لكَ الحمدُ ملءَ فؤاد النبي
د.عبد المعطي الدالاتي
برغم الجراحِ ، ورغم الألمْ *** يسجِّل فوق السطورِ القلمْ بحبكَ طابتْ- إلهي-الحياة *** وأضحى فؤادي غريقَ النِّعمْ *** لك الحمدُ، إني غريبٌ هنا *** أسائلُ نفسي: أنامن أنا؟! بنوركَ أضحى لروحي سنا *** وأضحى لقلبي هنا موطِنا *** لك الحمدُ،طالَ انتظارُ الهدى*** وأخشى أوافي بذنبي الردى وإنْ كان قلبي يحبّكَ ربي *** ويحملُ حبَّك طولَ المدى *** يناجيكَ عبدكَ عند السحَرْ *** بمحرابهِ ، في ظلالِ القمرْ أخافكَ ، لكنْ أحبكَ ربي *** فمنكَ ولكنْ إليكَ المفَرْ *** يناجيكَ بالحبِّ دمعٌ همَا *** وروحٌ و فكرٌ إليكَ انتمى لك الحمدُ مِلءَ فؤادِ النبيِّ *** وملءَ الوجودِ و ملءَ السما
***