• مناظر محزنة، ومشاهد دامية، ولكن الأمر لله، وبيده النصر والتوفيق، ومنه
الفتح والتسديد(( وما النصر إلا من عند الله )) سورة آل عمران .
• ابتلوا بلاء شديدا، فصبروا وقاتلوا نيابة عن الأمة، مدافعين عن الديانة
والحرمات . (( الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح)) سورة آل
عمران.
• (حلب) مدينة تاريخية، وتلقت ويلات وبليات عبر التاريخ من القرن الرابع
الهجري، وانتهاء بالسيطرة الباطنية البعثية، فضحت وصبرت، وها هي تعود اليوم..!
• خرّجت حلب علماء ومصلحين ومقاتلين أشاوس شعّوا فينا الأمل وعلمونا الصبر
والبسالة.
• مجاهدو حلب يقاتلون قوى الكفر مجتمعة، صليبا وباطنية ومجوسا وروسا، ومنافقين
ومرتزقة، وقدموا أروع التضحيات .
• فما ذَل الإباء بهم/ وما بهمُ احتفى الفشلُ
ورأس القوم مرتفعٌ/ وموج البذل متصلُ
• ملحمة حلب سبقها حصار وتجويع، وقوبل بالصمود العجيب والشجاعة القاهرة للفجار
والمجرمين .
• الملحمة كانت جولة من جولات الصراع وفصل من فصول المجابهة مع الأعادي.
• تفكك المجاهدين،وتخاذل العرب لا سيما بعض الدول السنية، أسهم في ذلك بجلاء
وقوة.(( ولا تنازعوا فتفشلوا )) سورة الأنفال .
• لله حكمة بالغة، وتدبير عجيب في تأخر النصر، وهنيئا للشهداء(( ويتخذ منكم
شهداء )) سورة آل عمران.
• قال الرسول الكريم في انكسار أحد( الله مولانا ولا مولى لهم ) فالله ربنا
ونصيرنا ومجيرنا ومغيثنا، وصاح عمر( لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار
).
• يتأخر النصر لنقصان التربية والتصفية وقلة الاستعداد وعدم تمحيص الصفوف، فوجب
التجديد والاستعداد بالكامل.(( قل هو من عند انفسكم إن الله على كل شيء قدير))
سورة آل عمران .
• الشهداء وإن آلمنا نهايتهم ولكن الله اصطفاهم وأنزلهم منازل منيفة(( قال يا
ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين )) سورة يس.
• فرعنة الكفار وإن طالت فهي قليلة وسيحيط بهم مكرهم وفرعنتهم (( لا يغرنك
تقلبُ الذين كفروا في البلاد، متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد )). سورة
آل عمران.
• سقوط حلب في يد الصليبيين والباطنيين سقوط للمكون السني والغالبية المرحومة
من جماهير الأمة، فمتى نتعظ ..!
• العالم السني بات في خطر لا سيما جزيرة العرب ومنطقة الخليج، ونوايا إيران
التوسعية الباطنية حاضرة بقوة وتصريحاتهم حول البحرين واليمن وبلاد الحرمين
متجددة.
• الباطنيون والصليبيون يسنون الشِّفار لأهل السنة، فليتعظ النائمون والخاذلون
ولا نردد ( أُكلت يوم أكل الثورُ الأبيض )...!(( فلا تخافوهم وَخَافُون إن
كُنتُم مؤمنين )) سورة آل عمران.
• ليس البكاء على حلب وأخواتها ولكن البكاء على فرقتنا وخذلاننا، وانعدام مشروع
سني قاهر للتغول الإيراني..!
• واعجبا..أقلية رافضية وباطنية تجتاح المكون الإسلامي الغالب برمته،،!
أواهُ يا حلبُ الشهباءُ يا حلبُ//لن يجديَ اليوم أشعارٌ ولا خطبُ
أواه في داخلي جرح ومصطرَخٌ// مما يسوء ولا عون ولا عربُ
• لابد أن يستفيق (العرب السنة) ويدركون أن الحرب موجهة لهم وليس لفصيل متطرف،
وأن الحليف العضوي والاستراتيجي للغرب الآن إيران وأذنابها.،!
• وما لم يتحركوا هذه الأيام سيكون الثمن المدفوع باهضا، رد الله شرهم في
نحورهم.
• لن يقف الغول الإيراني من الابتلاع، إلا (بعاصفة حزم) جديدة، تقوض أركانه،
وتشل حركته من المنطقة العربية..!
• ليس حسنا أو منطقيا أن نصبح كدار المسنين والعجزة، لا رأي ولا صوت ولا إرادة
إزاء التمدد الإيراني الفاجر..؟!
• دار المسنين أضحينا بذي العربِ// لا بذلَ يُشعلُ أو سخط لمستعرِ
ترعرعَ الجبن حتى صار مطعمَنا// ونلثمُ الخوفَ عن طَوعٍ وعن قهَرِ
• الخطاب الدعوي والعلمي والثقافي عليه محاربة الوهن المغروز في نفوسنا( حب
الدنيا وكراهية الموت ) وبث بيارق الأمل والتفاؤل (( ألا إن نصر الله قريب ))
سورة البقرة.
• قدرات الأمة الذاتية وممتلكاتها النوعية كافية للنصر وللتصدي، لو تحققت أسباب
الاجتماع والتوحد الصادق، وزكيت النفوس.((فَلَو صدقوا الله لكان خيرا لهم ))
سورة محمد.
• قال سفيان الثوري رحمه الله: (استوصوا بأهل السنة خيرا، فإنهم غرباء) .
• وإخوة الإيمان تفرض علينا دفع الغربة بالدعاء والدعم والمناصرة.
• ومضة/ ليس لأهل السنة من خيار سوى التناصر
والتعاضد ضد المشروع الإيراني الصليبي..!
رد الله كيدهم في نحورهم، وحفظ بلاد المسلمين من كل شر ومكر.. والله المستعان.