|
إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحا ،
ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً ، فأما
الكبير الذي يحمل هذا العبء الكبير ((
عبء حمل الدعوة )) .
فماله والنوم ؟ وماله والراحة ؟ ماله والفراش الدافئ ، والعيش الهادئ والمتاع
المريح ؟
ولقد عرف رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم حقيقة الأمر وقدرة ، فقال لأم
المؤمنين خديجة رضي الله عنها : (( مضى
عهد النوم يا خديجة ))
أجل مضى عهد النوم ، وما عاد منذ اليوم إلا
السهر والتعب والجهاد الطويل الشاق .