تغريداتٌ عاشورائية مُلهِمة ...!
د.حمزة بن فايع الفتحي @hamzahf10000
• صامَه رسولُ الله شكرًا لله، وتمجيدًا لذكرى حميدة، ومَلحمةٍ فريدة . • هو عاشرُ المحرم، وموطنُ الحدث التاريخي، والفصلُ الإلهي بين الحقِ والباطل . • يتكرر كلَّ سنة ليتجددَ عندنا التفاؤلُ بأن العاقبةَ للمتقين، وأن الدائرةَ على الطغاة المعتدين . • ذكراهُ تنتشلُك من واقعٍ مرير، لينشرحَ الفؤادُ بالبسمات، ويتطلعَ إلى رؤية الأمنيات . • لا تحزنْ.. ففيه منائرُ النصر، وبيارقُ التمكين، ومعالمُ الاندحار . • فيه درسُ القدرة الإلهية، والحفظ الرباني ، وأن الأمرَ لله أولَه وآخره . • من أيامِ الله الخالدة، وساعاتِ النصر الماجدة، وآيات الله الشاهدة . • تحرّيه ليس لمجرد الصيام، بل لما فيه من المجد والعزة، واليقين والانصرام . • وفِي صيامِه درسُ الاتباع الأنبيائي، وأنَّ دينَهم واحدٌ، ومصيرَهم مشترك . • هو مدرسةٌ للتفاؤل، وبوابةٌ للنصر، ونهايةٌ لكل متكبرٍ جبار . • يطلُّ عاشوراءُ ويهمِس لأهل الإيمان بالفرج، ودنو الضياء، وانقشاعِ الظلمة، فلا تحزن إن الله معنا . • يكفي أن تقولَ فيه: نجّى.. وأهلكَ، لتجذبَ السامعين ، وتغري المتلهفين . • هو لحظةٌ تاريخية للثبات واليقين والتوكل العزيز ( قال : كلا إنّ معيَ سيَهدين ). • فيه قدرةُ الله فوق البشر، وحكمته فوق العقول، ونصره في أتون الأزمات الخانقة.. ( إنا لمُدرَكون ). • عاشوراءُ: خذ من من درسِه وهمسِه وجرسِه( فانفلقَ فكان كلُّ فِرقٍ كالطودِ العظيم ). • فيه علا القومُ المستضعفون، وانكسَر المستكبرون، وذهبت حضارةٌ زائفة ، لتَعقِبَها حضارةٌ حقيقية . • فيه تفاعلُ أهل الإيمان وانشراحُهم ببعض، ولو بعُدت المفاوز، وطالت المدد. • صيامُه تكفيرٌ وتذكير، ويقينٌ وتصبير، وانتصارٌ وتحرير . • حينما ترى تحوّلَ البحر إلى طريق يبَس ،،لنصرةِ الحق في لحظة، تدرك هوانَ الباطل على الله . • لو وعَى المجرمونَ درسَ عاشوراء لتركوا الاستكبارَ في الأرض، ولكنهم لا يفقهون . • في تذليلِ البحر لموسى ، وهو الآيةُ العظيمة، حفظُ اللهِ لعباده، وانتصارُه لدينهِ العزيز . • كلما تحدثتَ عن تبدل الأهوال، وسرعة التغيير، لن تجد أبلغَ من آية البحر للمؤمنين الفارين بدينهم . • أَحْي قلبَك بذكرى عاشوراء إيماناً وأملا وتفاؤلا ، ولا تخنع ما دمت تصومه كلّ سنة. • ليكن صومُك في عاشوراء صوم المخبت المنيب، والراجي الموقن، والطامح المستشرف، فالله هو القوي العزيز . • في ذكراهُ غلبةُ الضعفاء للظالمين، وظهورُ الحق على الباطل، وسقوط الكفر وأهله . • وفِي ذكراه أن المعركة تجري بعين الله، مهما طغى الباغي، وجفا الغاوي . • ذكراهُ كالفجر المنير لعصرِنا/ هلا وعيتُم ضربةَ الأمواجِ • وفِي ذكراه توكلٌ وإنابة، ودعاءٌ واستجابة، تشق الظلمات، وتوقد العزَمات . • وفِي ذكراه أنّ مَن كان اللهُ معه، كفاهُ ونصره، ومن ضادَّ اللهَ خذله وأذله، ولا يظلمُ ربُّك أحداً . • في ذكراهُ أن عنايةَ الله تفوقُ كل المقاييس المادية، وأن فتوحاته لا حدَّ لها . • مع تعاطيك الأسباب ، ليكن إيمانُك باللهِ وقدره، فوقَ كل سببٍ وتأثيرٍ وتخويف . • كلما صمتَه تذكر أنه كان فتحًا لقومٍ مستضعفين، مكّنهم وكسر عدوهم . • أحاديثُ التوسعة فيه لا تصح، لكن وسّعه باليقين والأمل والانشراح المستقبلي . • مع كلِّ الإحباطاتِ والمحازن يأتي عاشوراءُ ليجددَ الأملَ لديك فاستمتعْ بحلاوته . • سبقَ عاشوراء جهدٌ دعوي ، بذله موسى عليه السلام وأتباعه ، حتى كانت النهايةُ السعيدة . • السنةُ صيامُ يومٍ قبله أو بعده، ليطيبَ الاستقلال، وتشتد المخالفةُ لليهودِ المبطلين. • كونُه مطلعَ السنةِ الهجرية إشراقةُ أملٍ، وبهجة ، وانطلاقٍ ومبادرة . • ( نحنُ أحقُّ بموسى منكم ) على امتدادهِ ومنهاجه، وأن رابطةَ الدين أوثقُ من رابطة الدم والجسد . • في عاشوراء تجلى السببُ واليقين، والتحركُ والتفاؤل ، والحيطةُ والثقة . • تخاذلُ بعض الأصحابِ لا يضعضعُ اليقينَ، والتوكل على الواحد الأحد . • الحشودُ الفرعونيةُ الضخمة، المتجمعة عند ساحل البحر، اهلكها اللهُ بالماء، فما أهونَ الفجارَ على الله . • لا تزالُ القصةُ التاريخية تهب من عبرِها وإيماءاتها كلَّ سنة، فانهلوا من ينبوعِها . • أن المؤمنين بعضُهم من بعض، والمبدلين بعضهم على بعض، لاختلافهم وعدمِ اتفاقهم . • أنّ اتباعَ الصلحاء بالحفاظ على منهجهم الإيماني ، وليس بالتحريف والمخالفة . • أن القلةَ المؤمنةَ لها موعدٌ مع النصر والتمكين، ولكنَّ النصرَ مع الصبر، والتمكينَ مع اليقين . • صيرورةُ البحرِ طريقا يابسا للمؤمنين ، أعظمُ دليل على قربِ النصر، وتفاهة الكافرين . • للأنبياءِ معجزاتٌ، وللأولياء كراماتٌ تنخرقُ فيها العادة، وتقع الضربةُ القاصمة . ١٤٤٢/١/٩هـ hamzah10000@outlook.com