المكان الذي يخرج منه الدجال .
1.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الدجال يخرج من أرض في الشرق أو المشرق
يقال لها خُراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرَّقة "
2.
ورد تحديد آخر " إنه خارج خلةً بين العراق والشام ، فعاثٍ يمينا وعاث شمالا ،
يا عباد الله فاثبتوا "
3.
ثم ورد أيضا تحديد آخر " إن الدجال يخرج من قبل المشرق من مدينة يقال لها
خُراسان ، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة " .
4.
وقال أيضا " يخرج الدجال من يهوديةِ أصبهان ، معه سبعون ألفا من اليهود " [ قال
بعض المؤرخين مثل ياقوت الحموي : أن هذه المدينة مدينة أصبهان فيها جزء تعرف
بحارة أو حلة اليهود هذا الجزء من المدينة أصبهان في قِطاع خراسان في جهة
المشرق ، سيخرج منه المسيح الدجال ، وهذا تأكيد على ما ذكره عليه الصلاة
والسلام أن الفتن ستكون في جهة المشرق ، وجهة المشرق هي جهة العراق وإيران الآن
وما وراءهما ، ولذلك لو نظرت إلى فتنة الرافضة وفتنة الخوارج وما حصل من قدوم
التتار من جهة المشرق وما حصل من الحروب في العصر الحاضر في هذه الجهة ، لوجدت
أن هذه الجهة بؤرة فتن ، وأن سكان هذه الجهة يتميزون بحب العنف والدم والثورة
والحروب ولا تزال المشاكل موجودة فيها ، ولو تتبعت التاريخ الإسلامي لوجدت
منطقة خراسان مليئة بالفتن والحروب والمشاكل ، وحتى الآن ونحن نرى بأعيننا
ونسمع مصداق قوله صلى الله عليه وسلم الفتن من جهة المشرق ]