يتنعّمون في فضل الله وهباته ، ويركبون "قطار العلم" ابتداءً ثم يتعثرون
ويقصرون، دون أدنى لوم نفسي أو تثريب...برغم السعة والرخاء والرغد، لكأننا ما
فقهنا طريقة السلف، وعناءهم ، والظروف التي جمعوا فيها العلم، وكسرهم
المستحيلات، حتى أوقدوا القناديل، وشعوا لمن بعدهم المصابيح ...؟!!!
ما لِلشبابِ عن الطِلَابِ الأعظمِ... ونعيمهِ الزاهي بكل ترنّمِ؟!
عشِقوا الحياةَ ودفأَها وأريجَها... هلّا رأوها في العلا والأنجُمِ
وعلوّهُم يحلو بجَلسة راغبٍ... هذي العلومَ وما بها من مَغنمِ