فضيلة الشيخ الدكتور مسلم اليوسف حفظه
الله تعالى :
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته و بعد :
أنا شاب عاقد و جامعة زوجتي كأي زوج و زوجة .
السؤال ما شرعية هذا العمل ؟ .
و جزاكم الله خيراً
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و به نستعين و بعد :
اعلم أخي الكريم أن الرجل إذا عقد على المرأة بعقد صحيح فقد حل له كل شيء من
نظر و خلوة و استمتاع و نحو ذلك إلا ما حرمه الشرع الحنيف .
بيد أن العرف المعمول به في كثير من البلدان لا يحبذ خلوة الزوج بزوجته قبل
الزفاف خشية أن يقع ما يمنع من إتمام الزواج في المستقبل أو يحدث انفصال و يكون
الرجل قد دخل بزوجته فتحمل منه أو تفقد عذريتها و لا يحصل الزفاف أو يتأخر
فيظهر حملها أمام الناس و نحو ذلك من الأمور المحرجة فيكون لها محاذير قد تكون
خطيرة على العروسين و أهلهما .
و كان ينبغي على الرجل و عروسه عدم الدخول قبل اليوم المحدد وفق العرف لما فيه
من مفاسد كثيرة و مصالح تكاد تكون معدومة .
و حيث أنك قد جامعت زوجتك و حصل الذي حصل ، فلا حرج عليك أمام الله تعالى ،
لأنها زوجتك شرعاً .
و نصيحتي لكما يا أخي أن تعجلا بالعرس حتى لا تقعا فيما لا تحمد عقباه .
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
أخوكم
مسلم اليوسف