بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
* يسترشد بعض المسلمين بأقوال #ديباك_شوبرا
الفلسفية في الروحانيات والإلهيات ويصفونه بالمعلم الروحاني والعلّامة

*
ويكنون له من المحبة والإعجاب ما يشد بعضهم الرحال لرؤيته والاستماع إليه
فمن هو #ديباك_شوبرا وما حقيقة فلسفته؟

* #ديباك_شوبرا طبيب هندي الأصل أميركي
الجنسية اتجه إلى الطب الروحاني، وصار مُنتقَدا في الأوساط الطبية بسبب ذلك

*تتلمذ #ديباك في مدرسة المهاريشي للتأمال التجاوزي
وبرز في أتباعه، ولكنه فارقهم واستقل في تعليمه الروحاني.

* إن فلسفة #ديباك المتضمنة نظرته للكون والإنسان، تصوره عن الإله، غاية
الوجود، طُرق الخلاص و«الاستنارة»، تتناقض كلياً مع المعتقد السليم.
* يرى #ديباك
أن الإنسان إله مُقنّع ، وأنه بداخله إله في حالة جنينية ، والنجاح يتمثل
في كشف هذا الإلهية :

*اكتشاف ( الذات العليا ) أو الروحانية عند #ديباك
هو الكشف عن « ألوهية » الإنسان ، فهل يعي المسلم هذا المعنى ؟

* يعتقد #ديباك بنسبية الفضائل وعند التوصل للـ
«سمو» تتلاشى الفروق بين الخير والشر .

* الخير والشر عند #ديباك
وجهان لعملة واحدة . ينقله عن الإله الهندوسي كريشنا مؤيداً له .

* عندما يتجاوز الإنسان مفاهيم الخير والشر يرى
#ديباك أن الإجابة على ( من صنعك ؟ ) هي (
أنت ) !

في هذا المقطع بالذات يصرح شوبرا بأن المقصود صناعة « الروح » ، وفي
العقيدة الإسلامية : الله ﷻ هو الخالق للروح والجسد معاً .
* يُصرّح #ديباك بعقيدة وحدة الوجود، وأن الإله في كل شيء .
تعالى الله عن قوله .

* غاية الإنسان - باعتقاد
#ديباك - هي اكتشاف ذاته العليا ، والهدف من وجود
الإنسان يتحقق بتجلي ألوهيته .

* يوضح #ديباك في كتاب له عن #اليوغا
أن الهدف منها هو تحقيق الاتحاد بالإله .

* الحق نسبي في فلسفة #ديباك
، فلا وجود للحق المطلق ..

* الاستنارة والوعي المتقدم عند
#ديباك وأتباعه هو الاعتقاد بوحدة الوجود .

* ومما يميز #ديباك عن غيره من فلاسفة العصر أنه يُحاول الاستدلال على
فلسفته بالعلم، كاستدلاله على وحدة الوجود وتأليه الذات بفيزياء الكم.
و #ديباك مضطرب في هذا، فتارة يقول استخدام مصطلح «فيزياء الكم» هو على
سبيل المجاز -كما في مقابلته مع دوكنز- وتارة يقول هو على حقيقة.
* ثم يُستضاف #ديباك
في البحرين الشقيقة لينشر انحرافاته، ويدعى إلى دبي للإلقاء وتوقيع كتب
تفيض بالكفر والإلحاد.

*
بل يسعى بعض معجبيه لدعودته إلى بلاد الحرمين ومهبط الوحي، ليعمل على نقض
عرى التوحيد وهدم العقيدة.
فهل من منتبه ؟

* فأي حلول سيقدمها هذا الضال للبشرية؟
وأي روحانية واستنارة ترتجى من أمثاله؟
وهل عدِم المسلم مصدراً للحكمة إلا من خلاله؟
|