ولم تُسبَ نساءُ العُربِ.. ذاك المنجمُ المُخمَل!
ولم تُنهب معاقلُنا// ولا دارت بِنَا الأرجُل !
أتصحو أم فؤادٌ منك.. لم يصحُ ولم يعقِلْ؟!
فلا طعمٌ لعيش الذل.. والأنكاد والمسفَل
ولا خَيْرٌ لعمرٍ كلُّه ضعفّ.. وأضعاف لمستهبِلْ
ألا يا (موصل)َ الأبطال.. لا تحزن ولا تكسَلْ
وجاهد في سبيل الله.. جُهدا ليس يُستغفَلْ
فأنتم شامةُ الإسلام.. لا زوراً ولا مبطَلْ
وانتم معدِن الأبطالِ.. والآسادِ والآسلْ
فيا ربِّ النجاءَ لهم// وفتحاً منك لا يذبُلْ
وحطّم من فلول الغدرِ لا تُبق لهم جندَلْ
١٤٣٨/١/٢٣