- محب للإسلام ومعتز به، ولكنه لا يستشعر وجوب العمل له، ويعتقد أن غيره
سيكفيه، (( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم )) سورة محمد .
- يردد إنَّا أمة إقرأ، ويجمع الكتب، ويسأل عن فنون المعارف، ولا يطالع إلا
نزرا .
- يهتم بشكله وبالاتيكيت الداخلي والخارجي ماديا، ويُغفل الجوانب الروحية
والخلقية، (( وإنك لعلى خلق عظيم )) سورة القلم.
- متفنن في اختيار أكله وملذاته، ولا يبالي بما يلفظه لسانه من كلمات وملافظ..!
- نراقب في أبنائنا أداءهم المدرسي، ونتناسى علاقاتهم المسجدية والتربوية .
- ننشئ المؤسسات والجمعيات ونهتم بها وببرامجها، ولا نهديها خطة استراتيجية
يعكف لها رجال..!
- نعتقد أن مجرد الكلام الدعوي أو الاجتماعي كاف في المشاركة، ونعزب عن ملامسة
الميادين فعلا وتطبيقا .
- ينظف أكثرنا جسده ويبرز رائحته، ويغيب عن نظافة قلبه وتزكية روحه (( قد أفلح
من زَكَّاهَا )) سورة الشمس .
- يوقر وجهاء المجتمع، ويفرح بهم، ويدعون للمناسبات، والعمالة الوافدة ممنوعة
أو معطلة ومهمشة..! وليس هذا خلق الإسلام ..!
- غالب توجيهاتنا الطلابية نواهٍ وتحذيرات، وتعز فيها الأوامر الإيجابية
والترغيبية والحفزية..!(( يا أبا عُمير ما فعل النُغير )) .
- يقرأ ويجمّع ويحصّل ويتفنن، ومجموع ما يقرأه آلاف الصفحات، ولكنه قليل العمل،
مهين الأداء..! (( ولكن كونوا ربانيين بما كُنتُم تعلمون الكتاب )) سورة آل
عمران .
- نجتمع في المساجد خمس صلوات، ولا نجتمع للقاء دوري، أو زيارة مريض، أو تعزية
مبتلى، أو خطة إصلاحية للحي .
- إفراط في الشكلية الإدارية، واهمال للإنتاجية المرغوبة، وتقصير في العلائق
الروحية والأخوية .
- إمام مسجد معتن بالصلوات، ومهين في الأداء الدعوي والتعليمي للجماعة ..!
- حفاظ قرآن، طابوا صوتا وإجادة، وضنَوا تدبرا وتفاعلا مع الآيات، وهي ثمرة
التلاوة الحقيقيك(( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) سورة محمد .
- تتدفق الجامعات والمعاهد بآلاف الخريجين والخريجات، ولا توجد خطط استراتيجية
لاستيعابهم وتوطينهم في سو العمل .
- نتحدث عن النهضة وأهميتها وسبلها، ولا تذكر معوّقاتها، وكيفية تجاوزها ..!
- يشاد بالدول الصناعية، ولا نحسن استنساخ تجاربهم وتطويرها بما يلائم ظروفنا .
- لدينا أعظم تاريخ حضاري، وليس لدينا القدرة لاستلهام الدروس والعبر، وتنزيلها
على واقع متأزم ..!
- حلق قرآن تجويدية، وذوات صرامة، وتختفي أحيانا منها القيمة التربوية
والاستراتيجية ..! والله الموفق،...
ومضة/
آلية فرز الاهتمامات وتمييزها لا زالت مفقودة عند
بعضنا، فوقع الخلط..!
١٤٣٧/٣/١٨