ولاحتْ للوفود مكة !

د.عبد المعطي الدالاتي

 
هِمتُ في البيداءِ وَحدي *** ظامئاً خلفَ السّرابِ

فإذا الينبوعُ عِندي ! *** طُهرهُ يَمحو عذابي

فارتويتُ ..وانتشيتُ *** فلْتذوقوا يا صِحابي

***
في طريقِ الحُبِّ سِرتُ *** لا أُبالي بالعِثارِ


طرتُ شوقاً لا أُبالي *** بارتفاعٍ و انحدارِ

والحيارى في الصّحارى *** يستضيئونَ بناري

مِكّةٌ في الأُفْقِ لاحتْ *** مثلَ بدرٍ للوفُودِ

هاهنا الأرواحُ تهوي *** ظامئاتٍ للسّجودِ

طاهراتٍ .. طائفاتٍ *** ساعياتٍ للخلودِ

***