|
١: الإعلام المرئي من سنوات طويلة ووسائل
التواصل في الآونة الأخيرة حاولت أن تقنعنا بقضية لاأساس لها من الصحة لغرض سيء
المؤلم انجراف البعض معها ..
٢: الإعلام صور لنا الزوج السعودي على أنه جلف حاد الطباع سيء التعامل
لايعرف النظافة ولا يملك من العاطفة مقدار ذرة ..
٣: وأيضاً صور لنا الزوجة السعودية على أنها أقل من غيرها جمالاً وحسن
منطق ودلالاً وحسن تبعل للزوج وعلى هذه الشاكلة سر..
٤: طبعاً أنا لاأنكر وجود هذه النوعيات من الطرفين ولكن يبقى السؤال
هل هذه الصفات السلبية حكراً على السعوديين والسعوديات ..
٥: المؤلم والخطير حينما نتشرب مثل هذا الكلام والأخطر حينما يتربى
أولادنا وبناتنا على أن مثل هذا الكلام من القضايا المسلم بها ..
٦: والمؤلم حينما فُتح المجال لبعض الصبيان في وسائل التواصل وذلك من
خلال فتح هاشتاقات تصب في هذا الإتجاه ..
٧: أسألكم بالله من المستفيد حينما تنظر الزوجة السعودية للزوج السعودي
بنظرة دونية وكذا حينما ينظر الزوج السعودي للزوجة السعودية نفس هذه النظرة ..
٨: وأخطر من ذلك كله حينما يُمرر هذا العبث تحت عباءة النكتة أي أثر
أحدثه سماجة مقولة ( أبو سروال وفنيلة وأم ركبة سوداء)
٩: في مجالسنا وفي إعلامنا لاتكاد الأذن ولا العين تخطيء مثل هذا الطرح
الساذج والذي أحدث شرخاً بأسرنا وبيوتنا في مجالس
١٠: حتى بعض العقلاء لاهم لهم سوى الحط من قدر الزوجة السعودية من خلال
التغني بالزواج من هنا وهناك ( مع أنه يتزوج ويطلق ) أين الإستقرار ..
١١: أنا أدرك أن البعض لايتصور مدى الأثر السلبي المترتب على التركيز
في خطابنا على سلبيات الزوج السعودي والزوجة السعودية ( مثلهم مثل غيرهم) ..
١٢: في الآونة الأخيرة اكتشفت بطريقة أو أخرى أن هناك عينة من
المستشيرين والمستشيرات وهم يذكرون مشاكلهم قد تأثروا بهذا الواقع مع عدم
شعورهم بذلك
١٣: لقد ركب بعض شبابنا موجة الأنوثة والتكسر في كلامه لإثبات عاطفته
الجياشة لينفي عنه هذه التهمة ..
١٤: في مقابل ذلك تمردت بعض الزوجات السعوديات على القيم حتى تثبت عكس
مايقال عنها ( تصوير بعضهن لركبتها ونشر ذلك أنموذجاً )..
١٥: خلاصة الموضوع ليتنا نحذر من تخريب بيوتنا بأيدينا فالقضية خطيرة
والنتائج مرة إن لم نتنبه لذلك..
| 