الحياة اليوم قلصت المساحة القلبيه والقربية والتاثيرية للأقارب من الدرجة
الأولى عند الكثيرين واصبحتالاسرة فقط الأب والأم والأولاد وقد يدخل الجد
والجدة على استحياء !
صار العم والخال والعمه والخاله في حكم الغرباء عند الكثيرين ،
دخلت بعض الأسر القريبه جدا في التنافس الأسري الذي ساقها للتباغض وربما
التحاسد وقلّ الوصلوظهر الجفاء وقُرّب البعيد وأُبّعد القريب وقُطع
الكثيرون لأنهم قطعوا أرحامهم فالله يصل من يصل الرحمويقطع من قطعها !
ليس هذا حكما عاما ولكنه للأسف واقع موجود يحتاج إعادة نظر من كل شخص في
خاصة نفسه فالرحممعلقة بالعرش !
ليس هناك أسباب حقيقية لهذا التباعد ولكنه استحواذ الشيطان وحظوظ الأنفس
واتباع الهوى وغلبة حبالدنيا !