|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفى . . وبعد :
العلماء ورثة الأنبياء ، والأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، وإنما
ورثوا العلم ، أي العلم الشرعي المبني على كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه
محمد صلى الله عليه وسلم ، هذا العلم الي من أخذه وعمل به من غير تحريف ولا
تبديل ولا تغيير ، ولا كذب ولا دجل ، فقد حظي بفضل عظيم من الله عز وجل ،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً
يَبْتَغِي فيهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ ،
وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ
، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ
فِي الأَرْضِ ، حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ ، وَفَضْلُ الْعَالِمِ
عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ ، إِنَّ
الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ
يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلاَ دِرْهَماً ، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ ،
فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ " [ رواه الترمذي وأبو داود ] .
إنه علم الشريعة الإسلامية المستمدة من الكتابين الوحيين ، كتاب الله تعالى
، وما صح من سنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، والتي أخذها الصحابة وأفضلهم
الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم أجمعين _ أبي بكر وعمر وعثمان وعلي _ وعن
سائر الصحابة أجمعين ، فتخرج أولئك من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم ،
وتتلمذ تحت أيديهم جيل كثير من التابعين ، وهكذا تتابع العلماء من بعدهم
إلى يومنا هذا وإلى أن يأذن الله تعالى بقبض العلماء ، جيلاً بعد جيل
يتواصون بالعلم من مشكاة النبوة ، ويتوارثونه خلفاً بعد سلف ، وأُمة بعد
أُمة ، يقرأون كتاب الله تعالى ويحفظونه ، ويعملون بما فيه من حلال فيحلونه
، ويعرفون ما فيه من حرام فيحرمونه ، ويحفظون سنة النبي صلى الله عليه وسلم
فيعملون بما فيها من حلال ، ويأتمرون بما فيها من أوامر ، ويجتنبون ما فيها
من نهي وحرام ، ولذلك فقد سادوا الدنيا شرقاً وغرباً ، وشمالاً وجنوباً .
فانظر إلى سير أولئك العلماء سلفاً وخلفاً كانوا يخشون الله ويخافونه ولا
يخافون فيه لومة لائم ، يقولون الحق ولا يخشون أحداً إلا الله ، يأمرون
بالمعروف وينهون عن المنكر ، يدعون إلى دين الله تعالى بأقوالهم وأفعالهم ،
وهم أول من يمتثل ذلك ، قولاً وفعلاً ، لأنهم يمتثلون قول الله عز وجل : {
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ
تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } [ البقرة44 ] .
ويخافون من قول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الذي قال : " لَمَّا
أُسْرِيَ بِي مَرَرْتُ بِرِجَالٍ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ
نَارٍ . قَالَ : فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلاَءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ :
هَؤُلاَءِ خُطَبَاءُ أُمَّتِكَ ، يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ
وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ ، وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ
يَعْقِلُونَ " [ رواه أحمد ] .
ولهذا تجد علماء السنة الأجلاء الفضلاء خير علماء على الأرض ، يقتفون أثر
نبيهم في علمهم ، علمهم تدركه العقول العاقلة ، وتقبله الأفهام الموقنة ،
وتطمئن إليه القلوب المقبلة ، علماء اقتفوا أثر نبيهم فآثروا الآخرة على
الدنيا ، ماتوا ولم يدخروا شيئاً ، لم يخلِّفوا إلا العلم الشرعي الذي ملأ
أركان التسجيلات الإسلامية ، والمكتبات الدينية ، علماء صفت نفوسهم ، وصحت
عقائدهم ، فأجلهم كل من عرفهم أو سمع بهم ، عاشوا حياة الكفاف ، لو رأيت
بيوتهم لعرفت حبهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم ، وشدة اتباعهم له ،
واقتدائهم بسنته ، ولذلك فحياتهم كفافاً ، لا يملكون عقارات ولا سيارات ولا
مزارع ولا حدائق ولا أرصدة في البنوك ، بل ينفقون مما أعطاهم الله من فضله
، ويحثون المسلمين على الإنفاق في سبيل الله ، هكذا هم علماء السنة
المسلمين .
تُعرض عليهم الملايين من التجار والأمراء والرؤوساء والملوك ، فلا يقبلونها
، بل ينفقونها فيما يرضي الله تعالى ، ممتثلين سيرة نبيهم ومعلمهم محمد صلى
الله عليه وسلم الذي عاش حياة الفقر والكفاف ، بل مات عليه الصلاة والسلام
ودرعه مرهونة عند يهودي ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : أَنَّ
النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم الْتَفَتَ إِلَى أُحُدٍ فَقَالَ : "
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ أُحُداً
يُحَوَّلُ لآلِ مُحَمَّدٍ ذَهَباً أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمُوتُ
يَوْمَ أَمُوتُ أَدَعُ مِنْهُ دِينَارَيْنِ إِلاَّ دِينَارَيْنِ
أُعِدُّهُمَا لِدَيْنٍ إِنْ كَانَ " ، فَمَاتَ وَمَا تَرَكَ دِينَاراً
وَلاَ دِرْهَماً وَلاَ عَبْداً وَلاَ وَلِيدَةً وَتَرَكَ دِرْعَهُ
مَرْهُونَةً عِنْدَ يَهُودِيٍّ عَلَى ثَلاَثِينَ صَاعاً مِنْ شَعِيرٍ " [
رواه أحمد ] ، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ ذَهَباً كَانَتْ
أَتَتِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَتَعَارَّ _ أرق واستيقظ _ مِنَ
اللَّيْلِ وَهِىَ أَكْثَرُ مِنَ السَّبْعَةِ وَأَقَلُّ مِنَ التِّسْعَةِ ،
فَلَمْ يُصْبِحْ حَتَّى قَسَمَهَا ثُمَّ قَالَ : " مَا ظَنُّ مُحَمَّدٍ
بِرَبِّهِ لَوْ مَاتَ وَهَذِهِ عِنْدَهُ " .
أما مراجع الشيعة وملاليهم المنافقون الكاذبون ، فهم على النقيض من ذلك ،
كما قال الله فيهم : { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن
بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ
وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [ التوبة67 ] .
مراجع الشيعة الرافضة يمتلكون الأموال الطائلة ، والعقارات الكثيرة ،
والسيارات الفارهة موديل كل عام ، يتنعمون في ظل غشاوة على عقول العامة
منهم ، وعامة الشيعة تحت خط الفقر ، يقتفون أثر أحبابهم من أحبار اليهود
ورهبان النصارى من أكل أموال الناس بالباطل ، بل ولا يكتفون بذلك ، بل
ويصدون الناس عن الدخول في الإسلام ، لأن دين الرافضة دين كذب وافتراء ومحض
فبركة ودجل على العامة من الشيعة ، ولقد والله صدق فيهم قول الله تعالى : {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ
وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ
وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ
وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم
بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } [ التوبة34 ] .
يخاطب الله تعالى عباده الذين آمنوا به وصَدَّقوه ورسوله وعملوا بشرعه
قائلاً لهم : إن كثيرًا من علماء أهل الكتاب وعُبَّادهم ليأخذون أموال
الناس بغير حق كالرشوة وغيرها , ويمنعون الناس من الدخول في الإسلام ,
ويصدون عن سبيل الله ، والذين يمسكون الأموال , ولا يؤدون زكاتها , ولا
يُخْرجون منها الحقوق الواجبة , فبشِّرهم بعذاب موجع أليم في قبورهم ويوم
القيامة ، وهذا الفعل اليهودي النصراني يفعله اليوم مراجع الشيعة الرافضة
بمن اتبعهم وعمي بصره عن معرفة حقيقتهم ، فأين عقولكم يا عامة الشيعة ؟
مراجع الشيعة الرافضة يملكون المليارات في البنوك ، ويتعاملون بالربا والغش
والتدليس ، أليس دينهم مبني على الكذب باسم التقية ؟
مراجع الشيعة الرافضة يأمرون أتباعهم بالتطبير وضرب الرؤوس بالفؤوس
والسكاكين والسواطير والسيوف ، وشق الجيوب ، ولطم الخدود ، ومظاهر الحزن
والأسى ، والتنكيل بأنفسهم رجالاً ونساءً ، كباراً وصغاراً ، بينما المراجع
لا يفعلون من ذلك من شيء ، فأين عقول العامة عن ذلك .
الملالي يأمرون أتباعهم بأن يقدموا نساءهم للمتعة بهم ، بينما هم لا يقدمون
نساءهم ليتمتع بها العامة من الشيعة ، يطلبون الخمس وهو سرقة لأموال الناس
وأكل لها بالباطل ، فتتراكم أموالهم ، وتعظم ثرواتهم ، بينما يفتقر العامة
منهم ، ويلجئون للسرقة والنهب والخطف والجريمة ثم يسجنون ويعذبون ، فأين
عقول العامة عن هذا ؟
علماء الرافضة علماء ضلالة وفساد ورذيلة ، يقولون ما لا يفعلون ، كما وصفهم
الله عز وجل في الآية السابقة ، لقد حق عليهم قول النبي صلى الله عليه وسلم
حيث قال : " يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي
النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ _ أمعاء _ بَطْنِهِ فَيَدُورُ بِهَا فِي
النَّارِ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِالرَّحَى _ قَالَ _ فَيَجْتَمِعُ
أَهْلُ النَّارِ إِلَيْهِ فَيَقُولُونَ : يَا فُلاَنُ ! أَمَا كُنْتَ
تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنِ الْمُنْكَرِ ؟ قَالَ :
فَيَقُولُ : بَلَى ، قَدْ كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلاَ آتِيهِ ،
وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ " [ رواه أحمد ] .
ما كثر الزنا ومرض الإيدز في إيران والعراق ولبنان وسوريا وغيرها من بلاد
الشيعة إلا بسبب المتعة وهي الزنا ، وهي ما يدعوا إليه مراجع الشيعة ،
سبحان الله كيف تكون فاحشة الزنا طاعة لله تعالى وهو عز وجل يقول : {
وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا
وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء
أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } [ الأعراف28 ] ، كذبوا
على أئمتهم وكذبوا على الله تعالى في فعل الفاحشة ، فنسأل الله أن يعاقبهم
بعدله وبما هم أهله .
مراجع الشيعة الرافضة يدعون أتباعهم إلى الانتقام والحقد وقتل أهل السنة ،
ويتركون الكفار من يهود ونصارى وغيرهم ، بينما علماء السنة الأجلاء يحذرون
من قتل النفس البريئة المعصومة ولو كان كافراً ، فانظر الفرق بين الفريقين
، فريق طغى وبغى ، وفريق اتبع الحق والهدى .
ولا يمكن أن يُقارن علماء السنة الأخيار ، بمراجع الشيعة الرافضة الفجار ،
فعلماء السنة اتبعوا أوامر الرحمن ، وضُلَّال الرافضة اتبعوا الشيطان ، ولا
يستوي الفريقان أبداً فريق في الجنة وفريق في السعير ، قال الله تعالى : {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء
وَالْمُنكَرِ } [ النور21 ] .
فيا عامة الشيعة قد جاءكم الحق من ربكم فآمنوا خيراً لكم ، من قبل أن
يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ، وتأملوا قول ربكم تبارك وتعالى : {
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا
مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{53} وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا
لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ{54}
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ
أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ{55} أَن
تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن
كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ{56} أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي
لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ
أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ{58} بَلَى قَدْ جَاءتْكَ
آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ{59}
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم
مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ{60}
وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ
السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ{61} اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ{62} لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{63}
قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا
الْجَاهِلُونَ{64} وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ
الْخَاسِرِينَ{65} بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ{66}
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{67} [ الزمر ] .