|
السؤال :
ماحكم التصوير الفوتغرافي أو بالكامره الديجتال، علماً
بأني أريد تصوير عرسي، وأنا استطيع تحميض هذه الصور بنفسي على الطابعة دون أن
يراها غريب، فماالحكم؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الجواب :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على محمد رسول الله .. أما بعد:
فإن جواب سؤالك لا يكفي فيه أن تعلم حكم التصوير الفتوغرافي أو الرقمي (
الدجيتل ) ؛ فإن العلماء منهم من يرى ذلك غير داخل في وعيد المصورين ، لكنه مع
ذلك يرى منع استعماله بالاحتفاظ به للذكرى ونحوها ، كما هو رأي شيخنا العلامة
محمد بن عثيمين _رحمه الله_ ؛ وفي الحال التي تسأل من أجلها أنصحك بعدم
التصوير؛ لأنه توسع لا حاجة إليه ، بل قد تكون له آثار ضارة عليك وعلى غيرك ممن
يحضر العقد من الإناث ، ويكون الأمر أسوأ في حال وقوع فراق بينك وبين من ترغب
في تصويرها عند العقد عليها ، نسأل الله لك التوفيق في زواجك ، ولعل من أسباب
التوفيق: مجاهدتك لنفسك بالامتناع عن هذا العمل وأمثاله ، مما يراد الاحتفاظ به
؛ و كم من صورة ظن أهلها أنها ستبقى طي الكتمان ، فكانت أخبارها تصلهم من
الآخرين بعد أن انتشرت بين الناس وهم لا يعلمون ، وأذكرك بقول النبي _صلى الله
عليه وسلم_ : "من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه" . هذا والله تعالى أعلم .