(إنَّ سندَ العقيدة مُتصِل ، فليس مصادفةً
خلتْ من المعنى أن يكون أبو بكر أولَ من أسلم من الرجال ، وأن يكون عليٌّ
أولَ من أسلم من الأطفال ..
وأن تبدأ الهجرة بتضحية علي ، وأن تستمرَّ وتنتهيَ بصحبة أبي بكر..
وأن يُسلّم الرسولُ عليه الصلاة والسلام علياً رايةَ خيبر ، ويُسلّم أبابكر
رايةَ تبوك ..
وأن تبدأ الخلافةُ الراشدة بأبي بكر الصديق ، وتنتهيَ بعلي بن أبي طالب رضي
الله عنهما )..
يا مَن نشأتَ على هُدى الإيمانِ
أينَ اليراعُ! وأينَ أينَ لساني؟!