50 تغريدة من كتاب
‘طفلٌ يقرأ‘ للدكتور عبدالكريم بكار
كتبها بتصرف : وضاح بن هادي
@wadahhade
بسم الله الرحمن الرحيم
• عامل الطفل دائما على أنه شغوف بالقراءة ومحب للكتاب، بقطع النظر عن
الواقع، وسوف يكون كذلك.
• الأطفال يقرؤون في البلدان المتقدمة؛ ليس لأنهم يعرفون فضل العلم ودوره
في الحياة، ولكن لأن الكبار يقرؤون.
• في استطلاع أجرته الرابطة الأمريكية لمجالس الآباء تبيّن أن 82% من
الأطفال الذين لا يحبون القراءة لم يحظوا بتشجيع آبائهم وأمهاتهم.
• مساهمتنا الأساسية في جذب أولادنا إلى القراءة ينبغي أن تتركز فيما نفعل،
وليس فيما نقول.
• المشكل لدى كثير من الأسر أن الكبار لا يقرؤون، فينشأ الأطفال ويكبرون
دون أن يروا النموذج الإرشادي الذي يقلّدونه.
• من الواضح لدينا أن كثيرا من الآباء لا يقرؤون‘ لأن أعمالهم التي يكسبون
منها أرزاقهم لا تتصل بالمعرفة، ولا تتطلب الاطلاع على الجديد من قريب أو
بعيد.
• بما أن معظم الأسر لا تنظر إلى القراءة نظرة تقدير، فإن من الطبيعي ألا
يهتم معظم الأبناء لدينا بالكتاب ومطالعته.
• لدينا العديد من الشواهد والدلائل بأننا إذا لم نزرع في نفس الطفل التآلف
مع الكتاب في صغره، فإن من الصعوبة بمكان أن ننجح في ذلك في كبره.
• الأطفال الذين لا ينجذبون إلى القراءة كثيرا ما تكون درجاتهم ضعيفة حتى
لو درسوا في أفضل المدارس.
• إن أبناء الأسر الأمية والفقيرة يحتاجون إلى القراءة أكثر من غيرهم؛ حتى
لا يقعوا ضحية لليأس والقنوط وضيق الأفق.
• الأطفال يشعرون بالكثير من السمو حين يقرؤون في سير بعض العظماء.
• إن الاهتمام مع المثابرة يصنعان العجائب؛ وتحبيب القراءة إلى الأطفال
يُحتاج إليهما معا بصورة أساسية.
• بعض الآباء يتّبعون أساليب خاطئة في محاولاتهم تحبيب الكتاب إلى الأطفال،
فينفِّرونهم عوضا عن أن يقرِّبوهم.
• إنك تجد وأنت تمشي في إحدى الحدائق في كندا – مثلا – امرأة أسندت ظهرها
إلى شجرة، وأخذت تقرأ بحماسة وبصوت مرتفع، وحين تسألها عن سبب رفع صوتها،
فتقول: أقرأُ لجنيني الذي في بطني!.
• إذا لاحَظَت الأم بأن ابنها قد أعرض عن قراءة القصص التي أحضرتها له، فإن
هذا يعني أن تلك القصص أعلى من قدرته على الفهم.
• تحديد وقت للمشاهدة، وآخر للعب؛ سيجعل الابن يفرّ من الفراغ الباقي إلى
القراءة والكتابة والرسم والأشغال الفنية؛ وهذا شيء مجرب.
• علينا أن نساعد أبناءنا على توفير وقت للقراءة، وهذا يكون بتقليل طلباتنا
منهم.
• ما يقرؤه الأطفال من سن مبكرة يؤثِّر تأثيرا بالغا في شخصياتهم وتكوين
اتجاهاتهم؛ ولذا فمن المهم أن نختار لهم القصص التي تغرس في نفوسهم المعاني
الإيمانية وحب الله وحب رسوله.
• حين نعرف أن سن الطفولة هو سن التساؤل والحيرة؛ فإن من المهم أن نوفّر
للطفل الكتيبات والقصص التي تجيب عن أسئلته حول الطبيعة والإنسان والحياة.
• حين تقول للناس خصّصوا من مصروفكم الشهري 5% لشراء الكتب؛ فإنهم يستكثرون
ذلك، لأن معظمهم لا ينفق أي شيء أصلا!.
• تكوين عادة القراءة لدى الصغار وإدخالهم إلى عالم الكتاب الممتع، يتطلب
فعلا العيش في أسرة منهمكة في المطالعة والتثقف، بل وتحمل هموما ثقافية.
• دلّت عدد من الدراسات على أن اتصال الطفل بالكتب والمواد المطبوعة في
البيت قبل التحاقه بالمدرسة، له تأثير كبير في نموه المعرفي بعد التحاقه
بها.
• القارئ لا يُعدّ قارئا بحق، إلا إذا نظر إلى القراءة على أنها النشاط
الطبيعي والمفضّل له خلال الأسفار وأماكن التنزه وأوقات الفراغ.
• القراءة للطفل ليست سردا لبعض المعلومات والأحداث، إنها وسيلة لإظهار عطف
الأم وحنانها نحو صغيرها.
• من الواضح أن الطفل إذا كان يعيش في محيط تكثر فيه الكتب، وأهله من حوله
يقرؤون فإنه تتولد لديه الرغبة في القراءة في معظم الأحيان.
• حاجة الأطفال لا تقتصر على الكتب والقصص والحكايات، وإنما يحتاجون إلى أن
يكون في مكتبتهم الكثير من الأقلام والألوان والأوراق.
• بعض الآباء حوّلوا مكتباتهم إلى متاحف لا يدخلها الصغار خوفا من تمزيقها؛
وهذا خطأ فادح.
• توليد حب القراءة في نفس الطفل؛ لا يكون إلا من خلال احتكاك الطفل بالكتب
ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي المنزل.
• لا يكفي وجود الكتب في المنزل لجذب الصغار نحوها، بل لابد إلى جانب ذلك
من ترتيب بعض المحفزات الأخرى.
• من المهم أن لا يدخل الكتاب في منافسة مع التلفاز والإنترنت وألعاب
الفيديو، لأن النتيجة ستكون معروفة؛ وهي إجهاض كل الجهود المبذولة في تكوين
عادة القراءة.
• إن البيوت الخالية من البهجة والهدوء والمرح لا تُلهم الأبناء بالاتجاه
إلى الكتاب والمثابرة على القراءة.
• من المهم ألا يجعل المعلم – وكذلك الأهل في المنزل – القراءة جزءا من
عقوبة يقررها على الطلاب.
• الطالب حين يجد نفسه مكرها على قراءة كتاب من الكتب؛ فإنه يقرؤه وهو
غاضب، مما يجعل الكتاب مقرونا بالاحتجاج والرفض، مما يباعد بين الطالب
والكتاب.
• ما يُطلب من أجل تحبيب القراءة لدى الأطفال كثير، لأن من يرغب في تنشئة
راقية، وإعداد أبناء جيدين للحياة؛ فإن عليه أن يدفع الثمن.
• أشارت دراسة إلى أن القراءة الجهرية تُحفِّز الأطفال وبقوة على الدراسة،
وتُرسّخ فيهم حب التعلم، وحين تُصحب بنقاشات وتوضيحات جيدة، فإن فائدتها
تصبح أعظم.
• لدينا نسبة من الآباء المتعلمين، يوجّهون أبناءهم لمكتباتهم الخاصة
لمطالعة ما فيها؛ إلا أن النتيجة غالبا ما تكون مخيبة للآمال.
• علينا دائما أن نجعل اختيار الكتاب من حق من سيقرؤه، ونحن نتدخل إذا
وجدنا حاجة للتدخل.
• نحن نُريد أن يتحرك المجتمع – وعلى رأسهم المثقفون – نحو أن تكون الكتب
هي الهدايا التي تُقدّم في حفلات القران والأعراس وسكنى البيوت الجديدة.. .
• القراءة للطفل على نحو يومي، تُلقي في عقله الباطن إحساس بأهميتها، وإلا
لما أصرَّ والداه عليها في كل يوم.
• نحن نُريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر بأن القراءة مثل النوم والطعام والشراب
واللعب .. أي أنه شيء يتكرر كل يوم.
• إذا نظرنا إلى نشاط القراءة على أنه أفضل ما يمكن أن يتعوده الإنسان، فإن
علينا أن نُفسح له الوقت الكافي في حياة أطفالنا.
• في بداية طفلك مع الكتاب أظهر ابتهاجك له، واحتفل به، واستمع له وهو
يقرأ، وإذا رأيته يخطئ فلا تصحح له أخطاءه.
• حين تشتري لابنك سلسلة من القصص، فإنك قد تضمن أن يقرأ تلك السلسلة
بالكامل.
• تشجيع الطفل على القراءة يتطلب أن لا نترك أي فرصة لجعل الطفل يقرأ أي
شيء إلا اغتنمناها؛ فهذا يُوجد نوعا من الألفة بينه وبين المكتوبات.
• من المهم أن نجعل ذهابنا للمكتبة أشبه برحلة عائلية ممتعة.
• من المؤسف أن كثيرا من كتب الأطفال مشحونة بالموعظة المباشرة؛ وهذا منفّر
جدا للأطفال.
• نحن نبحث اليوم عن وسائل للتقليل من سيطرة التلفاز والألعاب الإلكترونية
على وعي الطفل ووقته؛ والحكي للأطفال هو وسيلة جيدة لذلك.
• على الآباء أن يحفظوا الكثير من الحكايات الجميلة وذات المغزى، حتى
يفاجئوا صغارهم دائما بالجديد الممتع.
• بإمكاننا أن نستعيض عن مجادلتنا لأطفالنا حتى يخلدوا إلى فرشهم؛ بتخصيصنا
لساعة ما قبل النوم (بحكاية ما قبل النوم).
• ثبت أن كثيرا من الأبناء ينحرفون سلوكيا، ولا ينجذبون نحو القراءة بسبب
المدارس الضعيفة التي يدرسون فيها.