|
بسم الله الرحمن الرحيم
💡
عامل الطفل دائما على أنه شغوف بالقراءة ومحب
للكتاب، بقطع النظر عن الواقع، وسوف يكون كذلك.
💡
الأطفال يقرؤون في البلدان المتقدمة؛ ليس لأنهم
يعرفون فضل العلم ودوره في الحياة، ولكن لأن الكبار يقرؤون.
💡
في استطلاع أجرته الرابطة الأمريكية لمجالس
الآباء تبيّن أن 82% من الأطفال الذين لا يحبون القراءة لم يحظوا بتشجيع آبائهم
وأمهاتهم.
💡
مساهمتنا الأساسية في جذب أولادنا إلى القراءة
ينبغي أن تتركز فيما نفعل، وليس فيما نقول.
💡
المشكل لدى كثير من الأسر أن الكبار لا يقرؤون،
فينشأ الأطفال ويكبرون دون أن يروا النموذج الإرشادي الذي يقلّدونه.
💡
من الواضح لدينا أن كثيرا من الآباء لا يقرؤون‘
لأن أعمالهم التي يكسبون منها أرزاقهم لا تتصل بالمعرفة، ولا تتطلب الاطلاع على
الجديد من قريب أو بعيد.
💡
بما أن معظم الأسر لا تنظر إلى القراءة نظرة
تقدير، فإن من الطبيعي ألا يهتم معظم الأبناء لدينا بالكتاب ومطالعته.
💡
لدينا العديد من الشواهد والدلائل بأننا إذا لم
نزرع في نفس الطفل التآلف مع الكتاب في صغره، فإن من الصعوبة بمكان أن ننجح في
ذلك في كبره.
💡
الأطفال الذين لا ينجذبون إلى القراءة كثيرا ما
تكون درجاتهم ضعيفة حتى لو درسوا في أفضل المدارس.
💡
إن أبناء الأسر الأمية والفقيرة يحتاجون إلى
القراءة أكثر من غيرهم؛ حتى لا يقعوا ضحية لليأس والقنوط وضيق الأفق.
💡
الأطفال يشعرون بالكثير من السمو حين يقرؤون في
سير بعض العظماء.
💡
إن الاهتمام مع المثابرة يصنعان العجائب؛ وتحبيب
القراءة إلى الأطفال يُحتاج إليهما معا بصورة أساسية.
💡
بعض الآباء يتّبعون أساليب خاطئة في محاولاتهم
تحبيب الكتاب إلى الأطفال، فينفِّرونهم عوضا عن أن يقرِّبوهم.
💡
إنك تجد وأنت تمشي في إحدى الحدائق في كندا –
مثلا – امرأة أسندت ظهرها إلى شجرة، وأخذت تقرأ بحماسة وبصوت مرتفع، وحين
تسألها عن سبب رفع صوتها، فتقول: أقرأُ لجنيني الذي في بطني!.
💡
إذا لاحَظَت الأم بأن ابنها قد أعرض عن قراءة
القصص التي أحضرتها له، فإن هذا يعني أن تلك القصص أعلى من قدرته على الفهم.
💡
تحديد وقت للمشاهدة، وآخر للعب؛ سيجعل الابن يفرّ
من الفراغ الباقي إلى القراءة والكتابة والرسم والأشغال الفنية؛ وهذا شيء مجرب.
💡
ما يقرؤه الأطفال من سن مبكرة يؤثِّر تأثيرا
بالغا في شخصياتهم وتكوين اتجاهاتهم؛ ولذا فمن المهم أن نختار لهم القصص التي
تغرس في نفوسهم المعاني الإيمانية وحب الله وحب رسوله.
💡
حين نعرف أن سن الطفولة هو سن التساؤل والحيرة؛
فإن من المهم أن نوفّر للطفل الكتيبات والقصص التي تجيب عن أسئلته حول الطبيعة
والإنسان والحياة.
💡
حين تقول للناس خصّصوا من مصروفكم الشهري 5%
لشراء الكتب؛ فإنهم يستكثرون ذلك، لأن معظمهم لا ينفق أي شيء أصلا!.
💡
تكوين عادة القراءة لدى الصغار وإدخالهم إلى عالم
الكتاب الممتع، يتطلب فعلا العيش في أسرة منهمكة في المطالعة والتثقف، بل وتحمل
هموما ثقافية.
💡
دلّت عدد من الدراسات على أن اتصال الطفل بالكتب
والمواد المطبوعة في البيت قبل التحاقه بالمدرسة، له تأثير كبير في نموه
المعرفي بعد التحاقه بها.
💡
حاجة الأطفال لا تقتصر على الكتب والقصص
والحكايات، وإنما يحتاجون إلى أن يكون في مكتبتهم الكثير من الأقلام والألوان
والأوراق.
💡
توليد حب القراءة في نفس الطفل؛ لا يكون إلا من
خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي المنزل.
💡
لا يكفي وجود الكتب في المنزل لجذب الصغار نحوها،
بل لابد إلى جانب ذلك من ترتيب بعض المحفزات الأخرى.
💡
من المهم أن لا يدخل الكتاب في منافسة مع التلفاز
والإنترنت وألعاب الفيديو، لأن النتيجة ستكون معروفة؛ وهي إجهاض كل الجهود
المبذولة في تكوين عادة القراءة.
💡
إن البيوت الخالية من البهجة والهدوء والمرح لا
تُلهم الأبناء بالاتجاه إلى الكتاب والمثابرة على القراءة.
💡
من المهم ألا يجعل المعلم – وكذلك الأهل في
المنزل – القراءة جزءا من عقوبة يقررها على الطلاب.
💡
الطالب حين يجد نفسه مكرها على قراءة كتاب من
الكتب؛ فإنه يقرؤه وهو غاضب، مما يجعل الكتاب مقرونا بالاحتجاج والرفض، مما
يباعد بين الطالب والكتاب.
💡
ما يُطلب من أجل تحبيب القراءة لدى الأطفال كثير،
لأن من يرغب في تنشئة راقية، وإعداد أبناء جيدين للحياة؛ فإن عليه أن يدفع
الثمن.
💡
لدينا نسبة من الآباء المتعلمين، يوجّهون أبناءهم
لمكتباتهم الخاصة لمطالعة ما فيها؛ إلا أن النتيجة غالبا ما تكون مخيبة للآمال.
💡
علينا دائما أن نجعل اختيار الكتاب من حق من
سيقرؤه، ونحن نتدخل إذا وجدنا حاجة للتدخل.
💡
نحن نُريد أن يتحرك المجتمع – وعلى رأسهم
المثقفون – نحو أن تكون الكتب هي الهدايا التي تُقدّم في حفلات القران والأعراس
وسكنى البيوت الجديدة.. .
💡
القراءة للطفل على نحو يومي، تُلقي في عقله
الباطن إحساس بأهميتها، وإلا لما أصرَّ والداه عليها في كل يوم.
💡
نحن نُريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر بأن القراءة
مثل النوم والطعام والشراب واللعب .. أي أنه شيء يتكرر كل يوم.
💡
إذا نظرنا إلى نشاط القراءة على أنه أفضل ما يمكن
أن يتعوده الإنسان، فإن علينا أن نُفسح له الوقت الكافي في حياة أطفالنا.
💡
في بداية طفلك مع الكتاب أظهر ابتهاجك له، واحتفل
به، واستمع له وهو يقرأ، وإذا رأيته يخطئ فلا تصحح له أخطاءه.
💡
حين تشتري لابنك سلسلة من القصص، فإنك قد تضمن أن
يقرأ تلك السلسلة بالكامل.
💡
تشجيع الطفل على القراءة يتطلب أن لا نترك أي
فرصة لجعل الطفل يقرأ أي شيء إلا اغتنمناها؛ فهذا يُوجد نوعا من الألفة بينه
وبين المكتوبات.
💡
من المهم أن نجعل ذهابنا للمكتبة أشبه برحلة
عائلية ممتعة.
💡
من المؤسف أن كثيرا من كتب الأطفال مشحونة
بالموعظة المباشرة؛ وهذا منفّر جدا للأطفال.
💡
نحن نبحث اليوم عن وسائل للتقليل من سيطرة
التلفاز والألعاب الإلكترونية على وعي الطفل ووقته؛ والحكي للأطفال هو وسيلة
جيدة لذلك.
💡
على الآباء أن يحفظوا الكثير من الحكايات الجميلة
وذات المغزى، حتى يفاجئوا صغارهم دائما بالجديد الممتع.
💡
بإمكاننا أن نستعيض عن مجادلتنا لأطفالنا حتى
يخلدوا إلى فرشهم؛ بتخصيصنا لساعة ما قبل النوم (بحكاية ما قبل النوم).
💡
ثبت أن كثيرا من الأبناء ينحرفون سلوكيا، ولا
ينجذبون نحو القراءة بسبب المدارس الضعيفة التي يدرسون فيها.
🖊
كتبه
وضاح بن هادي
المدير العام لمؤسسة نقش
المعرفة