لوّنتُ الهوى

د.عبد المعطي الدالاتي

 
في وحدتي أرسلتُ للشعر العِنان على السجيّهْ
فرويّهُ قد صيغَ من وحي الفؤادِ بلا رَويّهْ
حيّاً سأبقى دائماً ما دامت الأشواقُ حيّهْ
أحيا بظل عقيدتي حتى أُسَربلَ بالمنيّهْ
لا .. لن يعوقَ مسيرتي في الدرب لهوٌ أو خَطيَّهْ
بالطُّهر لَوّنتُ الهوى، وصددتُ عن نفسي الغَوِيّهْ
وخلطت بالذّاتِ السِّوى فاقرأ صديقي في الْهُوِيّهْ
أنا من جدودي (خالدٌ) وكذاك في نسبي (أُميَّهْ)
لعقيدتي ما قد مضى من رحلتي .. ولها البقيَّهْ