• شخصية دعوية أسطورية نادرة، وجوهرة إصلاحية معاصرة فريدة، شعّت النور في
أرجاء الأرض الأفريقية.
• واللهِ ما أدري فكلُّ سويعةٍ في شخصه كمنائر الأبصارِ
• من أعلام الدعوة المعاصرة، جهداً وجدا، وصبراً وبلاء وعملاً وتضحية.
• مسيرته الدعوية مدرسة تُتعلم منها الفوائد، وتُقتنص منها التجارب .
• جاء من أقصى الكويت ساعياً وداعية كريما، وهادياً باذلا، تاركا وراءه زينةً
وأموالا .
• اسمه الدكتور الفاضل الشيخ عبد الرحمن السميط رحمه الله، لا تُذكر (أفريقيا)
إلا ويذكر جهاده الدعوي.
• أبو صهيب يُكنى، وبالدعوة يُسمى، قذف الله في قلبه محبتها والصبر على لأوائها
، وأصلح له زوجته وَذُرِّيَّته، فشاركوه المعنى والفحوى.(( ومن أحسن قولا ممن
دعا إلى الله..)) سورة فصلت.
• ترحاله عن الوطن وإحساسه بالفقراء روحيا وماديا، تعكس همه الدعوي والنفسي،
وأن سعادتي حيث صفائي وراحتي.((اللهم أحيني مسكينا..))
• امانته وإخلاصه أكسبته مكانة لدى رجالات الأعمال فدعموا وسخوا.
• نال جائرة الملك فيصل العالمية فتبرع بها للوقف الأفريقي التعليمي، وهنا درس
في الإيثار عديم النظير.(( ويؤثرون على أنفسهم ))سورة الحشر.
• وأنه ليس من طلاب الدنيا والشرف(( فما آتاني الله خير مما آتاكم )) سورة
النمل.
• لا يكون الحزن إلا على أمثال هؤلاء، فمن يسد ثغرهم..؟!
• وفِي الأمة بإذن الله من يغرسهم الله غرسا حسنا فيصنعون صنعه وزيادة فلا تخلو
الأرض من دعاة وفضلاء قائمين لله بحجة.
• ثمة قرى تحتاج لدعاة وخطباء ومرشدين، ومساجد الخطوط الطويلة ولازال فينا من
يعتذر ويتقاعس..!
• كان السميط يعمل بلا كهرباء واتصالات وفِي أجواء خانقة، والجوع يخيم عليهم،
وأبناؤه يحاصرونه ولكنه صبر، وصبرهم الله له، فصنع الأعاجيب .
• علم التضحيات الدعوية علم يكاد يكون مهجورا في حياة الشرعيين إلا من رحم
الله، وبعضنا يسأل عن الثمن والحضور والفنادق والمسافة.،!(( قال رب إني دعوت
قومي ليلا ونهارا ))سورة نوح .
• اختلاط الدعوة بالتجارة ومؤسسات إعلامية أضعفت من تأثيرها وتلاعبت بمعاني
الإخلاص والله المستعان.
• لنعد قراءة تاريخ أعلامنا القدامى والمعاصرين، والحمد لله أن جعل في حياتنا
نجما مضيئا كالسميط، فهل وعينا الدرس...؟!
• وبرغم الانشغال الدعوي ألف عددا من الكتب منها:
• لبيك أفريقيا، وكتاب دمعة أفريقيا (مع آخرين)، وكتاب رحلة خير في أفريقيا
رسالة إلى ولدي.