|
" حملناكَ على الأكتاف نجماً ما هوى ..
كنت نعشاً.. صرت عرشاً في ضمائرنا استوى "
كـان طفلٌ طيّبُ *** يدرُسُ .. ثـم يلعـبُ
وينحـني للّـه ْ *** في سجدةٍ .. ويكتـبُ
و يقـرأُ القــرآنْ
وذات يـومٍ سـارْ *** هذا الغـلامُ البـارّْ
مصاحبـاً أبــاهْ *** وأمـُّهُ فـي الـدارْ
تدعـو له الرحمـنْ
فانقضَّتِ الذِّئـابْ *** عليـه بالعــذابْ
وأَهـرَقتْ دِمـاهْ *** فصـارَ كالشهـابْ
وطــارَ للجِنــانْ
صديقُنـا الشهيـدْ *** وصـّى لكيْ يعـودْ
لهــذه الحيــاهْ *** أنْ نسحـقَ اليهـودْ
لِيَطهُـرَ الإنســانْ
صديقُنـا "محمـّدُ " *** كـدُرّةٍ سيَرقُــدُ
علـى ذُرا الجبـاهْ *** صديقُنـا سيَخلـُدُ
في الوعي.. في الوجدانْ
على مدى الأزمـانْ
حـتى نلاقـي اللهْ
* * *
" من ديوان " لحن البراءة "
***