السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واليوم واستمرارا لما بدأنا به في هذه السلسلة المباركة والتي هي بعنوان / آفات
على طريق المسلم لفضيلة الشيخ / محمد بن علي صالحين حفظه الله تعالى
واليوم تلخيص الدرس الثاني وهي عبارة عن ثلاث محاضرات ألقاها الشيخ في مدينة 6
أكتوبر بمصر وهي بعنوان ((( الإستعجال )))
وأعرضها لحضراتكم كنقاط حتى تصل إلى الأذهان بسرعة وحتى تكون باختصار بقدر
المستطاع فبسم الله أبدأ ...
يقول الشيخ حفظه الله :
إن الإستعجال ليس كله مذموم بل فيه أمور محمودة
فالإستعجال المحمود: هو ما يسمح به الوقت والظروف
مثله قوله تعالى {وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى} (83) سورة طـه
وأما الإستعجال المذموم : هو الذي يكون دون عمل بأي سبب وعدم تهيء الظروف
قال تعالى وصفه للإنسان {يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ
الإِنسَانُ ضَعِيفًا} (28) سورة النساء
* مظاهر الإستعجال :-
يكون على مستوى الفرد والجماعة والأمثلة معروفة كثيرة كاستعجال الرزق دون اتمام
العمل واستعجال العلم دون الحرص وغيرها كثير كثير وهو واقع يعيشه الكثير إلا من
رحم الله
* النتائج والآثار المترتبة على
الإستعجال :-
1/
الفتور
2/
التأثير على مستوى الفرد والأسرة
3/
تأخير الدعوة والأمة
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( يستجاب لأحدكم مالم يعجل ) أو كما قال
* أسبابه :-
1/
الفطرة التي فطرنا الله عليها والآية السابقة دليل ذلك
2/
الحماس والحرارة الإيمانية
3/
طبيعة العصر ( عصر السرعة )
4/
واقع الأعداء
5/
الجهل بأساليب هؤلاء الأعداء
6/
شيوع المنكرات والجهل في تغييرها
7/
العجز عن تحمل مشاق الطريق
8/
ربما ينال بعض الخير فيستعجل الباقي
9/
عدم وجود برنامج ينظم تلك الحماسة
10/
العمل بعيدا عن ذوي الخبرة
11/
الغفلة عن سنن الله
12/
نسيان الغاية التي نسعى لها جميعا
13/
الغفلة عن سنن الله مع العاة والمذنبين
14/
صحبة بعض المستعجلين
* العلاج :-
1/
الإطمئنان إلى قدر الله
2/
إمعان النظر في عواقب الإستعجال
3/
التدبر في كتاب الله في أحوال المؤمنين معه
4/
مطالعة سيرة النبي وسير السلف
5/
التعامل مع ذوي الخبرة
6/
وجود منهج محدد وجدول منسق عن طريق أهل العلم
7/
فهم أساليب الأعداء
8/
عدم الخوف من الأعداء
9/
مجاهدة النفس على التريث
قال صلى الله عليه وسلم ( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم )