاد لقيام الساعة
الكبرى .
والغريب : أن المعنى الخاطئ الذي يتوهم من يسمع كلام الدكتور عدنان أنه
معنى هو أول من اكتشفه , قد تبين أنه معنى قديم جدا , ولكنه معنى خطأ ,
ونبه على خطئه الصحابة والتابعون وتابعوهم والأئمة من بعدهم !! ولذلك
صحح البخاري ومسلم الحديث , بناء على معناه الصحيح , لا على معناه
الخطأ الذي نفاه الأئمة عن الحديث , ونزهوا كلام النبي صلى الله عليه
وسلم منه , وفهمه الصحابة الفهم الصحيح قبل مجيء الموعد المضروب فيه ,
مما يعني أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم كان مفهوما عندهم , بغير
حاجة إلى تأويل أدركوه من خلال الواقع .
وبهذا انتهينا : من أمرين :
الأول : أن معنى الحديث ليس فيه مخالفة للواقع كما ادعى الدكتور ,
فالمقصود بالساعة ساعة السائل , وهي ساعة موته .
الثاني : أن هذا المعنى لم نتأول به نحن الحديث للدفاع عن الصحيحين ,
ولا تعسفنا في تفسيره لكي لا نخطئ الشيخين (البخاري ومسلم ) , كما
يوهمه كلام الدكتور , بل كان معروفا عند الصحابة والتابعين وتابعيهم ,
وعند الشيخين (البخاري ومسلم) , ولذلك صححوه .
ثانيا : فلماذا أجاب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الجواب ؟
الجواب : أن الأعراب كانوا يسألون عن موعد الساعة , وكان النبي صلى
الله عليه وسلم يريد أن يلفت انتباههم إلى أن معرفة موعد الساعة لا
ينفعهم في شيء , وإنما ينفع المرء عمله , ولذلك قال صلى الله عليه وسلم
لذلك الأعرابي الذي سأله (كما في حديث أنس الذي يحتج الدكتور به) : ((وَمَا
أَعْدَدْتَ لَهَا ؟)) . فهو صلى الله عليه وسلم يقول له : إن كان
موعدها قريبا أو بعيدا , ماذا ينفعك ؟ فماذا سوف تستفيد إن كان موعدها
بعيدا , إن أسأت العمل ؟! وماذا ينقصك إن كانت قريبة : إن أحسنت العمل
؟!
ثم أكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بقوله : ((إِنْ أُخِّرَ
هَذَا فَلَنْ يُدْرِكَهُ الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ )) , أي
: لو كانت الساعة بعد عشرة آلاف سنة , فإنك يا أيها السائل لن تفوق في
العمر عمر هذا الغلم الصغير , فسوف تموت , وهذه هي ساعتك .
هذا هو جواب النبي صلى الله عليه وسلم , وقد فهمه علماء الصحابة كذلك ,
وفهمه علماء التابعين ومن بعدهم كذلك أيضا ؛ لأن السياق يدل عليه ؛
ولأن غياب علم الساعة عن كل الخلق من حقائق القرآن والسنة المشهورة
المعلومة , وأنه من خصائص علم الله تعالى وحده الذي لا يشركه فيه أحد ,
وهذا كله مما يدركه جهلاء المسلمين , فضلا عن علمائهم .
الخلاصة : أن هذا الحديث صحيح لا شك في صحته , ومعناه الصحيح الذي لا
يعارض القرآن ولا الواقع معنى واضح , ولم يفهمه بالمعنى الذي ذكره
الدكتور عدنان إلا أصحاب الغلط منذ حياة الصحابة رضي الله عنهم , ونبه
الصحابة فمن بعدهم على خطأ هذا الفهم , الذي ما زال الدكتور يكرره .
هذا نموذج سريع وسهل من رابط وضعه أحد المعلقين على المنشور السابق ,
يتضح من خلاله تسرع الدكتور عدنان على الأئمة وعلى مناهج علومهم ,
وسيتضح للمغترين بأخطائه ما يدعو للتوقف عند كثير منها ؛ إن كانوا (بالفعل)
قد تعلموا منه احترام العلم والعقل .
*** ***
****
وهذا غلط
آخر على الصحيحين للدكتور عدنان إبراهيم (وفقه الله) , بسبب فهمه الخطأ
لكلام علي بن المديني :
يقول الدكتور في هذا المقطع : ((عند علي بن المديني لم يصح حديث عن
رسول الله في أن أهل بدر من أهل الجنة .. ولا صح حرف منه عند علي بن
المديني)) . واحتج الدكتور لذلك بما ذكره من أن علي بن المديني رفض
الشهادة لأحد بالجنة .
أولا : افترضنا أن هذا هو قول علي بن المديني , ما الذي جعل
قوله مقدما على قول أحمد والبخاري ومسلم وعامة نقاد الحديث ممن صححوا
الحديث (بل لم يضعفه أحد منهم) ؟
وهل سيلتزم بكلام علي بن المديني دائما ؟ وبمنهج علي بن المديني في
التصحيح والتضعيف ؟
إن كان منهج علي بن المديني منهجا مرضيا عنده , ولذلك احتج به , فسوف
يلزمه ذلك باحترام وتقدير منهج المحدثين والبخاري ومسلم على رأسهم ؛
لأن منهجهم جميعا في النقد واحد .
ثانيا : الواقع أن علي بن المديني قد صحح حديث علي رضي الله عنه
, الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن حاطب : ((إِنَّهُ قَدْ
شَهِدَ بَدْرًا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَكُونَ قَدِ
اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ
غَفَرْتُ لَكُمْ)) , فيما نقله عنه ابن كثير في مسند الفاروق , حيث نقل
عن علي بن المديني أنه قال عن هذا الحديث : ((قد روي عن علي من وجوه
صحاح)) .
إذن فعلي بن المديني كان يصحح هذا الحديث كاملا , لا أنه لم يصحح حرفا
من حروفه .
ثالثا : الكلام الذي نقله الدكتور عن علي بن المديني في نفي
الشهادة بالجنة , هو في حديث العشرة المبشرين بالجنة , وليس في أهل بدر
, ولا في أهل بيعة الرضوان .
وهذا أول خطأ وقع للدكتور في هذا النقل عن علي بن المديني , حيث جعله
عن أهل بدر , وهو في حديث آخر , لا أظن الدكتور عدنان نفسه يضعفه , وهو
حديث العشرة المبشرين .
ولو تنبه الدكتور لذلك لعله كان سيفهم كلام علي بن المديني فهمه الصحيح
.
رابعا : أن الذي نفاه علي بن المديني عن حديث العشرة المبشرين
هو أن يقول رجل بناء على هذا الحديث : (أشهد أن أبا بكر في الجنة) , أو
(عمر ... أو عثمان أو علي ...) , لكل واحد من العشرة . لأن الحديث عند
علي بن المديني خبر آحاد ظني , والخبر الظني حجة عند ابن المديني وغيره
من الأئمة , لكنه يفيد غلبة الظن والرجحان , ولا يفيد اليقين . ولفظ
الشهادة يدل على القطع واليقين , ولذلك لم يرتض علي بن المديني ذلك .
وخالفه الإمام أحمد في القطع بذلك , لأنه يرى حديث العشرة المبشرين خبر
آحاد محتفا بالقرائن المفيدة لليقين .
فلم يكن اختلاف ابن المديني وأحمد في التصحيح , فكلاهما يصححان الحديث
, لكنهما مختلفان في درجة إفادته : هل هي اليقين , أم الظن الغالب ؟
وهذا ظاهر من الحوار المطول الذي نقله الخلال في كتاب السنة (المطبوع)
عن الإمام أحمد في هذه المسألة , وعقد لها فصلا بعنوان (الشهادة للعشرة
بالجنة) .
وقال ابن قيم الجوزية في كتابه (الطرق الحكمية) : ((وَقَدْ تَنَاظَرَ
الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ فِي الْعَشَرَةِ -
رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ - فَقَالَ عَلِيٌّ : أَقُولُ " هُمْ فِي
الْجَنَّةِ ، وَلَا أَشْهَدُ بِذَلِكَ " بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْخَبَرَ
فِي ذَلِكَ خَبَرُ آحَادٍ ، فَلَا يُفِيدُ الْعِلْمَ ، وَالشَّهَادَةُ
إنَّمَا تَكُونُ عَلَى الْعِلْمِ ، فَقَالَ لَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ :
" مَتَى قُلْتَ : هُمْ فِي الْجَنَّةِ , فَقَدْ شَهِدْتَ)) .
وقد كنت كلمت عن هذه المسألة في كتابي : (اليقيني والظني من الأخبار :
سجال بين الإمام أبي الحسن الأشعري والمحدثين) .
وتنبه لقول علي بن المديني : ((أَقُولُ " هُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَا
أَشْهَدُ بِذَلِكَ )) , فهو صريح في بيان مراد علي بن المديني , وأنه
لا إشكال عنده في أن يقول شخص : هم في الجنة , بل هو نفسه يقول ذلك ,
لكنه كان يمتنع فقط عن لفظ الشهادة بذلك .
هذا مثال آخر (من ضمن كثير منها) لأخطاء الدكتور عدنان إبراهيم على
الصحيحين بجرأة وعجلة .
ولا يهمني الخطأ نفسه , بقدر ما يهمني منهج التخطيء غير العلمي .