• لكل فن دخلاء ومجاهيل، يحسبون أنهم يحسنون صنعا، أو أنهم على شيء.،! والتلاقح
الفكري التطبيقي يكشفهم للخلائق .
• قديما في الوسط العلمي قالوا: من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب .!
• من الحنَق والحمق أن تصارع بلا مبادرات مطروحة، او رؤى تنويرية متقدمة .
• فهم الأدلة وحضورها في الصراعات الفكرية، مقدمة للرضا العلمي والوجاهي ، وإلا
كان صاحبها في مغبة السذاجة والغباء الشبه العمد .(( قل هاتوا برهانكم )) سورة
البقرة .
• ولوج بوابة النقد من نافذة الجهل وسوء الفهم والإثارة الفارغة، أو الاتهام
المبطن، والضجيج الإعلامي، مما يربأ المفكر عنه، وحتى الصحفي البسيط إذا احترم
نفسه وعقله.
• ثمة تهييج تويتري، وإذا خلت أدلته ومعطياته المقنعة، تبخر سريعا، وذاب كما
يذوب الملح في الماء .
• بطالة الداعية والمثقف تحملهما على النقد اللاذع، والتهجم العاتي، والافتراء
الضاحك، والذي يذكرك بشر البلية ما يضحك...!
• ليست الثقافة جعجعة بلا أدلة، أو تهم بلا شواهد، أو ضوضاء بلا فائدة، فإنما
ينبعث الصراخ من الأوعية الفارغة .
• مشكلتك الذاتية والعقلية لا تحملها مجتمعا سعيدا عرف دربه، ومهر مسيرته .
• لبسَ نظارةً، وحمل الكتاب، وسافر وحضر.... ولكن الفكر كما هو، والرصيد لم
يتجدد.
• المظاهر باتت فتنة لكثيرين، ومن المؤسف التعلق بها واعمتادها أبلغ من الجوهر
والمضمون (( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم... )) .
• في المجتمعات المتخلفة يسهل الهدم والتعكير ويستصعبون البناء والتغيير ،
ويحملهم الهوى على انتهاش بعض .(( ولكن في التحريش بينهم )).
• محاربة مبادرات الآخرين ودرجات نجاحهم، وأنساق إصلاحاتهم أولى مقدمات التخلف
العربي، ويشمّعها المستبد الحانق بشماعة الإرهاب والتطرف .
• لو دعمت الإيجابية في حياتنا دعويا وثقافيا واجتماعيا وخيريا وإداريا،
لتجاوزنا بنيات الطريق وارتقت معالمنا ومقاصدنا .(( ما ضربوه لك إلا جدلا ))
سورة الزخرف .
• أزمة سوء الفهم الدعوي والثقافي والاجتماعي متجذّرة، بسبب عدم التأهيل العلمي
والعقلي، وخلائق تضحك ولا تبالي : وفِي كل يومٍ يولد المرء ذو الحِجى// وفِي كل
يوم ذو الجهالة يُلحدُ .!
• الحياة مزرعة للغراس، وميدان للتنافس، وحدائق لشم الهواء، فكن معروفا بالبناء
والإحسان، وليس بالهدم والسلبية، فلأن توقد شمعة، خير من أن تلعن الظلام مائة
مرة..!